[SIZE="5"]جزاك الله خيرا أختنا أفنان .....
شكرا لهذه المشاركة ونتمنى أن نسمع ردودا منهم على موضوعك .....
الحقيقة أن مثالك هو جزء من تصوير واقع النصارى .....
ولو أكملت لك الجزء الآخر فان الأمر أكثر غرابة .....
ان مبدأ ايمان النصارى يرتكز على مصلحتهم من ذلك القتل ....
فان أداة القتل والآلام المبرحة كانت السبب في خلاصهم من هلاك أبدي .....
ان المفارقة الغريبة أن ينظر النصراني أو النصرانية الى الصليب بابتسامة .....
وهي أداة تعذيب حبيبهم ....
فهم يروننا جاهلين بقوة الصليب في قهر الشيطان ....
رغم أن الشيطان قد حل بيهوذا الاسخريوطي ليقوم بتسليم يسوع الى الصليب ....
نستدل من ذلك أن الشيطان يريد ليسوع أن يصلب !
وهم يحبون تلك اللحظة التاريخية والتي تتمثل بالصلب .....
هي بالمختصر ....
أمة أمنت بخلاصها بسحق الهها ( والعياذ بالله ) !!!!!!!!!!!
وبعد ان تؤمنين بتلك الجزئية وبعد أن تصطدمين بغرابة منطقها على الرب ....
يدخلونك بلاهوت وناسوت وأن المصلوب هو الناسوت .....
ثم يعودون ويؤكدون أن الاله هو الذي ضحى بذاته !
المهم هي حلقة مفرغة محكمة الاعداد ديكورها الانتقال من غرابة الى غرابة واقناعك أن تلك الغرابة تبرير لها تبرير بعدها ولن تنتهي تلك التبريرات الغريبة التي ليس لها نهاية ولطالما هذه الحلقة المفرغة تدور يبقى النصراني على أمل أن في ايمانه سر لا يدركه فعليه أن يؤمن فقط !!!!

ولا حول ولا قوة الا بالله .....

نحمد الله على نعمة الاسلام .


أطيب الامنيات لك من اخيك نجم ثاقب ( طارق ) .[/
SIZE]