اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aroon مشاهدة المشاركة
طيب انا عندي مشكلة دائما مع الافتاء ..

الافتاء شيء مهم لانه طريق في توضيح احكام مسائل مهمه في حياة المسلم ..

لانه لايريد ارتكاب شيء يخالف شرع الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ..

فبسبب أخطاء المفتيين الكثيرة فهذا الزمان ...واللتي في بعض الاحيان تستغرب بحكم معين من شخص متعلم على مسأله ..وترى أنها تخالف أبسط القواعد اللتي تعلمناها في الكتاب والسنه ..

ولاكنك تتردد في الكلام لانك لست بصاحب علم هذا الرجل ..
رغم أني ارى أن المسأله واضحة جدا .. ومن الأمور اللتي وضحت في الكتاب والسنه المطهره

فأنا في هذه الاحيان أرفض مقالة هؤلاء الاشخاص وأتبع ما تعلمته أنا وطمئن به عقلي وقلبي ..

فأنا أخاف أن أكون من الطوائف اللتي تأخذ العلم من أشخاص فيضلوا ويظلون..

فهل أنا على حق في ما أقوم به ..

وجزاكم الله خيرا ..

ولاكن حاليا بدأت أنا أقتنع بقناعات شخصية لنفسي ..

صحيح أني لا أحكم لغيري ..

ولاكني أقنع بها نفسي ..

فحاليا وفي زمننا هذا أصبحت أمور كثيره فيها لبس ..

وإني في بعض الاحيان لا أكون مقتنعه بمسئلة معينة .. فأرفضها ..

ولا أعلم ماذا أفعل ..

فأصبحت بنفسي اقرء وأتعلم لكي أعرف احكام معينة شخصية ..

ومازلت حائرة ..

مسائل كثيرة رفضتها .. لا أعلم ماذا أفعل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختنا الكريمة .. لا داعي للحيرة ...

فهناك نقطتين يجب أن تراعيهم حتى تذهب عنك الحيرة وتعلمين أن الأمر هو ما جاء في الكتاب والسنة بلا شك ..


أولا ً: أن تطلبي الفتوى من أهل الفتوى
فليس كل رجل درس العلم أو قرأ يستطيع أن يدلي بقول صحيح في كل فتوى تعرض عليه ..
ولذلك عليك بالعلماء الربانيين الذين يفتون من الكتاب والسنة معتمدين على أقوال السلف الصالح ..
مثل الشيخ أبو إسحاق الحويني أو الشيخ محمد حسان أو الشيخ بن باز أو الشيخ بن العثيمين أو الشيخ محمود المصري وهكذا ..
فإن اتبعتي هؤلاء فتصلين إلى مرادك في الفتوى .. إذ أنهم يتبعون السنة اتباعا.. بارك الله فيهم ورحم الله من مات منهم ..

ثانيا ً: أن تنظري إلى الجواب في الفتوى
فإذا رأيتي الجواب بدليل من الكتاب والسنة وقد بني الجواب على هذا ، فعليك الإتباع ، قال تعالى: ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)) الأحزاب 36

وإن لم تري الجواب ملحقا بالدليل وشككتي في الجواب فاسألي عن الدليل من الكتاب أوالسنة أو الإجماع ..

وهاتين النقطتين سيرشدوك للحق دوما في مسائل الفتيا ..
ومن الممكن أن تفتحي موضوع تسألي فيه عن الفتاوى الصحيحة في مسائل تريدين معرفة القول فيها .. وأعتقد أن الأخوة ها هنا لن يبخلوا عليك بالمساعدة ..

أسأل الله تعالى أن يرشدك دوما إلى الحق وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.