السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اتتركم مع الخبر





Last weekend was an important moment for the Muslim community in Iceland, because the first ‘all-Icelandic’ couple got married at the Muslim Association mosque. The head of the association, Salmann Tamimi, performed the ceremony to join Hjalti Bjorn Valthorsson and Gunnhildur Aevarsdottir in matrimony.

“Of course there have been Icelanders who have converted and married members of our communion, but this is the first all-Icelandic pair we have married,” Tamimi told Frettabladid. He said that the number of Muslims in Iceland has increased rapidly over the last couple of years. “Two or three years ago you could count them more or less on the fingers of one hand, but now there are between 30 and 40 (Muslims in the Association),” he said. “Things seem to be improving for Muslims, both here in Iceland and elsewhere these days.”

He cites the example of Islamic banking, where Westerners are increasingly learning from the model whereby everything does not revolve around interest – because interest payments are against Islam. He also goes on to point out that Muslims famously do not eat pork, a fact especially relevant at a time when a swine flu pandemic appears to have broken out.

Tamimi looks forward to a bright future for Muslims in Iceland, as the majority of the great increase in interest in the faith appears to be coming from young people – a trend he hopes continues




لجينيات - مي عباس - رسالة الإسلام: في أقصى شمال أوروبا.. في أرض الصقيع والنار.. حيث يجعل الله الشمس سرمدا طوال شهر يونيو.. والليل سرمدا طوال شهر ديسمبر.. في "أيسلندا" حيث لا تقل العلاقات الأسرية فيها برودة عن جوها القارس، تكاد الأسرة باعتبارها الشكل الفطري لاقتران الرجل والمرأة ورعاية الأطفال أن تندثر وسط الإباحية والانفلات الأخلاقي الذي يجني الأطفال ثماره المرة، فإن الإحصاءات تشير إلى أن ما يزيد عن 60% من أطفال أيسلندا نتاج علاقات غير شرعية، حيث يحرمون من الجو الأسري الصحي لنشأة أطفال أسوياء.

وقد أدى العزوف عن الزواج إلى ندرة الإنسان وافتقار تلك الربوع الجليدية إلى الحياة، مما جعل أيسلندا تفتح أبوابها للمهاجرين الذين يتحملون مناخها الغريب.

وقد نشأت جالية إسلامية صغيرة في تلك البلاد لكنها تنمو باستمرار، وتخلق نمطا جديدا للحياة يزرع الإحساس بالمسؤولية ويؤكد على قيمة الأسرة.

أول زيجة إسلامية بين أيسلنديين أصليين

في لحظة هامة وفريدة احتفلت الجالية المسلمة الوليدة بـ"أيسلندا" بعقد أول زواج بين أيسلنديين اعتنقا الإسلام.

وطبقا لشبكة "آيس نيوز" فقد عقد الزواج في مسجد "جمعية مسلمي أيسلندا"على يد رئيسها الشيخ "سلمان التميمي" ليجمع بين "هيجالتي بيورن فالثورسون" و "جونهيلدور أيفرسدوتير".

وقال الشيخ التميمي إن عددا من الأيسلنديين المتحولين إلى الإسلام قد تزوجوا من أبناء الجالية الإسلامية، لكن هذه هي أول زيجة بين أيسلنديين أصليين متحولين إلى الإسلام.

وأضاف التميمي أن أعداد معتنقي الإسلام زادت بشكل سريع خلال العامين الماضيين، فقبل عامين أو ثلاث كان معتنقي الإسلام بين الأيسلنديين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة، أما الآن فهناك قرابة الأربعين ممن أشهروا إسلامهم في الجمعية.

وقال التميمي: "يبدو أن الأمور تتحسن بالنسبة إلى المسلمين هذه الأيام سواء هنا في أيسلندا أو في غيرها من الأماكن".

الأزمة المالية وأنفلونزا الخنازير

ويؤكد "رئيس جمعية مسلمي أيسلندا" على أن الأزمة المالية العالمية جذبت أنظار الأيسلنديين والغربيين عموما إلى الإسلام، حيث يقدم لهم الإسلام نموذجا مصرفيا لا ينبني على الأنانية والجشع والمصالح الخاصة.

وتعد أيسلندا أول دولة انهارت اقتصادها بسبب الأزمة المالية العالمية، فقد انهارت بنوكها وأعلنت إفلاسها مع بداية الأزمة.

كما أن أنفلونزا الخنازير التي بدأت تغزو بلدان العالم لفتت أنظار الكثيرين إلى حكمة امتناع المسلمين عن تربية هذا الحيوان وأكله.

وأكد التميمي على أن شمس الإسلام تشرق في أيسلندا خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من قبل الشباب بمعرفته.

المسلمون في أيسلندا

تتفاوت التقديرات حول عدد المسلمين في أيسلندا، ولعل أقربها إلى الصحة هو أن تعداد المسلمين ألف نسمة من بين عدد السكان الذين لا يتجاوزون ربع مليون.

وتوجد للمسلمين منظمة تمثلهم هي "جمعية مسلمي آيسلندا"، ويعيش أغلب المسلمين في العاصمة "ريكيافيك" وما حولها.

ولا يوجد مسجد رئيسي للمسلمين اللهم إلا بعد المصليات الصغيرة وذلك بعد أن تعرقلت خطوات بناء مسجد في ريكيافيك.

وقد حث تقرير المفوضية الأوروبية ضد التعصب والعنصرية لعام 2006 السلطات الأيسلندية أن تقف في وجه التدهور في معاملة الجالية المسلمة، حيث رصدت بعض وقائع المضايقات الفعلية واللفظية، فضلا عن الصعوبة التي تواجهها الجالية في إقامة مسجد ومركز ثقافي في العاصمة "ريكيافيك".

المصدر الاصلي من جريدة" icenews"

http://www.icenews.is/index.php/2009...or-first-time/


http://www.lojainiat.com/?action=showMaqal&id=8303


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته