الضيف الفاضل:
"آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".
هذا ما يؤمن به الرسولونؤمن به, ونكرمه ونوقره..
ما جاء به الأنبياء جميعاً عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة غيره..
وما يخالف ذلك فهو مردود, ولا نقبله..
فمن المستحيل أن الله تعالي قد أرسل الأنبياء جميعاً بالتوحيد, ثم يغير رأيه ويقرر التثليث
فكلام الله لا يزول كما تقولون..
وقد وقع التحريف قبل وبعد بعثة الرسول, حسب الحاجة
وما يزال التحريف يجري في كتابكم..
بتغيير كلمة, أو أكثر, أو جمله عن معناها..
التحريف لصالح اليهود أيها الضيف, وهم من قاموا به..
ونفذه بولس الذي كان من اشد أعداء المسيح..
الا تسأل نفسك لماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح؟
هل يهلكون أنفسهم؟ ولا يعبدون يسوع؟
وأنت تتحجج بهم؟
لماذا قتلوه؟ وصلبوه؟
اسأل يهودي في يومنا وتطلع علي رأيه في يسوع ورد علينا بأمانه تامة؟
وأنتم تحتجون بكتاب اليهود, وهم ينكرونكم, اليس كذالك؟
المفضلات