لن يعلنها حتى يلج الجمل في سم الخياط .
انه الاستكبار يا اخى
لن يعلنها حتى يلج الجمل في سم الخياط .
انه الاستكبار يا اخى
متى (10: 34- 38)
34لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا
35فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
38وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
وسع وســـع لآله المحبه...
"قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ" (آل عمران: آية 32)
أي أن الله عز وجل لا يغفر لهم ولا يقبل توبتهم كما لم يقبل توبة إبليس لكبره وإستكباره .
إن الله عز وجل قد تاب على آدم عليه السلام وقبل توبته لأنه أقر على نفسه بالذنب وندم عليه ولام نفسه فقال هو وحواء عليهما السلام :
"قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ" (الأعراف: آية23)
فندم عليه السلام وأسرع بالتوبه ولم يقنط من رحمة الله تعالى :
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) (الزمر: آية 53)
أما إبليس فلم يقر على نفسه بالذنوب ولم يندم عليها ولم يلم نفسه ولم يسرع بالتوبة
وقنط من رحمة ربه وتكبر فمن كان له مثل حال إبليس لم تقبل توبته .
وإن كان حاله مثل آدم قبل الله توبته لأن كل معصيه أصلها شهوه فإنه يرجى غفرانها
وكل معصيه أصلها من الكبر لا يرجى غفرانها .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات