شبهات الاستاذ loste حول الإسلام

[خالد بن الوليد]

بارك الله في الأخوة جميعا على ردودهم المفحمة ..

ماشاء الله .. جزاكم الله خيرا .

ولي تعليق بسيط على شبهته الساذجة التي يقول فيها تعليقا على قوله سبحانه :

اقتباس

الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴿1﴾ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴿2﴾ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كبيرٍ ﴿3﴾


هل يمكن للأمور أن تكون أكثر وضوحاً من ذلك ؟ القرآن يقول "إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ" ؟ الضمير في إنني يعود على الرسول محمد, ألا يتضح لكم أن الرسول محمد هو من كتب القرآن وبإعترافه شخصياً ؟ ألا يتضح من هذا الجزء انه كان يدعي أن الله أرسله ووقع في هذا الخطأ غير المغتفر ؟

سؤال طيب وسوف أجيبك عليه وأرجو أن تفكر في الإجابة يوما حتى تعلم تدليس قومك :

لماذا لم يقل القرآن الكريم في هذه الآية : "وإن توليتم فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير" ، وإنما قال : "وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ " ؟

لاحظ الفرق بين قوله : "وإن تولوا" ، وبين "وإن توليتم" !

فإذا كان ادعاؤك صحيحا بأن الآيات من تأليف نبينا محمد لكان من الأولى أن يقول مخاطباً كفار قريش : "وإن توليتم فأني أخاف عليكم .. " .

فلما جاءت الآيات الكريمات قائلة : "وإن تولوا" علمنا أن الخِطاب نزل من فوق سبع سماوات على قلب حبيبنا محمد أن (قل لهم يا محمد - إن تولوا - .. : إني أخاف عليكم عذاب يوم كبير) .

فهل من المعقول أن تكون الآية من تأليف نبينا محمد فيقول : "وإن تولوا فإني أخاف عليكم" ؟!!!!!!

غير معقول طبعا .!!

فكذلك هو الحال يا صاحبي في صدر الآية أن (قل لهم يا محمد : لا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير) .

فالمدار وكشف الحال كله يا مسكين في قوله سبحانه في منبغ اللغة والبلاغة : "وإن تولوا".. فإذا علمت من قالها ، لعلمت من الذي قال كل هذه الآيات .

أنار الله قلبك بنور الإسلام وكشف عنك غمة الشرك وعبادة الإنسان .