من ينكر معجزة انشقاق القمر بعد ذلك فهوجاحد(دليل وجود المخطوطة الهنديةوترجمات من ناسا)

[باحث الحقيقة]

الأخت نوران 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: في إعتقادي الشخصي أن هذه ساحة حوار وأردت أن أطرح هذا الموضوع لكي نوصل فكرة وهي أن لا نلبس الحق بالباطل وأن نتبين الصدق في كل أقوالنا .

ثانيا: فيما اشرتي إليه أن الحلقة مفبركة (وهو امر وارد جدا ) لكن دعيني أشرح لك شيئا طالما أن الموضوع أصبح في طور التعصب أكثر من طور الوصول الى الحقيقة.
بدات الحلقة بتبيان الصحابة الذين شاهدوا المعجزة والطعن فيهم وهو أمر لا نستغربه من أصحاب هذه القناة الفاسدة , لكن في حضور رائد الفضاء من ناسا وهو الدكتور دايفيد هيلميرز المشارك في أربعة عمليات إستكشافية للفضاء وعملوا معه لقاء وقد قال جميع التفاسير والنظريات المطروحة على شقوق القمر وأيضا صرح بأنه ليس بعالم في الكواكب والمجرات لكنه صرح بأن نظرية بهذا الحجم كإنشقاق القمر سوف تحدث صدى رهيب في وكالة ناسا وسوف يكون كل فرد في هذه المنظمة على علم بها. وقد قمت شخصيا بتحري السيرة الذاتيه عن هذا الرجل وبالفعل كل ما قيل عنه صحيح بخصوصه.(مما يجعلنا ولو مؤقتنا نستثني فبركة هذا الرجل)

ثالثا: عندما تم الإتصال ب داوود موسى بيتكوك , وأنكر موضوع إسلامه عن هذه الرواية وأنه أسلم قبل هذه المحاضرة ب 3 سنوات في عام 1975 ,بسبب الربا لكن طبعا في هذه الناحية يحتمل موضوع الفبركة وللإثبات يجب علينا الإتصال بهذا الرجل , وأقسم بالله أنني حاولت جاهدا الوصول إلى اي طرف يصلنا به لكني لم أستطع ووصيت كثيرا من الأصدقاء في بريطانيا ليأتوا لنا برقم هذا الرجل علنا نجد ضالتنا في الرد على إفترآت هولأء القوم.

رابعا : أختي الفاضلة أرجوا أن أن لايتم الحكم على إيمان الأعضاء المشاركين في هذا المنتدى من كتابتهم لأنه لا يعلم ما في القلوب الا خالق القلوب ,وإني أحسن الظن بجميع من في المنتدى مع إختلاف أسلوبهم وهذا الذي يجب على المسلمين فعله مع بعضهم .

وفي الختام ليس منا من هو معصوم والدكتور زغلول النجار بشر يخطئ ويصيب ولم يكن في نيتي أن أكذبه ولكن تبيان الحقيقة وأنه ربما في ذلك الوقت لم يكن يفقه الإنجليزية بشكل جيد بحيث فهم الموضوع بشكل خاطئ أو أي ملابسات أخرى حيث أنه لم يرد على هذه القناة ولم يكذبها , في حين أنه دعي لمناظرة عالم مسلم مثل الدكتور عبدالصبور شاهين والرد على إفترائته في أبوة آدم وقد رد ما فيه الكفاية. لذا من الأولى أن يرد على هكذا قوم يفترون على الناس ويضلوهم.