جزاكم الله خيرا، وهنا لمحة عقدية قوية بين معبود كليهما،
إذ معبود اليهود وصفه اعلى من وصف معبود النصارى.
ففى النص السابق معبود النصارى معروف شكلا ووصفا ونهايته انه كالخروف بل هو الخروف !

أما معبود اليهود فوصفه أعلى بكثير جدا من أى معبود آخر .
كما يُلاحظ أنه : مقصد اليهود بقولهم [بين الألهة] اى بين الألهة الزائفة التى كان يعبدها الناس وقتها من الأمم الأخرى الضالة هذا بالنسبة للفرقة صحيحة العقيدة اما الفرق الأخرى ناكسى العقائد فهم كانوا يعبدون آلهة اخرى كثيرة أشهرها العجل .
ووصف الإله فى الإسلام هو
" لَيسَ كَمثلِه شَيئٌ وهو السميعُ البصيرُ " فشتان شتان
ف
فى المسيحية الضالة : إلاههم خروف ! تقليلا من شانه .
وفى اليهودية كما يتسمون : من مثل إلاههم ! فيكادون لا يعرفونه حتى انهم تعجبون منه ومن اعماله وفقط .
وفى الإسلام : لا يوجد مثله ! قطعا .
فكمال التوحيد والألوهية بالإسلام بَيِّن واضح شافٍ كافٍ وافٍ.
والحمد لله وحده بدئا ومنتها .
المفضلات