تجديديّة العِماد
anabaptism
anabaptisme
anabattismo

شيعة مسيحيّة نشأت مع بعض الجماعات التي ظهرت في ألمانيا، هولندا وسويسرا أيام الإصلاح البروتستانتي. كانوا يُنادون بعدم تعميد الأولاد قبل سنّ الرشد، أو بتجديد عمادهم في هذه السنّ. لقد كانوا كاللوثريين والكالڤنيين يُشددون على دور الإيمان ويُعارضون الطقوس. لكنهم كانوا يختلفون عن أولئكَ برفضهم العنف والسلطة الكنسيّة، فكانوا يُنظّمون أنفُسَهم كجماعات مؤلّفة من أشخاص تائبين وقد نالوا العِماد مرة أخرى، فيها يغلب طابع المساواة واللاهرميّة، التنظيم الوحيد كان يتمثّل في طرد الخطأة الذين لا يُظهِرون توبة.
نحو عام 1520 ظهر بعض المبشرين في سويسرا وألمانيا والنمسا، وقد كانوا يقفون ضدّ السلطة الزمنيّة للكنيسة، فإنخرطوا في حرب الفلاحين في جنوب ألمانيا (على سبيل المثال "توماس مونزِر" (Thomas Munzer). قد عُرفوا أيضاً باسم "الإخوة السويسريون" أو "الإخوة"، كان هؤلاء يعتقدون بعدم وجود أي أساس في الكتاب المقدس لمعمودية الأطفال.
من تجديديي العِماد نذكر أيضاً يعقوب هوتّير (Jacob Hutter) مؤسس "الإخوة الهوتيريون" ذات الطابع الشيوعي، وجان بوكلسون (Jan Bockelson) المعروف بيوحنا الليداوي، الذي أعلن نفسه ملكاً على مدينة مونستير والذي أعاد معمودية سكانها بنفسهِ وسمّاها "أورشليم الجديدة" وذلك عام 1534، فيها كان السكان يشتركون في الخيرات وسُمِحَ فيها بتعدد الزوجات. بعد سنة من الحصار وقعت المدينة وأُعدِمَ بوكلسون.
بسبب مواقف تجديديي العِماد المعاكسة للسلطة تعرّضوا للإضطهاد خصوصاً من الطبقات الأرستقراطية البروتستانتيّة. جدير بالذكر أن لوثر نفسه وزوينكلي أيضاً كانا يشيران إلى تجديديّو العماد على أنهم جماعة منشقّة وبعيدة عن الإيمان القويم.
ـ تجديديّو العِماد: أنصار مذهب تجديديّة العِماد.


تحطيم الأيقونات
iconoclasm
iconoclasme
iconoclasmo
بدعة نشأت في القرن الثامن وكان هدفها القضاء على تكريم الأيقونات، فأحدثت اضطهادات عنيفة. وامتدّت صراعاتها على حقبتين: الأولى من 726 إلى 787 ، انتهت بالمجمع المسكونيّ النيقاويّ الثاني الذي حكم بالضلال على مذهب تحطيم الأيقونات، والأخرى من 814 إلى 843 ، انتهت بإنشاء عيد الدين القويم.



الترويضيّة
asceticism
ascétisme
ascetismo
ممارسة تمارين تقوم على نكران الذات وشهوات الدنيا بهدف الوصول لدرجة أعلى من الروحانية ومعرفة الذات. كانت الكلمة اليونانية askesis / askhsij تدل على التمارين المتّبعة من قِبل الرياضيين والجنود. عند الفلاسفة الرواقيين إتّخذت معنى "ضبط الشهوات والعواطف". نجد الترويضيّة في كل الأديان: تتصف غالباً بالإنقطاع عن الطعام والشراب وممارسة الجنس، بعض الأحيان يقوم الترويضيّون بالتعرُّض للبرد أو للحر الشديدين ولا تخلو كل هذه التمارين من فكرة عقاب الذات. يمكن أيضاً أن تتصف بالتخلّي عن الأمور الماديّة في سبيل التأمل الروحي.
انتشرت الترويضيّة في المسيحية، في فترة القرون الوسطى وخصوصاً بين الرهبان والمتوحدين فقد كانوا يعتبرونها وسيلة لإماتة الإنسان القديم والوصول للكمال الروحي.
في القرن التاسع عشر اعتبر الفيلسوف "آرثر شوبنهاور" (Arthur Schopenhauer) الترويضيّة بأنها تعبير عن خوف الإنسان من إرادة العيش.
ـ ترويضيّون: من أتباع الترويضيّة.

التزمّتية
integralism
intégrisme
integralismo
موقف فكريّ متشدّد عند بعض المتديّنين المحافظين، فهم أشدّ اهتماماً بسلامة الصيغ الدينيّة منهم بالإجابة على المسائل الجديدة.

تصوّفيّة
mysticism
mysticisme
misticismo
مذهب حاضر في كل الأديان، يشدّد على اختبار الاتّحاد الحميم والمباشر بالله. متعدد في ظواهره، يتصف بالشعور بالفرح الداخلي والتوافق مع العالم المُحيط كمكان لحضور الله. أحياناً يضع هذا المذهب نفسه في جدل مع السلطة الدينية يمكن أن يتجلّى في رفض بعض

مظاهرها أو بجعل نفسه دعوة لإعادة النظر فيها، أحياناً أخرى يتّسم المتصوفون بالصمت وذلك لعدم وجود لغة تعبيريّة تفيد في نقل اختبارهم للآخرين.
اا استعداد باطنيّ للسعي وراء هذا الاختبار.
ـ متصوفون: من له الخبرة التصوفيّة.

التعاضديّة
synergism
synergisme
sinergismo
مذهب ميلانكتون، القائل بأنّ الإنسان، وهو حرّ، يتعاون مع الله في عمل التبرير.


تعدّدية الأصل
polygenism
polygenisme
poligenismo
نظريّة علمية تقول بأنّ البشرية الحالية غير متحدّرة من زوجين أصليّين واحدين، بل عدّة أزواج. وهي بذلك تعارض نظرية وحدة الأصل.
يبدو في أيامنا أنّ هذه النظرية لا تناقض ما تعلّمه الكنيسة عن خلق العالم والخطيئة الأصلية.



التوافقية
concordism
concordisme
concordismo
هي عبارة عن نزعة تبحث عن توافق لفظيّ و مادّي، نقطةً بنقطة، بين بعض النصوص الكتابيّة واكتشافات (أو افتراضات) العلم، كالتوافق بين أيّام خلق العالم الستّة ومراحل نشوء الكون الجيولوجيّة و الإحاثية.

التوحيد
monotheism
monothéisme
monoteismo
مذهب أو دين لا يسلّم إلاّ بإله واحد له يخضع كلّ شيء، أي أنّه لا يسلّم أيضاً إلاّ بكون واحد.
في أيامنا، الأديان الإبراهيمّية وحدها (من يهود ومسيحيّين ومسلمين) تعترف، من دون التباس، بوجود إله واحد، خالق وسيّد كلّ ماهو موجود




التوموية
thomism
thomisme
tomismo
مذهب لاهوتيّ وفلسفيّ لتوما الأكوينيّ، قديس ومعلّم في الكنيسة (القرن الثالث عشر). ينتمي إلى اللاهوت المدرسيّ وقد احتل مرتبة فريدة في الكنيسة الكاثوليكية

الجانسينيّة
Jansenism
Jansénisme
Giansenismo
مذهب لاهوتي كاثوليكي، ظهر في فرنسا في القرن السابع عشر. دعيَ كذلك نسبةً لداعيته الأسقف جانسينوس (Cornelis Jansen)، الذي ألّف كتاب "أغسطينوس" وفيهِ بسطَ تعاليمه القائلة بالإختيار المُسبَق. كان شبه هذه التعاليم الشديد بالكالڤينية سبباً لإتهام الجانسنيين بالهرطقة، رغم أنّهم كانوا يؤكّدون انتمائهم للكنيسة الكاثوليكية، التي فيها وحدها يمكن للإنسان أن ينال الخلاص. انتشرت هذه التعاليم في فرنسا بهمّة الأباتي جان دوڤيرجيه (Jean Duvergier)، الذي جعل منها نظام أخلاقي متزمِّت مُعارِضاً بذلك مذهب الإحتمال الذي اتّصف بهِ الآباء اليسوعيون آنذاك.
في منتصف القرن السابع عشر أصبح دير پور رويال (Port-Royal)، القريب من باريس، رمزاً للجانسينية، التي قوبلت بالعداوة ليس من اليسوعيين فقط بل من الطبقة الحاكمة في فرنسا. في عام 1653 أدان البابا إنوشنسيوس العاشر هذا المذهب لأنه ينكر حقيقة الاختيار عند الإنسان، وبالتالي قدرته على أن يرفض النعمة، وشمولية الخلاص في مـوت يسـوع المسـيح. فقام أنطـوان أرنولد (Antoine Arnauld) وبليز باسكال (Blaise Pascal) بالدفاع عن الجانسينية ضدَّ حكم البابا معتبرانهُ ظلماً. لكن الملك لويس الرابع عشر أمر بإقفال دير پور رويال ومن ثمَّ قام بتدميره عام 1709. في عام 1713 أصدر البابا براءةً تدين 101 مفهوماً معترفاً بهِ لدى الجانسينية.




الجَهَليّة
agnoetism
agnoétisme
مذهب يقول بجهل المسيح ليوم الدينونة. إن كان المقصود علمه الالهي، فهي بدعة .
ـ جَهَليون: أتباع الجهليّة.

الجومريّة
gomarism
gomarisme
gomarismo
أحد تيّارات الكالڤينية الهولندية، وهو يخالف مذهب أرمينيوس و يقوم على نظريّة دقيقة جداً في الإختيار المسبق عند كالڤين، محاولاً بذلك إثبات قدرة الله المطلقة.
بعد مجادلات طويلة مع الأرمينيين، خرج الجومريون منتصرين في سينودوس دوردريخت عام 1618.


حركة نبوية
prophetism
prophetisme
profetismo
1. مدخل عام
2. الديانات القديمة
3. في الكتاب المقدس
4. في الإسلام
5. في الشرق الأقصى
1. مدخل عام
النبوءة هي ظاهرة دينية واجتماعية فيها يقوم بعض الأشخاص بدور الوسيط بين الناس والله (أو الآلهة في الديانات المتعددة الآلهة)، فيخبرون بأحداث تخص المستقبل أو يقومون بنصح أو تشجيع أو إعلام الشعب بأمر معين يخص علاقته مع الله. في بعض الديانات تترافق النبوءة مع ظاهرة الإنخطاف التي تُسببها طقوس فيها رقص وغناء.
2. الديانات القديمة
كانت النبوءة متواجدة بكثرة في الديانات القديمة، وذلك عند المصريين، واليونان (دوندورا، ديلفي)، والفينيقيين (بيبلوس)، وبلاد ما بين النهرين (ماري)، وبلاد فارس (الزرادشتية).
3. في الكتاب المقدس
لقد نالت الحركة الدينية في اليهودية والمسيحية مكاناً متميّزاً. في اليهودية كلمة نبي تعني شخصاً معيّناً ومدعواً من الله (أحياناً رغماً عن إرادته كعاموس وإرميا)، ليعلن كلمتهُ للشعب (وليس ليُخبر عن أمور مستقبلية كما هو شائع). بسبب هذه الكلمة كان على النبي أن يتحمّل إضطهادات عديدة، لأنها كانت تحمل على الأغلب توبيخاً بسبب الخطايا ودعوة للتوبة الصادقة بالرجوع لله، في ذات الوقت لم تكن خالية من الرجاء بتدخّل الله ذاته لخلاص شعبه.
كانت هذه الحركة إذاً تهدف إلى إحياء الدين كحقيقة مبنيّة على الروح والحقّ، وإلى تطهير مذهب التوحيد من جميع تزويراته، وإلى إحياء الطقوسيّة بإعطاءها المعنى العميق والحقيقي، لا إلى تدميرها.
كثيراً ما يميّز بين الحركة النبويّة والكهنوت، لما في الكهنوت من نزعة نجدها عادةً عند الكهنة إلى التركيز على الممارسة الدقيقة لأحكام الشريعة وإلى إرهاق عفويّة الإيمان تحت العديد من القواعد الدقيقة.
في الإيمان المسيحي نجد متابعة لهذا الخط الفكري، فالمسيحية تعترف بأن السيد المسيح قد تتم كل النبوءات ومعه وصلت النبوءة إلى غايتها لأنه هو نفسه كلمة الله المتجسِّد (يو1 / 14). وفي العصر الرسولي نجد ذكر للنبوءة كإحدى مواهب الروح القدس تعطى للبناء والتشجيع والتعزية (1كو14 / 4). وبشكل عام فإن كل مؤمن معمَّد هو نبي لأنه مدعو من الله لإعلان كلمته والإشادة بعجائبه.
4. في الإسلام
الإسلام يقبل بشكلٍ عام بفكرة النبوءة الواردة في الكتاب المقدس ويعتبر الرسول محمد آخر الأنبياء وخاتمهم. فخط النبوءة بالنسبة للإسلام قد بدأ منذ آدم مروراً بموسى وعيسى (يسوع المسيح) وانتهى بنبيّ الإسلام. لكن بعض المتصوفين الإسلام قد اتّخذوا دوراً شبيهاً بدور النبي. جديرٌ بالذكر أن المسلمين سنّةً وشيعة يعتقدون بأنه في آخر الأزمنة سيأتي "المهدي" لإحلال العدل.
5. في الشرق الأقصى
في الصين كان العادة تجري على استعمال كتاب "إي شينغ" أو كتاب التغييرات كنوع من أنواع العرافة. أمّا في الهند فقد اتّخذ كل من بوذا ومَهافيرا دور النبي لتبشيرهم بالطريق المؤدّية لإلغاء الألم.



حفيديّة
nepotism
nepotisme
nepotismo
سوء استعمال السلطة الذي جرى عليه باباوات عصر النهضة، فقد كانوا يغدقون النعم الماديّة على أعضاء عائلاتهم، بالإضافة لتعيينهم في مراكز كنسيّة مهمة


عقائدية (دُغماتيّة)
dogmatism
dogmatisme
dogmatismo
موقف عقليّ يقبل قبولاً مطلقاً ويفهم فهماً ضيقاً تعليماً أو عقيدةً معينة، دون دراسة نقدية للأسباب والظروف التي أدّت إلى صياغتها بشكل معيّن، فيأتي بأجوبة عن جميع الأسئلة بالتغاضي عن تعقّدها أو عن طابعها العارض.



الظاهريّة (الدوسيتيّة)
docetism
docétisme
docetismo
وهي مشتقّة من فعل doke,w اليوناني والذي يعني "ظهر". وهي بدعة مسيحانية تعود للقرون الأولى، أنكرت واقع التجسّد، فلم تنسب إلى المسيح سوى الظواهر البشريّة.
ـ ظاهريّ: من أتباع الظاهري.




الدوناطيّة
donatism
donatisme
donatismo
إنشقاق نشأ عام 311 ودام طوال القرن الرابع مُلقياً الانقسام في الكنيسة الأفريقية. إسمه مشتقّ من زعيمه دوناطس الذي رفض سلطة أسقف قرطاجة سيسيليانوس الذي أسلم الكتب المقدسة للسلطات الرومانية خلال إضطهاد ديوقلطيانوس، بدلاً من المقاومة حتى الإستشهاد. انتُخِبَ دوناطس عام 315 من قِبل سبعين من الأساقفة، أسقفاً على قرطاجة، أولئكَ كانوا يطالبون بطرد الخطأة من حضن الكنيسة ولم يكونوا يعترفون بصحة سر منحه كاهن غير مستحق. إلا أن الإمبراطور قسطنطين عارض هذا الإنتخاب وحارب الدوناطيين بقوة.
تمركز هذا الانشقاق في نوميدية و انتشر في الريف خاصّة. إستنكرته عدّة مجامع وأجهز عليه المؤتمر المنعقد في قرطاجة عام 411 بإدارة القدّيس أغسطينوس. في عام 414 حُرِمَ الدوناطيون من كل حقوقهم المدنيّة وحُظر عليهم ممارسة الشعائر الدينية تحت عقوبة الإعدام. منذ ذلك الوقت بدأت هذه البدعة بالإنحسار لكنّها دامت في الواقع حتّى الاجتياح العربيّ لإفريقيا.
ـ دوناطيون: من أتباع الدوناطيّة.



الربّانيّة
rabbinism
rabbinisme
rabbinismo
تقليد في تعليم الدين اليهوديّ، نشأ في القرن الأوّل ب.م.، ولا يزال مستخدماً للدلالة على رجال الدين اليهود. كان له الدور الجازم في حياة الجماعات اليهوديّة.
الكلمة مشتقة من الكلمة العبرية "رابي" وهي لقب تكريمي لمعلّمي الشريعة، في الإنجيل أيضاً كان الناس ينادون يسوع بهذا اللقب.
كان الـ "رابي" دارساً ومعلّماً للتوراة، فكان يساهم في نشر كلمة الله وتفسيرها. لهذا نشأت عدة مدارس توراتية قبل السبي إلى بابل وخلاله وبعده، حتى أيامنا هذه، لكن اليوم يقتصر دور الرابيين على التعليم والوعظ دون أي سلطة تشريعية. بحسب التقليد يحق للرجال فقط أن يكونوا رابيين، لكن هناك بعض المدارس الحديثة التي تسمح للنساء أيضاً بهذا الدور.


السبتيون
sabbatarians
sabbataires
إسم أطلق على يهود ما زالوا، بعد اهتدائهم إلى المسيحيّة، يراعون بعض الأحكام اليهوديّة ولاسيّما راحة السبت.



فلسفة السعادة
eudemonism
eudémonisme
eudemonismo / edonismo
مذهب أخلاقي يقوم على طلب السعادة بصفتها الخير الأعظم. هذا شأن أخلاقية أرسططاليس والقدّيس توما


السكينة
hesychasm
hésychasme
esicasmo
مدرسة روحانية شرقية نشأت عن التقليد التوحّديّ الذي تصل جذوره إلى القرن الرابع وازدهر في القرون الوسطى في جبل آثوس. يمضي الرهبان السكينيون وقتهم بالصلاة العقلية التي تهدف إلى الإتحاد بالله. وهم يرددون بشكل متكرر ومتوافق مع التنفُّس، صلاة اسم يسوع والمعروفة بصلاة القلب: "أيها الرب يسوع المسيح، ابن الله الحي، ارحمني أنا الخاطئ".
تعرَّضَ هذا التقليد للنقد الشديد مِن قِبل راهب إيطالي يُدعى بارلام فردَّ عليهِ القدّيس غريغوريوس بالاماس، أسقف تسالونيقيّ في القرن الرابع عشر مُؤلفاً كتاباً لهذا الشأن. وقد قُبلت آراء بالاماس رسمياً من الكنيسة الأرثوذكسية في مجامع القسطنطينية (1341، 1347، 1351). انتشرت السكينية في الشرق المسيحي عامة وروسيا خاصةً.

اا تطمح حياة السكينة إلى مشاهدة مجد الله في ابنه، في حياة مسكّنة و موحّدة، يغلب فيها دعاء اسم يسوع.




السَكينيّة
quietism
quiétisme
quietismo
مذهب تصوّفيّ يرى أنّ الوصول إلى الكمال المسيحيّ القائم على الإتحاد بالله لا يُنال إلا إذا كانت نفس الإنسان تنعم بالسكينة وتنتهي عن التفكر بذاتها وبالله. بهذا الشكل يرفض السكينيون أنه على الإنسان أن يتفاعل مع النعمة. هذه الأفكار ليست محصورة في العالم المسيحي، بل هناك ما يشبهها في الهندوسية والصوفية الإسلامية.
أسس السكينية الكاهن الإسباني ميكيل دي مولينوس (Miguel de Molinos) في مؤلفه "الدليل الروحي" (1675). لكن أكبر من دافع عنها كانت المتصوفة الفرنسية مدام غويون (Madam Guyon).

ـ سكينيون: أتباع السكينية.



السلامية
irenism
irénisme
irenismo
موقف عقليّ يتغاضى بسهولة عن الأخطاء الجسيمة وغير المقبولة رغبةً في الوصول إلى السلام و التسوية. إستنكرت بعض الكنائس الملتزمة بالحركة المسكونيّة هذا الموقف بصفته عائقاً يحول دون الوصول إلى الوحدة في الحقّ.




شبه بيلاجية
semi-pelagianism
semi-pelagianisme
semi-pelagianismo
مذهب يدحض مزاعم بيلاجيوس (البيلاجية)، ولكنّه يخالف تعليم القدّيس أغسطينوس في مجّانيّة النعمة على الإطلاق. يقول هذا المذهب بأنّ بداية الخلاص أو الاهتداء هي من عمل الإنسان، لا من عمل النعمة، وبذلك يميل إلى حصر قضاء الله الأزليّ في عمله السابق. قامت مناظرات حول هذا المذهب. لكنّ تدخّل قيصاريوس الأرليزيّ ومجمع أورانج في 529 وضعا حداً لهُ. أمّا تعبير "شبه بيلاجّية" فيرقى عهده إلى القرن السابع عشر فقط.