بسم الله الرحمن الرحيم
القطار:- هو الرحلة التى يقضيها الإنسان فى هذه الدنيا والتى تنتهى بيوم القيامة.
الشيخ الوقور:- هو رمز للتقوى وطاعة الله ومساحة التدين فى حياتنا[والدين ليس مقتصر على أداء العبادات فقط ولكن ان نتقى الله فى اقوالنا وافعالنا ومعاملتنا مع الآخرين وغيرها]
الأسر التى قابلها الشيخ الوقور:- هى مثال لما عليه احوال المسلمين
الأسرة الأولى.......... هى مثال لما عليه بعض الأسر التى تنتمى إلىأصول عريقة او ذوى المناصب الكبيرة او الأسر ذات المال والجاه التى يعتبر نساؤها ان التدين والحجاب والإهتمام بالطاعات التى امرنا بها الدين مخالفاً[للبرستيج] ونجد رجالها لا يهتمون بالصلاة فى المسجد او الإهتمام بتربية اولادهم وبناتهم على ما امرنا به الدين ولكن بالذهاب إلى النوادى والحرية التى لا يجيزها الدين معتبرين ان العائله حتى تكون [هاى كلاس] يجب ان تكون مثل الغرب حتى اننا نجد مثل هذه الأسر لا يستخدمون المفردات التى علمنا إياها الإسلام مثل [السلام عليكم] و[جزاكم الله خيراً] ولكننا نجدهم يستخدمون المفردات الأجنبية مثل [هاى] [ sorry] وغيرها
.....
الأسرة الثانية....... هى مثال لبعض المسلمين الذين لا يحبون التدين تأففاً من الوقوع تحت طائلة الحلال والحرام ,,نجد هؤلاء يحبون ان يعيشوا بحريتهم يقولوا ما يريدون سواءً إذا كان ما يقولوه غيبة او نميمة او قذف محصنات وإذا نهاهم احد الملتزمين عن ما يقولوه تجدهم ينظرون إليه متضجرين غاضبين من انه قطع عليهم لذة الحديث
او عندما تجد موظفاً يرتشى وتقول له هذا حرام ولا يرضى الله تجده يتنهد متضايقاً لأنه لا يريد سماع كلمة هذا حلال وهذا حرام لأنه يريد ان يعيش حياته كما يريد
......
الأسرة الثالثة......هى مثال لبعض المسلمين الذين[يمشون بجانب الحيط كما يقولون]فإذا تدين الناس تدينوا وإذا لم يحدث ذلك فهم كما يكون الناس .. فنجد الأم إذا لاحظت ان إبنتها تود ان تتحجب وتذهب لحضور الدروس الدينية تنزعج لأن الفتيات الآخريات اللاتىيحطن بإبنتها لسن كذلك
ونجد الأب إذا شعر ان إبنه بدأفى التردد على المساجد لحضور الدروس الدينية والصلاة قد ينهره عن ذلك وينصحه بالبعد عن هذا الموضوع ويعيش مثلما يعيش اقرانه من الشباب
ولهذا نجد من يعيشون فى بلاد إسلامية بها قوانين تخالف الإسلام ينساق بعضهم للأوامر مبررين ذلك ان هذه اوامر ولى الأمر برغم انها تخالف الشريعة والقليل منهم هو الذى يصمد ولا يخضع لما عليه المجتمع
....
الاسرة الرابعة....هى مثال لما عليه بعض المسلمين الذين يجعلون طاعة الله فى كل حياتهم وهؤلاء قد يعانوا فى حياتهم بينما يرتاح الآخرون لأن من يجعل طاعة الله هى حياته يصطدم بمن يعصون الله فالموظف الذى لا يرتشى يعانى وهو يعيش بين المرتشين ,,والإنسان الذى لا ينافق يعانى وهو يعيش وسط المنافقين ولكن ما هى الجائزة؟؟؟
..
الجائزة هو يوم القيامة عندما ترتفع مكانة من اطاع الله وصبر فى الدنيا فيرتاح فى الآخرة
وتنخفض مكانة من تكبر وتأفف وتجنب طاعة الله وارتاح فى الدنيا
....والسلام عليكم