اقتباس
أما عن يسوع كما جاء في الأناجيل التي لم يكتب منها هو حرفا و لم يوصي بِكِتابتها أو

تدوينها بل كُل ما أوصى به -حسب الانجيل -هو الكِرازة أو التبشير فقط و لعل هذا

سبب من الاسباب التي دعت الى أن يكتب كل من هَب و دَب عن شخصيته بما ترأى

لِهواه و حسب الأيدلوجية التي كانت تُسيطر عليه
وبالرغم من ذالك توجد إعترافات لمن قاموا بكتابة الإنجيل ,على أن الإنجيل كان كتاباً أنزله الله سبحانه وتعالى على عيسى عليه السلام وأمرهم عيسى عليه السلام أن يتبعوا ما أمرهم به الله سبحانه وتعالى فى الإنجيل
{الحق أقول لكم حينما يكرز بهذا الإنجيل فى العالم كله ,يخبر أيضاً بما فعلته تذكاراً لها}مت 26_13
فأين هذا الإنجيل الذى يتحدث عنه المسيح ؟! ولماذا تنكر النصارى إنجيل المسيح الحقيقى وتعترف بعدة أناجيل تتناقض وتختلف فى الموقف الواحد ؟!
ولماذا لم يكتب المسيح تعاليمه كما تدعى النصارى ويتركها لتحدث مئات الإختلافات فريق يقول إله ,وآخر يقول إنسان, وطبيعة وطبيعتين وغير ذالك .
فكان المسيح عليه السلام يجيد الكتابة ويقرأ {وجاء يسوع إلى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ. فدُفع إليه سفر إشعياء النبي }لوقا 4: 16
وكان يذهب إلى الهيكل يجادل اليهود ويفحمهم فى أمور الدين والدنيا لوقا 2: 39-52
ويستنشهد بأسفار التوراة . شواهد كثيرة تدل على أن المسيح كلان يقرأ ويكتب فلماذا لم يكتب وصاياه لو كنتم تدعون أن الإنجيل لم يكن كتاباً للمسيح وإنما هو بشارة ؟!
وإن كان المسيح وبإعتراف كتابكم يقرأ ويكتب
فمن هو الأمى الذى يتحدث عنه سفر أشعياء 29{ أو يدفع الكتاب إلى من لايعرف الكتابة ويقال له أقرأ هذا فيقول لاأعرف الكتابة }
جزاكِ الله خيراً أختِ الفاضلة نضال وجعله فى موازين حسناتك