الأخت ساجدة والأخ ذو الفقار دعونا نتمعن مانقول عنه أنه براهين وأدلة:
1- تقول الأخت ساجدة مالمانع أن تكون الشقوق التي على القمر هي نتيجة لحادثة انشقاق القمر؟؟ فهذا دليل على صدق ما نقول ثم نكتفي بقول هذا وينتهي الموضوع ولكننا حين نتكلم عن حادثة انشقاق القمر نتكلم عن شق القمر الى نصفين وليست عن شقوق هنا وهناك ماذا لو سألك يا أخت ساجدة أحدهم هل تم العثور على هذا الشق الذي قسم القمر الى نصفين ؟؟ بماذا تجيبين؟؟ تقولين لا ولكن هناك شقوق فهل هذا دليل؟؟.
2- تستدل الأخت بشكل غريب جدا بالمقارنة بين كلمة " thought" و "sure" على أن الشقوق المتعرجة والغير منتظمة ليست بسبب تدفق الحمم المنصهرة والكلام واضح جدا على موقع ناسا والذي يؤكد ان نوعان من الشقوق فقط هما اللذان مايزالا تحت البحث. ولم تقف الأخت أيضا على المعنى العلمي لكلمة"mare " والتي جاءت في مشاركتها واكتفت بالتركيز على كلمة "بازلت" ثم تريد مني أن أثبت لها ان البازلت وافد الى القمر وهذا دليل على أنها لم تبحث في ذلك .
3- تستدل الأخت ساجدة بوجود مخطوطة هندية لم نعلم لها تاريخا أولا وطالما أننا لانعلم لها تاريخ فكيف نسميه دليل وبرهان ومصدر؟؟ هل راسلت الأخت ساجدة الدكتور بيكر لتسأله عن مخطوطة تتكلم عن الكتاب المقدس أو عن مخطوطة تؤكد صلب السيد المسيح؟؟ ماموقف الأخت ساجدة لو زودتها المكتبة البريطانية بعشرات الوثائق التي تؤكد صلب المسيح؟؟ ألن تسأل هنا سؤالا منطقيا بديهيا هل تمت دراسة هذه الوثائق جيدا؟؟ ثم انني قلت أن حادثة هذا الملك الهندي في كتاب "محمد رسول الله" لحميد الله ثم للمصادفة نجد ذكرا لملك آخر في زمان" ابن بطوطة" يدعى شكروتي وللمصادقة أنه في بلاد الهند أيضا.

يا اخوة كل ما أردت قوله هو أننا لانملك برهان ولا دليلا علميا موثقا فلماذا نجزم ونذهب لنقول من ينكر فهو جاحد؟؟ حسنا أنا أنكر كل ماجاء في هذا المقال فهل أنا جاحد لحادثة انشقاق القمر؟؟ بكل بساطة لن تجد أحدا من ذوي الاختصاص العلمي يتفق مع ماسيق في هذا المقال على أنه أدلة .