اقتباس
- علم اليهود أن السيده مريم بريئه و طاهره و هى حامل فى المسيح , و ليس كما تقول الأناجيل القانونيه أن اليهود ظلوا طيلة حياة المسيح يعتقدون أنه ابن ليوسف على الحقيقه ( فى القرآن , علم اليهود ببراءة السيده مريم عندما جاءتهم بالمسيح وليدا , حيث تكلم المسيح و برأ أمه بمعجزة من الله , و هذا أيضا مشابه نوعا ما لما ورد فى " الانجيل الأولى ليعقوب " حيث علم اليهود ذلك فى مرحلة مبكرة , و ان كان الاختلاف فى تحديد هذه " الفتره المبكره " هل هى أثناء الحمل أم الولاده , و لكن هذا الانجيل المزور لم يشرح كيف أعلمهم الله بذلك )
والقرآن الكريم وضح الأمر ويبينة بالنسبة للإنجيل الغير قانوني أو القانوني
الإنجيل الغير القانونى لم يحدد كيف علمت اليهود
والإنجيل القانونى لم يوضح لماذا لم تقوم اليهود برجم مريم عليها السلام إن كانوا صادقين
والجواب فى القرآن فقط
لم يرجموها وعلموا الحقيقة عندما تكلم المسيح عليه السلام فى المهد
{فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (36) }مريم
أخى فارس جزاك الله خيراً وبارك الله فيك