من حكمة الله الكونية أنه جعل أكثر الديانات انتشارا مع الإسلام أي النصرانية هي بالفعل أكثر العقائد تناقضا في تاريخ البشرية فلله الحمد والمنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب من قرائتي لما كتبت أنت أجد أن أحد أسباب تحولك للإسلام هي طقس القداس الوثني المأخوذة من الوثنيين القدامى
والحمد لله أنا أبشرك و أهنيك على تركك للوثنية و تحولك للإسلام
وأنا أكتب لك هذه المشاركة لكى أثبت لك أنك على حق و أنك تركت الباطل الوثني فعلا فالديانة النصرانية مليئه بالواثنيات
بسم الله بدئنا و بسم الله أنهينا و على ربنا العظيم توكلنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكتب لك مقتطفات عن الوثنية في النصرانية وسأكتفي بشرح الوثنية في القدس حتى لا أطيل عليك و كذلك لأنها كانت أحد أسباب تحولك للإسلام
هناك كتاب إسمه الأصول الوثنيه للمسيحية تأليف كلآً من أندريه نايتون و إيديجر ويند و كارل جوستاف يونج و ترجم هذا الكتاب إلى العديد من اللغات بما فيهم العربيه و جاء في الكتاب من صفحة 60 الى 64 إثبات أن القداس من الوثنيات القديمة
و من العروف أن القداس من أهم الأركان في العقيدة النصرانيه
أنقل لك ولكل المتابعيين للموضوع من الكتاب هذا الجزء
الأصول الوثنية للقداس :
قدمت لنا الاكتشافات الأثرية فهماً عميقا جدأ للعلاقة الوثيقة بين القداس المسيحي وبين الأسرار في الديانات الوثنية القديمة. من بين الآثار المكتشفة في بلاد فارس والموجودة حاليا في متحف اللوفر تمثال لأتباع الإله ميترا نراهم فيه يتناولون الخبز والنبيذ. ويصف الكاتب الفرنسي فرانز كومون في مجلة علم الآثار لعام 1946 (193) هذا الأثر قائلاً: نظرا لأن لحم الثور كان صعب المنال أحيانا فقد اضطر أتباع الإله ميترا إلى استخدام الخبز والنبيذ مكان اللحم. وكانوا يرمزون بذلك إلى لحم معبودهم ميترا ودمه (تماماً كما يرمز المسيحيون اليوم إلى لحم المسيح ودمه بالخبز والخمر). وقد ورد في إنجيل متى على لسان المسيح:" خذوا كلوا. هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي 0" (26/26- 28). ويُقال إن بعض أتباعه تخلوا عنه عندما قال هذا الكلام، (كما يُقال في الإنجيل الذي بين أيدينا) وقالوا على ما ورد في إنجيل يوحنا (53/6- 66): "فخاصم اليهود بعضهم بعضا كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل. فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير، لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنه فيه. كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي. هذا هو الخبز الذي نزل من السماء. ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا. من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد... فقال كثيرٌ من تلاميذه إذ سمعوا: إن هذا الكلام صعب. من يقدر أن يسمعه. فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم: أهذا يعثركم، فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولا، الروح هو الذي يُحيي أما الجسد فلا يفيد شيئا. الكلام الذي أُكلمكم به هو روح وحياهّ. ولكن منكم قوم لا يؤمنون". وعندما قام الإصلاح البروتستانتي قامت ثورته على رفض هذه العبارة التي تتردد في القداس الكاثوليكي. وكان الخلاف يدور حول الإجابة عن السؤال التالي: ما هي طبيعة القربان تماماً، هل يجب اعتباره ماديا أم يجب اعتباره روحيا خالصاً؟ غير أن نصوص الأناجيل الأربعة الرسمية ورسائل القديس بولس تدل على أن هذا الطقس أقيم على أساس حسي مادي ليتماشى مع الطقوس الوثنية القديمة. ثم ظهرت النزعة إلى إعطائه بعدا روحيا كما يدل على ذلك إنجيل يوحنا، وهو أكثر الأناجيل عمقا و غنوصية. إن إنجيل يوحنا يتجاهل الكلام المنسوب إلى المسيح في العشاء الأخير (حول أكل لحمه وشرب دمه) لكنه في المقابل تضمن خطابا بالغ الأهمية في اليوم التالي لتوزيعه الخبز الذي تكاثر بين يديه بأعجوبة.
وكلام المسيح المنسوب إليه في هذا الخطاب يمزج الواقع بالمجاز بإسلوب لبق، كما يوائم بين القيم المادية والروحية للخبز مما يجعل سامعيه يذهلون. غير أن بعض المقاطع تثير التساؤل حول المعنى لأساسي لخطابه: " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المنٌ في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى لأبد. والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يوحنا 47/6- 51). وهنا أيضاً لا بد من التذكير بأن اليهود كانوا يلجأون إلى رموز مماثلة حيث نجد رب البيت يبارك الخبز والنبيذ عند تناول الطعام. وكان الكاهن الأسينى يفعل ذلك. غير أن القداس بجملة تعقيداته الطقسية لا ينتمي إلى اليهودية بل تضرب جذوره في أعماق التاريخ الوثني القديم. لقد كان لكل قبيلة طوطمها الحيواني (معبود حيواني)، وكانت تعتبره إلها. وكان أفراد القبيلة يضحون بهذا الحيوان ويلتهمونه لحما ودما، اعتقادا منهم بأن ذلك سيكسبهم فضائل سماوية (كما تعتقد المسيحية الحالية أن التهام لحم المسيح ودمه سيكسب المؤمنين فضائل غير بشرية خالدة). وبعض المسيحيين يذهلون ويرفضون مثل هذه المقارنات رفضاً قاطعأ. لكن علينا هنا أن نذكر فقرة واضحة جدآ من رسالة القديس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس يتحدث فيها عن أكل اللحوم المذبوحة للآلهة عند الوثنيين، وفي هذا المقطع يحذر بولس قائلاً: " إن ما يذبحه الأمم إِنما يذبحونه للشياطين لا لله. فلست أريد أن تكونوا أنتم شركاء الشياطين. لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس شياطين. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة الشياطين. أم نغير الرب. ألعلنا أقوى منه ". وقد غضب القديس جوستين من هذه المقارنة وقال: "إن المقارنة بين القداس المسيحي والذبائح الوثنية أصلا هي مقارنة شيطانية". لكن علماء التاريخ والأديان الذين يرفضون المقارنة بين الوثنية والمسيحية هم قلة بين العلماء. ومعظمهم يرى أن أكل اللحم النيىء وشرب الخمر في أسرار ديونيزوس مثلاً لم يكن رمزاً بل كان مناولة حقيقية. ويقول الكاتب الوثني أرنوب في كتابه (ضد الوثنيين) إن هؤلاء حين كانوا يتناولون اللحم النيىء إنما يعتقدون أنهم يمتلئون بالفضيلة الإلهية. وفي هذا الصدد يقول الأب لاغرانج في كتابه عن أورفيوس: "إن أكل اللحم النيىء كان يهدف إلى التوغل في الحياة الإلهية وذلك بالتهام الحيوان الإلهي لحما ودما". أما فرانز كومون فيذهب إلى أبعد من ذلك عندما يقول إن نبيذ القربان المسيحي هو بديل للنبيذ الذي كان يقدم في أعياد باخوس وإنه شراب يضمن الخلود في العالم الآخر (من بحث حول رموز الدفن عند الرومان). ويقول العالم الفرنسي شارل غينييبير في كتابه عن المسيح (ص 373) أن علماء الآثار وجدوا نصوصا على ورق البردى من مصر القديمة تدل على أن دم الإله أوزيريس كان يتحول إلى خمر. وكذلك يقول فرانز كومون في كتابه عن الأديان الشرقية القديمة " أن أتباع أتارغاتيس (المعبودة السورية القديمة) كانوا يلتهمون السمك الذي يقدمونه لها ثم ينشدون أنهم بذلك يتناولون لحم معبودتهم. (وهذا ما يفعله المسيحيون في القداس أيضاً).
إنتهى النقل
وإليكم صورة التمثال الموجود في متحف اللوفر لأبتاع المعبود ميثرا وهم يأكلون الخبز و يشربون النبيذ ويرمزون بذلك للحم و دم ميثرا معبودهم كما يفعل النصارى في القداس و يرمزون بذلك للحم و دم يسوع
وإليكم دليك أخر جزء من فيلم وثائقي يثبت أن بولس ( الكذاب ) سرق من معتقدات المعبود ميثرا وجعلها عقيدة المسيحيه الجديده
ومن الأمور التي سرقها من ميثرا هي الصلب و القيام من الموت
وكذلك يقول أنه في الماضي كانت الأمبراطوريه الرومانيه تهدم معابد ميثرا و تبني عليها كنائس
ويقول أيضا أن سر التناول ( الخبر مع الخمر ) مأخوذ من ميثرا ويظهر في الدقيقه الخامسه تماما صورة أتباع ميثرا وهم يأكلون الخبر ويشربون الخمر إعتقاداً منهم أنهم يأكلون لحم و يشربون دم ميثرا كما يفعل النصارى في الكنائس
للأسف لم أجد له ترجمة
أكتفي بهذا حتى لا أطيل عليك
ولكن تأكد أنك على الحق
و ألف مليار مبروك
والحمد لله على نعمة الإسلام و كفا بها نعمة
ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
قد تجدوا روابط الصور في موضوعاتي لا تعمل ولكن هذه الموضوعات يتم إصلاحها الأن و إن شاء الله ستعمل قريباً
فمبلغ العلمِ فيه أنه بشــــــرٌ ... وأنه خيرُ خلقِ الله كلهــــــمِ
--------------------------------
شبكة الرد على الأحمدية
قناة أخبار الإعجاز
منتديات الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
فهرس مشروع القراءة المباشرة مع شرح الخطوات بالتفصيل لمن يرغب بالمشاركة
فهرس سلسلة الرد على الشبهات حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرءان و السنة
موقع الموسوعة العلمية للإعجاز العلمي في القرءان و السنة
--------------------------------
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات