البلح يخفف آلام الولادة ويزيد حركة الجنين

منذ أكثر من 14 قرنا ، حدثنا القرآن الكريم عن فوائد البلح للسيد الحامل ، وقدرته على تخفيف ألام الوضع فقد قال تعالى مخاطباً السيدة مريم : " وهزى إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا ، فكلى واشربى وقرى عينا" الأيتان 24 ، 25 من سورة مريم . وها هو العلم الحديث يثبت هذه الحقيقة العلمية ويعترف بالإعجاز العلمى للقرآن الكريم ، فقد أشارت الدراسات الطبية إلى أن البلح يحتوى على مواد وعناصر ذات تأثير مهدئ ومخفف للآلام .. ومنها مادة " الأركوميترين" المسئولة عن تنشيط هرمونات السعادة والهدوء ، وأضافت الأبحاث أن هذه العناصر تنتقل من الأم الحامل إلى جنينها من خلال الحبل السرى ، وبالتالى فإن الطفل يولد بصحة نفسية جيدة ، ويتمتع بالهدوء والاستقرار ، وتستمر معه هذه الحالة طوال العمر ، أى أنه يعد حماية طبيعية ضد مرض الاكتئاب . ويوضح الدكتور مصطفى نيازى أستاذ أمراض النساء والتوليد أن البلح يعد من الهرومونات الطبيعية وله نفس تأثير الأدوية المهدئة ، كما أنه مقو عام للجسم ، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه مهدئ طبيعى للجنين داخل الرحم ، لأنه يحسن الحالة المزاجية للأم ، ويقلل من إفراز الهرمونات العصبية مثل هرمون " الإدرينالين " وكل ذلك يحقق المصلحة والفائدة للجنين . ويشير الدكتور أسامة صلاح أستاذ النساء والتوليد إلى أن البلح مفيد للسيدة بعد الولادة ، لأنه ينشط إفراز هرمون " الأوكسيدوسين " الذى تفرزه الغده النخامية ، وهذا الهرمون يمنع انقباض الرحم بعنف بعد الولادة ، وبالتالى يقلل من مخاطر التعرض للنزيف ويساعد على عودة الرحم إلى مكانه الطبيعى ، وأثناء الحمل فإن البلح ينعش ، الجنين ويجعله ينشط ويتحرك كثيراً مما يزيده قوة وذلك نظراً لاحتواءه على المواد السكرية ، ولكن على الأم الحامل التى تعانى من مرض السكر سواء الوراثى أو المكتسب أن تمتنع عن تناول البلح أثناء الحمل .

المقال كامل:
http://www.arrouiah.com/node/42021