مثنى وثلاث ورباع وما ملكت ايمانكم

[السيف البتار]

اقتباس

هم عندهم يقولون عن بعض الاحاديث ضعيفه وانتم تقولون قويه كل ليخدم مذهبه والتضعيف والتقويه حسب الرواه فمن اصدق ولماذا ؟ .

أولاً أنا لم أتحدث معك عن طائفة أو مذهب وقلت لك أن الله ورسوله لم يجبروا المسلم على اعتناق مذهب أو طائفة ... فلا تقول لي : وانتم تقولون.

ثانياً : عندما أجد تناقض مثل هذا يجب أن أبحث عن أيهما اصح .. الشيعة أو أهل السنة .

أهل السنة ليس لديهم أغراض أو مصلحة في تضعيف أو تصحيح حديث ... لأن اهل السنة تحترم صحابة رسول الله ولديهم ما يؤكد أمانتهم ... كما أن اهل السنة لديهم العلم الكافي للتحقيق من سند اي حديث .

ولكن بالنظر لأهل الشيعة سنجد أن عندهم خلاف مع أم المؤمنين السيدة عائشة وخلاف مع أبوبكر الصديق الصاحبي وصاحب رسول الله والذي كرمه القرآن وكذا مشكلة مع عمر بن الخطاب .. إلخ .

وعلى الرغم من أن الله عز وجل كرم السيدة عائشة وجعلها ام للمؤمنين وبرءها من الطعن الذي وجه لها من فوق سبع سماوات ، وعلى الرغم من أن الرسول امر المسلمين بعدم سب أي فرد من الصحابة إلا أن للشيعة أهداف اخرى ... وعلى الرغم من أن الشيعة يوحدون بالله ويؤمنون بالرسول إلا أنهم خالفوا الكثير من التشريعات التي شرعها الله ورسوله وجاءوا بطقوس ما انزل الله بها من سلطان .

إذن بتحليل الطرفين نجد أن ما تتخذه الشيعة ليس من تعاليم الإسلام ، لذلك نتشكك من أقوالهم .