زكريا بطرس ينهار تدريجيا وما عن يوم٠

قال أخيرا: ليس هناك أي مشكل أن ينسخ حكم بحكم آخر إذَ تغير الوضع، و الآن لقد تغير الوضع في القرن َالعشرين فالينسخ َالإسلام بكله٠ إنتهى كلام هذا المخبول٠

أولا في الإسلام أحكام لم تنسخ فهي ثابته كَالإرث، و الطلاق إلخ٠٠٠ لا تبديل لها و هذا صالح لكل زمان و مكان، و هناك أحكَام نزلت في أشخاص معينين و ظروف معينة نُِسخَت أو لم تنسخ فكانت حكما قارا، و القرآن ليس ضد التطور إذا كان في صالح َالإنسانية و لا يناقض َالقرآن و هذه الآية تدل على تطور الإنسان: سورة الإنشقاق الآية ١٩: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ٠
و نقرأ في سورة النساء َلآية ٣٥: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ٠

هنا القرآن يحث على الصلح بحَكَم فهل يمكن نسخ هذه الطريقة في الصلح؟ أبدا فهذا بديهي و الحكمان لهما واسع َلنظر لحل المشكل و هذا صالح لكل زمان و مكان٠
سورة آل عمران الآية ١٥٩: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ٠

القرآن يطلب من الرسول صلى الله عليه و سلم أن يشاور الناس و هذا صالح لكل زمَان و مكان٠

فكيف يا زكريا بطرس أن ينسخ الإسلام نفسه؟ ماذا يوجد داخل جمجمتك يا مريض؟

و ثَانيا: لكي ينزل حكم َلنسخ في حكم ما يجب أن يكون هنا نبي ينزل عليه ََالوحي و عند المسلمين محمد صلى َلله عليه وسلم هو آخر الأنبياء فكيف يُنسَخ الإسلام٠؟

و قد اشتكت إحدى صديقات زكريا بطرس في َالبالتولك و هي مسيحية ، من أِرهابه لها و وقاحته في الكلام و الكذب:
الأدمن كلير سكاي تفضح حقيقة زكريا بطرس :
شهادة ضد زكريا بطرس من مسيحية وسفه بَالمخبول:


و أنا أتعجب من اَلمسيحين كيف يسمعون له و يصدقونه: لا حول و لا قوة إلا بالله٠