ما شاء الله ! نسألُ الله لهم جميعا الهُدى والرشاد . وأذكركم جميعا :
جاء رَجل من النّاسِ إلى عمر بن الخطاب :radia-icon: فقال :
أيا عمر الخير جزيت الجنَّة = أُكسُ بُنَيَاتي وأمهنَّ
وكن لنا في ذا الزمان جُنّه = أُقسم بالله لتفعلنَّ
فقال الفاروق عمر : وإن لم أَفعل يكون ماذا؟
فقال الرجل :radia-icon: :
إِذاً أَبا حفصٍ لأَمضيَّنَّ
فقال الفاروق عمر :radia-icon: : فإن مضيت يكون ماذا؟
فقال الرجل :radia-icon: :
والله ياعمر عنهنَّ لتسألَنَّ = يوم تكون الأعطيات مِنَّه
وموقف المسؤول بينهنَّ = إِما إلى نارٍ و إمَا إِلى جَنَّه
أُذَكِرُكم :
وموقف المسؤول بينهنَّ = إِما إلى نارٍ و إمَا إِلى جَنَّه
وقد أُوِكِلَ إِلَيكُم هنا حفظ عقيدة وشريعة وأخلاق الإسلام ! لا الطعام ولا الكسوة اللهم إلا لباس التقوى
" وَ لِبَاس التَقْوَى ذَالِكَ خَيْر ..."
وطبعا : تقوى الله خير قوت !
وإن الله قد استخلفكم هنا على هذا فناظِر ماذا أنتم فاعلون ! فالحذر الحذر !
فالله ناظِر ما تعملون ! أكرر : الله ناظِرٌ ما تعملون .
وفِى الخبر للنبىّ
" ومن طلبَ شيئ وِكلِ إِليهِ، ومن طُلِبَ مِنه شيئ أُعِينَ عَلَيهِ "
فاستعينوا باللهِ واصبروا، والحمد للهِ تعالى .
المفضلات