أختنا الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاني وإياك كل خير إن شاء الله تعالى ..

أولا كما قلت لك عن طريق النقطتين اللتان أوضحتهما لك سيتبين لك طريق الحق في الفتاوى.

ثاينا ، لا يجب أن تشعري بالحيرة ، فأي الحيرة يقع فيها المسلم؟
أحيرة في ربه أم في دينه أم في نبيه؟
وكل يوم يثبت صدق ديننا فهو الدين الحق.

إذا ً لابد وأن ننصاع إلى أوامر هذا الإله الحق. إذ من يعلم الصنعة أكثر من الصانع!!

والقانون الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للإنسان لكي يسير عليه لابد للإنسان وأن يسير عليه ، إذ أن الإنسان لو كان يعلم الخير لنفسه لاسكثر منه ولما كان هناك هالكين في هذه الدنيا.
وكما قلت ، من يعلم عن الصنعة أكثر من الصانع.


إن الله يحكم ما يريد ..

وبحسب علمي فإن اللجنة الدائمة لها فتاوى محترمة جدا وعلى مستوى عال جدا ، وأنا لا أعلم ما لم يجد منك الإستحسان في فتاوى اللجنة الدائمة.

فعليك أن تبحثي ولكن هذا لا يجب أن يولد بداخلك حيرة ، فإن هذه الحيرة يقوم بزرعها الشيطان بداخل النفس ، فيزعزع الإيمان ومن ثم ينتزعه من بين أضلع المؤمن ، فهي لعبة للشيطان معلومة.
فلابد للإيمان من قوة ، ولابد للإيمان من عمل ، ولابد للإيمان من علم.

فلا يجب أن تقعي في الحيرة لأمور فقهية من الممكن أن تكون مختلف فيها من باب الإختلاف السائغ. فهي لا تنقض الدين ولا تورث الحيرة والشك والعياذ بالله.

ونحن ها هنا في أتم الإستعداد بإذن الله سبحانه وتعالى أن نساعد فيما يمكن المساعدة فيه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.