(تتمة ما سبق ذكره )

ثم ما رأى سيادة المجادل المفسر لقرآننا على هواه فى أن كتابه المقدس نفسه ( الانجيل ) يقرر صراحة وعلى لسان السيد المسيح نفسه أنه كان يفعل المعجزات باذن الله ، فما رأيه فى ذلك ؟!
طبعا هو سيتعجب من هذا الكلام ، ولكنى أدعوه الى قراءة النص التالى فى انجيل لوقا ، والذى يقول فيه السيد المسيح :
" ولكن ان كنت بأصبع الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله " لو:11/20
ومعلوم أن تعبير ( أصبع الله ) فى اللسان العبرى واللسان الآرامى هو مجاز عن ( أمر الله ) الذى يعنى ( اذن الله ) فى القرآن الكريم
وليس هذا فحسب ، بل خذ هذه أيضا هدية منى لك فوق البيعة :
جاء فى انجيل يوحنا ( الاصحاح الحادى عشر - العدد41 ) أن يسوع بعد أن أقام لعازر من الموت رفع عينيه الى فوق ، وقال : " أيها الآب ، أشكرك لأنك سمعت لى "
فهاهنا نجد يسوع يشكر الله لأنه قد استجاب له وأذن له فى احياء لعازر بعد موته ، فما هى دلالة ذلك أيها الذكى ؟!
ثم لقد قالها يسوع علانية فى أناجيلكم ، قال :
" أبى أعظم منى " . . . . منتهى الوضوح ، وكفى بها من كلمة
ولكنه لم يكتف بها ، وانما زاد عليها :
" الحق الحق أقول لكم انه : ليس عبد أعظم من سيده ، ولا رسول أعظم من مرسله "
فهل هناك صراحة ووضوح أكثر من ذلك ؟؟؟!!!!
فما لكم ، كيف تحكمون ؟!!