بسم الله الرحمن الرحيم
********
اقتباس
وكانت زينب ترتدي جلباباً شفافاً فهف قلبه بها، فقرر النبي أن يتزوجها!! لكن كيف يتزوجها وهي زوجة رجل آخر لا تزال في عصمته؟ وليست زوجة أي شخص عادي، بل زوجة ابنه؟ وجد النبي نفسه في حيرة، فما عساه أن يفعل لإتمام هذا الزواج؟ آه لقد وجد النبي الحل، وهل هناك حل غيره، إنه الوحي القرآني؟!! فهو الحل السريع السهل الذي لا يجرء أن يعارضه أحد لأنه آتٍ من عند الله,
سبحان الله عندما يتأخر الوحى على الرسول عليه الصلاة والسلام تقولون شبهتكم المعروفة [ أنه حاول الإنتحار] وعندما يأتيه الوحى ليبطل تشريع التبنى تقولون[ أنه وجد الحل السريع الذى لا يستطيع أحد أن يعارضه]

يعنى لو لم ينزل الوحى تتهموه بأنه إستأخر الوحى حتى أنه أقدم على الإنتحار ...وعندما يأتيه الوحى بتشريع إلغاء التبنى وتحريمه تتهموه أنه لجأ لحيلة الوحى لكى يبرر بها زواجه من السيدة زينب....

إذا كان الوحى هى حيلة يلجأ لها الرسول عليه الصلاة والسلام فلماذا إنتظر شهراً كاملاً فى حادثة الإفك التى شاعت فى المدينة على أهل بيته وتلقفتها الألسن إذا كان الوحى تحت أمر النبى كما تزعمون..
**
طبعاً أنا لا أوجه كلامى للزميل متمنى الحوار [فهو نقل هذه الشبهات فقط] ولكن أقوله لمن ألف هذه الشبهات الواهية
**********