جزاكم الله خيراً، وصِدقَاً ما قُلتُم إِلا أَنَّكُم قَد هَيَجْتُم فِينَا الشوقَ إلى مُعَلِمِ البشريةِ الأعظم سيدنا مُحَمَّد .
وموعدنا جميعاً الحَـــــوْض فاتقوا اللهَ وأَجْمِلُوا فى الطَلبِ .
الله المستعانُ على الصبر والتصبر فقد جاوز الأمر الحدَ والمدى شوقاً إلى لِقاءِ الله تعَالَى ولِلُقيا رسولاه .
يقولون : غَداً نلقى الأحبة = مُحَمَّدَاً وحِزبه
فَهَاجَ مِنِّى الفُؤَادُ = ونَشَتْ نفسِى لِقُربِ المَعَادِ
ميعادُ لُقيا الحبيبِ = وقُربُ زُلْفَى بِِالمَطِيبِ
لكنَّ لقاءَ اللهِ أَشَد = وَ إِنِّى مِنْ لِقَائِهِ لَفِى كَدِ !
حسبِى اللهُ ونعمَ الوكيل فِى يَومِ القيامَةِ على الله ربنا توكلتُ ـ تاءُ الفاعلِ ـ .