مشاركة: الى الأخ حبيب
[color=#3300CC]هذه مشاركات ( ثلاثة مشاركات) الأخ م/الدخاخني الذي قام بكتابتها في مكان أخر مع إنها تخص هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــد
الزميل العزيز / متمني الحوار
سأثبت لك هنا أن كاتب هذا الكتاب ما أراد إثبات ألوهيه المسيح إلا بالكذب والغش والتدليس .
يقول الكاتب :
عفوا أيها الزميل :
(1) أين قال المسيح أنا الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(2) بطرس قال له أنت ابن الله والمسيح لم ينهره لأن المسيح يعلم أن كلمة إبن الله لا تعني ألوهية المسيح
فقد وردت هذه الكلمه علي كثيرين غير المسيح ولم يقل أحد أنهم آلهه مثل :
لوقا 36:20 ((اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة و هم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة))
يوحنا 52:11 ((و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد ))
رسالة رومية 14:8 ((لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله ))
وكذلك 26:9 ((و يكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي ))
متي 9:5 ((طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون))
التكوين 1,2:6 ((و حدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض و ولد لهم بنات 2 ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما))
ومن هذا يتضح كذب وغش وتدليس صاحب الكتاب لأن كلمه إبن الله لا تدل علي ألوهية من أطلق عليه هذا اللفظ .
والحقيقه هي أن كلمه أبن تدل على علاقة أو رابطة أو حالة أو أصل أو ظرف أو غيرها من المعاني المجازيّة والرّمزيّة والمعنويّة. وهذا ما فهمه المسيح ولم ينكره .
نعم اليهود انزعجوا وهموا برميه بالحجارة لأن عقولهم لم تفهم مغزى قول المسيح؟؟ والكاتب المضل يحاول أن يفهك ما فهمه اليهود
ولكن لم يذكر لك الكاتب المدلس ماذا كان رد المسيح عليهم !! هل أقرهم ؟؟؟ إن المسيح لم يسكت بل وضح لهم الأمر وقال أنه ما قصد أبدا تأليه نفسه .
يوحنا ((فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجمو32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها 34اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة )) نستنتج من هذا أن المعني الذي أراده الكاتب أن يثبته غير صحيح بشهادة الكتاب المقدس علي لسان المسيح نفسه .
فهذا أيضا مزيد من الكذب والتدليس فقول المسيح أنه واحد مع الاب لا يثبت أنه الله وإلا ليفهم من ما جاء في متي 5:19 ((و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحدا )) أن الرجل وامرأته واحد فليس هذا هو المراد وإنما المراد هنا توحد مجازي في الفكر والهدف والأسلوب .
لوقا 21:17 ((ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في و انا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني))
وكذلك 22:17 ((و انا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد))
لفظ الوحدة ذكر بمعني التوحد في الهدف والاسلوب كما رأينا فكلام الكاتب باطل ولا يعتد به لأنه مزيد من العش والتدليس.
يتبع ......[/QUOTE][/size]
التعديل الأخير تم بواسطة الشرقاوى ; 06-11-2005 الساعة 07:15 AM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
المفضلات