جزاكِ الله اختنا الكريمة نضال ووفقك الله تعالى إلى ما يحبة ويرضاه
نعم اختى
« إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ » الحجر9
وهذا دليل حى إليكم جميعاً اخوانى
إليكم هتان المشاركتان من احد المنتديات الإسلامية
اقتباس
hala12-03-2004, 06:20 pm
تفسير بعض الآيات من ابن كثير و صفوة التفاسير:
فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون) أي يلوم بعضهم بعضا على ما كانوا أصروا عليه من منع المساكين من حق الحصاد.
) قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين) أي اعتدينا و بغينا و طغينا و جاوزنا الحد حتى أصابنا ما أصابنا.
(عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون) قيل رغبوا في بذلها لهم في الدنيا و قيل احتسبوا ثوابها في الدار الآخرة و الله أعلم ثم قد ذكر بعض السلف أن هؤلاء قد كانوا من أهل اليمن قال سعيد بن جبير كانوا من قرية يقال لها ضروان على ستة أميال من صنعاء و قيل كانوا من أهل الحبشة و كان أبوهم قد خلف لهم هذه الجنة و كانوا من أهل الكتاب و قد كان أبوهم يسير فيها سيرة حسنة فكان ما يستغل منها يرد فيها ما تحتاج إليه و يدخر لعياله قوت سنتهم و يتصدق بالفاضل فلما مات و ورثه بنوه قالوا لقد كان أبونا أحمق إذ كان يصرف من هذه شيئا للفقراء و لو أنا منعناهم لتوفر ذلك علينا فلما عزموا على ذلك عوقبوا بنقيض قصدهم فأذهب الله ما بأيديهم بالكلية
رأس المال الربح و الصدقة فلم يبق لهم شيء.
(كذلك العذاب و لعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون) أي هكذا عذاب من خالف أمر الله و بخل بما آتاه الله و أنعم به عليه و منع حق المسكين و الفقير و ذوي الحاجات و بدل نعمة الله كفرا، و هذه عقوبة الدنيا كما سمعتم و عذاب الآخرة أشق.
(إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم) لما ذكر تعالى حال أهل الجنة الدنيوية و ما أصابهم فيها من النقمة حين عصوا الله عز و جل و خالفوا أمره بين أن لمن اتقاه و أطاعه في الدار الآخرة جنات النعيم التي لا تبيد و لا تفرغ ولا ينقضي نعيمها.
) أفنجعل المسلمين كالمجرمين) أي لا يساوي الله بين المسلمين و المجرمين في الثواب و الجزاء.
) ما لكم كيف تحكمون) أي كيف تظنون ذلك؟
)أم لكم كتاب فيه تدرسون) أي هل لكم كتاب منزل من السماء تدرسونه و تقرأونه. و السؤال بغرض الانكار و الاستهزاء بهم.
(
إن لكم فيه لما يتخيرون) هذه الجملة مفعول للآية السابقة، بمعنى هل لكم كتاب تجدون فيه ما تختارون و تشتهون، و السؤال دائما للاستهزاء و التوبيخ
) أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون) أي أمعكم عهود منا و مواثيق مؤكدة من الله ثابتة الى يوم القيامة؟
) سلهم أيهم بذلك زعيم) أي قل لهم من هو المتضمن المتكفل بهذا؟ قال ابن عباس يقول أيهم بذلك كفيل.
) أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين) أي من الأصنام و الأنداد "فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
منقوول
فكان
اقتباس
aqqad23-04-2007, 10:06 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وردت الاية في القرآن الكريم في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح "إن لكم فيه لما تخيرون"
وقد وردت في مشاركتكم كالتالي : " إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ " فهنا توجد ياء زائدة وهذا محاولة لتحريف كلام الله جل وعلا
أرجو منكم تصحيح الخطأ هذا والتفحص لباقي آيات القرآن الكريم نفعنا الله به وإياكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن الواضح ان العضو الذى صحح الخطأ لم يعلم عن المصاحف شيئاً
ولكنة ككثير من المسلمين
يحفظ القرآن حفظاً فى قلبة
فصدق سبحانه وتعالى حينما قال « إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ » الحجر9
ثم جاء من بعدة عضو اخر ليصحح الخطأ
islamicgirl18-08-2007, 03:17 pm
(إن لكم فيه لما يتخيرون) هذه الجملة مفعول للآية السابقة، بمعنى هل لكم كتاب تجدون فيه ما تختارون و تشتهون، و السؤال دائما للاستهزاء و التوبيخ
الصواب
( ان لكم فيه لما تخيرون )
اخوتي في الله ارجو الحذر عند وضح ايه قرانيه ....اعلم ان هذا الخطا غير مقصود ولكنه بمثابه تحريف للقران الكريم ....فالحذر الحذر عند وضع ايه قرانيه
ارجو ايضا الحذر من المصاحف الالكترونيه لان بها العديد من الاخطاء
ومن هذه البرامج « برنامج قالون » والذي ينتشر كثيراً بين مستخدمى الأنترنت .
فمثلاً : في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح « إن لكم فيه لما تخيرون »
ولكنها وردت في « برنامج قالون » و الكثير من البرامــج « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ »
كما هو واضح .... تم أضافة حرف « الياء » لكلمة « تخيرون » ..
وكما ذكرت لكم هذا التحذير أيضاً يصدق على المواقع ....
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل (google) ,,,
عن « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ » ... وهى الآيــــه التـــــى يـــوجـــــد بها خطأ ...
فستجدوا أخوانى الكرام ان النتيجة مذهلة ,,, سلم يا رب ...
وليس برنامج قالون هــــو البرنامج الوحيد الذى تم أكتشاف أخطأ للغوية به ...
وأنما أيضاً « برنامج الباحث » ... وهو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ...
إذ تم أكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة ..
نص الآية الصحيح : « وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين »
ولكنها وردت في برنامج الباحث : « وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ »
كما هو واضح .... بدل الضمة على الباء في كلمة « يحب » وضع كسرة ..
وهذا ما تم الوقوف عليه وأتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء ..
فضلاً عن ذلك ... فقد ذكر أحد الأخوه جـــزاه الله عنا خيراً وأكــــد على أنه وجـــــد خطــــأ آخــــر
في مصحف إلكتروني ، وهو تكرار للكلمة الأخيرة من آية ما ، مثلاً : « المسلمون المسلمون »
ولكنه وللأسف لم يتذكر السورة أو الآية أو الكلمة ... والله المستعان .
كما تروا أخوانى الكرام المشكله كبيره ... ولا شك أن الله سبحانه و تعالي
سيحفظ كتابه من الخطأ والتحريف ولكن لنبحث لنا عــــن دور لتصحيح هذا
الخطأ أو التحريف ,
ملحوظه :قامت اغلب المواقع بحمد الله بتعديل هذا الخطأ في مواضيعها ولم يتبقي سوي
منتديين منهم هذا المنتدي
وموقعين
فارجو تعديل الخطا ...وكفاكم الله شر هذه المصاحف الالكترونيه ووفقكم الله الي ما فيه الخير للاسلام والمسلمين...ارجو نشر هذا الموضوع في المجموعات البريديه والمنتديات حتي لا يقعوا في هذا الخطأ [/QUOTE]
فثُبِتِ أن المُسلِم كيس فِطن
باحثا عن ما يرضى ربة زارعا للخير بزراً فى كُل أرض
وجزاكم الله جميعاً كُل الخير
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات