تسفيه أحلام رينيه ( ديكارت )
( 2 )
رابعا : تقول :
اقتباس
أن الشبهة هي شبهة قوية بالفعل وقد قلت أنت :
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجادل بالحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
بشرى للمسلمين
كما أننى آثرت أن أخص هذه الشبهة بموضوع جديد لأنها والحق يقال كانت من أقوى الشبهات التى صادفتنى من حيث بنائها المنطقى فى ظاهر الأمر
وأقول لك :
قبل أن تستشهد بما قلته - وأنا لا أنكر أننى قلته - فان عليك أولا أن تفقه معناه جيدا
أفلم تبصر فى قولى عبارة تقول : " فى ظاهر الأمر " ؟ !
تريد أن توهم القارىء اننى امتدحت قوة شبهتك ، بينما الحقيقة اننى كنت أصفها كما وصف السيد المسيح القبور المبيضة والتى تبدو من الخارج وفى الظاهر بيضاء حسنة المنظر ، بينما باطنها وحقيقة امرها من الداخل أنها مأوى للعظام النخرة !
هذا هو عين ما أردت أن أصف به شبهتك ، كنت أصفها من الخارج فى ظاهر الأمر قبل أن أكشف عن مدى الضعف والقبح فى باطنها ، فهل فهمت الآن ما كنت أعنيه ؟
هأنا ذا قد أبنت لك قصدى مستشهدا بتشبيهات السيد المسيح عسى أن تفهم
خامسا : أما عن قولى فى مكان آخر :
اقتباس
لم يخطر ببالى قط أن السيد ديكارت نصرانى !!
كنت أحسبه مسلما محدود العلم والذكاء
وهكذا فهمت أخيرا لماذا بدا لى سؤاله غبيا منذ أول وهلة ؟!!
فعليك ألا تسيىء فهمى وتأخذ الأمر بحساسية ، فأنا هنا لا أنعتك أنت شخصيا بالغباء - معاذ الله ، فليس هذا من أخلاقى - وانما كنت أنعت سؤالك فحسب ، وأنا محق فى هذا ، هل تدرى لماذا ؟
لأنك اذا راجعت صيغة سؤالك الأول لوجدتها بالفعل غير واضحة وغير مباشرة فى التعبير عما أردت بيانه
وصدقنى - والله يشهد - اننى لم أتبين قصدك من السؤال الا بعد أن قمت أنت بالبيان التفصيلى له فى ست مشاركات متتالية ( من المشاركة رقم 17 الى رقم 24 فى الموضوع الأم : هل لى أن أطرح سؤال ) فحينذاك اتضحت معالم سؤالك الذى كان غامضا واكتملت أوصاله ، أما قبل ذاك فأتحدى ان كان أحد ما قد فهم ما كنت ترمى اليه على وجه التحديد
سادسا : أجدك تقول :
اقتباس
كما ويكفيني أنك قد خالفت كافة أعضاء المنتدى ممن شاركوا في الموضوع فأخذت لنفسك موقفاً غريباً لك وحدك، وكأنك تغرد خارج السرب.
وأنا اقول :
وهل ترى فى هذا عيبا أو جريرة ؟ !
ومنذ متى كان اختلاف الرأى يعد عيبا نؤاخذ عليه ؟ !
ألم تسمع من قبل مقولة : " اختلاف الفقهاء رحمة "
ثم أخبرنى بالله عليك :
كيف يكون الاجتهاد فى الرأى - فى نظرك - دون الاختلاف فى الرأى ؟ !
ثم من حسن الطالع أنك قد وجدتنى ( أغرد ) كما العندليب مثلا ، ولم تجدنى ( أنعق ) كالبوم والغراب والعياذ بالله
فلماذا لم تطرب لتغريدى يا عزيزى ؟
ألأنه لم يوافق هواك ، ألأنه كان يغرد للقرآن وينزهه عن كل نقص وعيب ؟
انتظر بقية الرد فانه طويل
المفضلات