اختي فاطمة خذي هذة القصة الواقعية حول لحظة الموت لحظة رائعة للمؤمن ففيها يرى نور الجنة ويرى الراحة الابدية

كان لي جدة رحمها الله اسمها صفية هي جدة امي حفظها الله

انا طبعا لم التقي بها لانها توفت قبل ولادتي باربعة اعوام

المهم جدتي صفيه هي من السادة اي نسبها يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا غير مهم مثل اذا لم يكن هناك ايمان خالص

جدتي صفية كانت امية لاتقراء ولاتكتب ولكنها كانت تحفظ القران والكثير من الاحاديث والاذكار بسبب مجانبة منزلها لمسجد القرية

جدتي صفية كان تقوم الليل وتصوم النهار رحمها الله انقطعت ذريتها في حياتها

ومات زوجها والكثير من اهلها فبقت رحمها الله تحيا في دار في احدى قرى محافظة تعز هنا في اليمن المهم عاشت حياتها كلها لله ولعبادة الله وكانت من الزاهدين

في اخر عمرها في احدة ليالي عام 1978 م

عادت الى المنزل عند الغروب بعد ان ادخلت الماشية الى منزلها

وخالتي كانت برفقتها فقالت جدتي صفيه وهي عند الباب يارب لاتترك صفيه صفيه مالها احد في الدنيا ولا لها احد غيرك يالله

المهم عند منتصف الليل وقد حان وقت النوم

وبعد ان صلت جدتي صلاتها وذكرت اذكارها

قالت لخالتي يابنتي اني ارى نور

فقالت لها خالتي لعله نور مصباح الجاز

قالت لها جدتي صفيه لا النور الذي اراه غير ثاني يملىء الغرفة من كل جهه

نور جميل لم ارى نور قبله ابداااااااا وقوي جدااااااااا

المهم نامت جدتي ومعها خالتي

وعندما قامت خالتي لصلاة الفجر لتفيق جدتي من النوم حتى يصلوا صلاة الفجر

وجدت جدتي صفيه قد ماتت رحمها الله

صدقت الله فصدقها الله وخفف عنها سكرات الموت

وبشرها بالجنة

قال تعالى ((الا ان اولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة........ الى اخر الاية ))

رحمها الله ورحمنا معها

اللهم ارحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه

وتوفنا مع الابرار انك على كل شيء قدير

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

للعلم هذه القصة حقيقة في كل حرف كتبته

اخوكم الاشبيلي