السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الرد على ذلك بسيط جدا.. وهو مباشر من القرآن الكريم.. تابع معي :

يقول المولى عز وجل : ((تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)) [المعارج : 4]

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لاحظ ! يوم ، ولكن........ مقداره خمسين ألف سنة!!!

أرجو أن تكون قد توصلت إلى الإجابة... فكلمة يوم لا تعني 24 ساعة نهائيا ، ولكنها فترة زمنية محددة بداية ونهاية عند وضعها حسب مرجع معين.. فأيامنا -التي هي 24 ساعة- نرجعها إلى خروج الشمس وغروبها كمرجع.. فنسميها يوم ، ويمكنك تقسيم الزمن إلى " أيام " حسب مرجع آخر يكون أطول- أو أقصر- من ذلك بكثير.. وهذا واضح تماما من الآية.

أما ما هو المرجع فلا أعلم ما هو .. ولا أعلم إن كان حتى الراسخون في علوم الفلك والين يدرون من ذلك شيئا.. والله أعلم.

وتجدر الإشارة إلى أن العهد القديم المحرف يقع بهذا الخطأ العلمي اللاذع!! إذ أنه يربط الأيام بشروق الشمس وغوبها!!!... من المثير للتساؤل أن نقول : هل كان يجهل الله كيف تكونت الشمس؟؟!!... هدى الله الإخوة النصارى لما يحبه ويرضاه (للتأكد من ذلك ارجع سفر التكوين).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته