السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الحبيب / نجم ثاقب
إنه لمن دواعى سرورى أن تعلق على موضوعى وإنه لشرفاً لى أن تطلب رفع الموضوع لان ذلك معناه أنه حاز على إعجابك فأنت أخُ ُ كريم ورأيك دائماً يهمنا جميعاً
وجزاك الله خيراً على كلماتك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخى / أدم فريد
بالنسبة لملاحظتك الاولى فلى عليها تعقيب وهو :-
أولاً :- أن الغنى ذهب إلى عذاب الجحيم وليس عذاب القبر والدليل على ذلك تلك النصوص راجع النص الاتى :-
22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،
لاحظ أين ذهبت الملائكة بروح المسكين ( إلى حضن إبراهيم ) والنقل إلى حضن إبراهيم وهو الذى قامت به الملائكه للمسكين يعبر عن حركة من مكان لاخر ولكن تابع الاتى حتى تتأكد
22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،
23 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ،
لاحظ العدد 23 يتحدث عن إنه يرفع عينيه فى الجحيم وهو فى العذاب والجحيم فى القاموس المسيحى هو المعبر عن النار وليس القبر لان المسيحيون لا يؤمنون بعذاب القبر ولا حظ الاتى أيضاً
24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.
وهنا يتكلم عن عذاب اللهيب ... وهو النار ( الجحيم ) وليس القبر وتابع ما سيأتى حتى تتأكد بنفسك وحتى لا أطيل الحديث فى الهوة التى ذكرت فى العدد 26 والتى تحتاج لتفصيل دقيق وحتى لا يتشعب الامر سأنتقل مباشرتاً للعدد 28 ويقول :-
28 لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا.
وهنا يريد هذا الغنى أن يذهب لعازر إلى إخوة الغنى لينبههم لكي لا يأتوا هم أيضاً إلى موضع العذاب وهنا يحدد بالكلمة موضع العذاب والمقصود هو جهنم لان القبر ليس هو المقصود هنا حيث أن القبر كموضع للعذاب أو النعيم لا يمكن لاحد أن لا يأتى إليه لان الجميع سيموتون ولكن جهنم هناك بالفعل من سينجو منها وهم المؤمنين الموحدين فى كل زمان ومكان .
وبالنسبة للملاحظة الثانيه فسوف أقوم بإذن الله بشرحها فى أكاديمية إعداد الدعاه والله المستعان وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات