اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tamslamt مشاهدة المشاركة
إن هذا الكتاب-الإنجيل- يحتل المركز الأساس في الحضارة الغربية.
2)- إن دراسة المسيحية أمر يفرض نفسه، خصوصا في الآونة الأخيرة، لأن الديانة اليهودية- المسيحية- حسب تعبير رجاء غارودي: هي الميراث الثاني للفكر الغربي بعد الميراث اليوناني.
شكراً لك علي هذا الموضوع..
لي إضافة إذا سمحت لي أيها الفاضل:

فقد أثرت هنا نقاط منها:
(1) هذا الكتاب-الإنجيل- يحتل المركز الأساس في الحضارة الغربية.
(2) إن دراسة المسيحية أمر يفرض نفسه، خصوصا في الآونة الأخيرة.
(3) هي الميراث الثاني للفكر الغربي بعد الميراث اليوناني.

ففي النقطة الأولي: بلا شك, وإن كنت أرجح هجر الغربيين للكتاب والكنيسة في هذه الأيام كما هو معروف للجميع وغارقين في شهواتهم..

وفي النقطة الثانية: هذا هو المطلوب, بس علي أيدي مسلمين متخصصين في العقائد والديانات..
لا علي أيدي نصار مبشرين بكلام ليس من كتابهم,..

فنعرف الدارس بكل نواحي هذا الكتاب:
من الفاظ زني, ولصقها بالأنبياء مع بناتهم مثلاً..
وخرافاته, وما فيه من أساطير, كالتنين الصيني, والخروف بسبع عيون, وسبع قرون.
وقصص بطولية خيالية, كشمشون..
وتحليل بولس للكذب, والخمر المفيد للمعدة..
ونحوه مما في هذه الديانة من وثنية, لمواجهت خرفان وخرافات المنصرين!!

وفي النقطة الثالثة: بالفعل هذه الديانة خليط من ديانات وثنية يونانية, فرعونية, هندوسية, وغيرها.

فيجب علي المسلمين جميعاً معرفة ذلك..
حتي نربي جيلاً يفتخر بإسلامه وعقيدته السوية..
التي كرم الله تعالي فيها الانبياء جميعاً..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..