اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الاسلام م مشاهدة المشاركة


وإذا وضعنا في الأعتبار أن من مهام لوط عليه السلام القيام بتطهير قومه من آفة الشذوذ الجنسي ، وقع في ذهننا أن هذه القصة المفتراه في الكتاب المقدس الثمين يقصد بها الاحتجاج على ( الطهارة ) وتبرير الإنحراف .
وإن ما يدعو إلي الدهشة والغرابة أن دعوة لوط في جوهرها هي دعوة للطهر والعفاف ومحاربة الشذوذ الجنسي والرذيلة والفجور الفاحش إلا أن الكتاب المقدس
وصمه بما جاء ليطهر الناس منه !!!

إنها دسيسة دسها من لا يخشى الله تعالى في الكتب المقدسة وننظر بتدقيق في كلمات النص نجد أن هذا القديس البار بحكم الإنجيل كما ابتلى في الليلة الأولى ابتلى في الليلة الثانية وما انتبه فيها لما فعلته معه ابنته الكبرى في الليلة الأولى وذلك مما لا يمكن تصوره .
بارك الله فيك أخي (سيف الإسلام)..
فمن هان عليه قتل أنباء الله ورسله..
لا يخشي من تحريف كتاب الله المنزل علي رسله..
لكي يبيح الرذيلة ويغرق في المعصية والخسران..
نحمد الله علي نعمة الإسلام, والإيمان..
فقد كرم الله الأنبياء والمرسلين في كتابه القرآن..
الحق المبين ونحن علي ذلك من الشاهدين..