
-
هذا النصراني ينسف بموضوعه هذا كتابه الذي يقدسه نسفا دون أن يشعر ولله الحمد .. إنه الجهل !
جاهل بدينه أكثر من علمه بالشبهات حول الإسلام العظيم ..
فالمسكين لا يعلم أن كتابه الذي يقدسه هو أيضا لم يكن مُنقّطا - التوراة منه - إلا بعد مرور أكثر من ألف وسبعمائة سنة بعد موت موسى عليه السلام .. بينما القرآن الكريم تم تنقيطه بعد عشرات السنين فقط من موت النبي صلى الله عليه وسلم :
اقتباس
قاموس الكتاب المقدس حرف "أ" -الكتاب المقدس- من الموسوعة المسيحية العربية على الإنترنت :
والعهد القديم العبراني الموجود بين أيدينا مأخوذ عن النسخة الماسورية التي أعدتها جماعة من علماء اليهود في طبرية من القرن السادس إلى الثاني عشر للميلاد. وقد وضع هؤلاء المعلمون الشكل على الكلمات بواسطة النقط وعملوا للنص تفسيراً يسمى (( المسورة )) أي التقليد يتضمن كل ما يتعلق بصحة ذلك النص. وكانت العبرانية تكتب قبل ذلك بدون شكل أو حركات فثبتت تلك الحركات الألفاظ ووحدت قراءتها. وقد دون الماسوريون الاصلاحات التي ارتأوها على النص وجعلوها في الحاشية تاركين للعلماء الخيار في قبولها أو رفضها بعد البحث والتدقيق.
http://www.albishara.org/dictionary....d8f8c7b78b4330
اقتباس
كتاب/ الكتاب المقدس يتحدى نُقّاده، للقس عـبد المسيح بسيط أبو الخير
الفصل الخامس/ الوثائق التي تثبت صحة العهد القديم واستحالة تحريفه
ص 92 تقريبًا
(3 ) الماسوريين : وبعد العصر التلمودي جاء عصر التقليد الماسوري ، أو عصر الماسوريين ، أي حملة التقليد ، من كلمة تقليد ((Tradition : " Trsm - Masoret - ماسورا " أي يسلم (to transmit - to give over - to hand over) ، يسلم التقليد والوحي الإلهي الذي تسلموه من أسلافهم ، من جيل إلى جيل(8)، وعملوا في الفترة من 500 م إلى 900 م على وضع العلامات المتحركة وحركات النطق والتي أثبتت كشوف قمران أنها استمرار لما تم في القرون السابقة للميلاد . كما تولوا مسؤلية تحرير ونسخ ومطابقة مخطوطات العهد القديم . وكان مركز عملهم في طبرية . وقد كتبوا نسخاً من العهد القديم ، وأطلقوا عليها (النسخة الماسورية) وهي النسخة العبرية المعتمدة الآن .
وللمزيد إليك هذا الموضوع على منتدى الفرقان - مشاركة الأخ ياسر جبر والأستاذ متعلم - :
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=1177
فكيف يعترض النصراني على تنقيط القرآن الكريم بعد عشرات السنين فقط من موت النبي صلى الله عليه وسلم وكتابه الذي يقدسه لم يتم تنقيطه - التوراة منه - إلا بعد مرور أكثر من من ألف وسبعمائة سنة بعد موت موسى عليه السلام ؟
هذا من جهة .. ومن جهة أخرى :
القرآن الكريم يُعتمد في حفظه - بعد الله عز وجل - على المحفوظ في الصدور وليس على المكتوب في السطور كما الشأن مع البايبل .. فالقرآن الكريم تم تنقيطه اعتمادا على ما هو محفوظ في الصدور وليس العكس كما يتوهم النصراني .. والعكس ليس إلا في التوراة حيث نجد الحفظ تابع للنقل مما يجعل من موضوعه هذا بالتقريرات التي قررها حجة عليه في إثبات العصمة للقرآن الكريم ووقوع التحريف في البايبل .
وفقك الله أختي الفاضلة ..
التعديل الأخير تم بواسطة إدريسي ; 26-05-2009 الساعة 03:08 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الزهراء حبيبتي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 10-05-2012, 06:04 PM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
مشاركات: 34
آخر مشاركة: 02-05-2010, 05:43 AM
-
بواسطة الزهراء حبيبتي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 10-02-2010, 10:37 AM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 16-07-2007, 03:52 PM
-
بواسطة aowahab في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-01-2007, 11:14 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات