جزاك الله خيرا أخي علي التنبيه إلى هذا الأمر الخطير والذي نسيناه أو نكاد في زحمة حياتنا في هذا العصر . وقرأت في نفس المعنى :
قال الحسن البصري : نهارك ضيفك فأحسن إليه . فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك وإن أسأت إليه ارتحل بذمك , وكذلك ليلك .
وذم رجل الدنيا عند علي بن أبي طالب فقال رضي الله عنه : الدنيا دار صدق لمن صدقها ودار نجاة لمن فهم عنها ودار غنى لمن تزود منها .
وحفر الربيع بن خيثم في داره قبرا فكان إذاوجد في قلبه قسوة جاء فاضطجع في القبر فمكث فيه ماشاء الله ثم يقول : رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت . ثم يرد علي نفسي فيقول قد أرجعتك فجدي .
( من كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي )