أخي الحبيب شيكو الصغير
لا شك أن ايمان النصارى لا يتزحزح بأن الذي دحرج الحجر هو ملاك ....
دحرجه وجلس عليه ......
وقد تم التطرق لدحرجة الحجر لأن ذلك ما حدث بالفعل والله أعلم ....
لأن ذلك قد كان على ما يبدو حديث الناس في ذلك الزمان .....
ولكن ....
من جهة أخرى .....
لاحظ أن الأناجيل سردت كل ما دار حول القبر ( أون لاين ) ....
النسوة وتقدمهن نحو القبر .....
الملاك دحرج الحجر .....
النسوة دخلن والتلاميذ دخلن فلم يجدن الجثة .....
ولكن لا سرد ( أون لاين ) يتحدث عن لحظة قيامة يسوع داخل القبر .....
ان المفسرين النصارى دائما يتحججون أن الأناجيل قد لا تذكر أمورا جانبية على حساب أمورا أهم ....
أو تذكر أشخاصا مهمين وما يحدث معهم أكثر من ذكر المرافقين غير المهمين ....
لتعليل اختلاف الأناجيل بالتفاصيل .....
ورغم ذلك ورغم أم القيامة نقطة ارتكاز ايمانهم .....
وأن يسوع أهم كيان بين الجميع لديهم .....
فلا يوجد بكل الأناجيل ما يصف رقود يسوع كميت ولحظة أن قام وكيف خرج !!!!!
هل خرج كما تخرج الأشباح اذ كان القبر مغلق ؟
أم خرج بعد أن فتح له الملاك بدحرجة الحجر ؟؟؟؟
المهم ....
لا ذكر للحظة قيامة يسوع في كل الأناجيل ....
بل كان التطرق فقط لأمور شغلت الناس وكان حديثهم الذي تناقلوه .....
الحجر تم دحرجته .....
أما يسوع لم يقوم .....
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
المفضلات