من أحد الأسباب التي تجعلنا نرجح وقوع التحريف عدم انتظام المنطقية في نصوص تمثل أساس ايمانكم .... على سبيل المثال :
1 - عدم اعتراف اليهود أصحاب النبوءات بالمسيح ربا والها لهم رغم أنه مولود من عذراء !
2 - عدم انتظار التلاميذ لقيامة يسوع رغم أنه اعادها مرارا وتكرارا والى وقت متأخر أمامهم !
3 - عدم وجود نص يفيد بأن المسيح أعلن بلسانه مصالحة الرب للانسان بدمه بعد الصلب المزعوم رغم بقائه أربعين يوما بينهم بعد القيامة التي تؤمنون بها .
نتمنى أن تأخذ هذه الجزئيات بعين الاعتبار وأنت تتعرض لمصداقية كتابكم وربطه مع المنطق العملي حتى نبتعد به عن كتابات خيالية يهمها الوصول لفكرة بغض النظر عن عدم منطقية الأحداث الموصلة للفكرة .... كمثال أن يقول يسوع لتلاميذه أنه سيموت ويقوم أكثر من مرة .... بينما تؤمنون ببساطة أن 12 تلميذ لم يهمهم الخبر من ربهم وتمسكوا بأمل بقاء يسوع معهم ....
اذا كان قائد أملهم بنفسه يقول لهم أنه سيموت هل يعقل ان يهمل 12 تلميذ ذلك الخبر الهام والخطير الذي يعلنه لهم ربهم صاحب النبوءات والمعجزات مرارا وتكرارا وبمنتهى الجدية !
هذه احدى الجوانب التي تجعل ايماننا أن هناك من وضع هدفا بان يثبت صلب وقيامة المسيح عبر نبوءات بينما لم يهم الكاتب منطقية الأحداث المؤدية لما يراد ترسيخه بالكتاب .
هل تفهمت استغرابنا ؟ لا سيما أن الموضوع هذا يخص أساس ايمانكم والذي نحن نؤكد أنه ليس حق والذي دعم ايماننا بانه ليس حق ، أن النصوص لا تناسب الواقع بما يخص اهمال 12 تلميذ لخبر موت الههم يعلنه الههم بنفسه مرارا بينما لا يترقب التلاميذ موتا أو قيامة !!!!!!!!!!!!!!!!
ما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات