

-
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الكريمة فاطمة2 حياك الله
اختي لاتخافي من الموت فانا كنت مثلك تماما
انا كنت في صغري اخاف من الموت حد الجنون حتى انني لا استطيع ان ارى جنازة او ارى مقبرة او غيرها حيث اشعر بخوف واكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية
ولكن ولله الحمد
بدعائي لله وقرأة قصص الاولين والاستغفار والذكر وقراءة القران
ذهب مني كل ذلك
اختي هل انتي التي خلقتي نفسك طبعا لا
اذن من خلقك من العدم هو من سوف يتولك عند ساعة الموت
اختي ان الشيطان هو من يجعلنا من ان نتشائم من لحظة الموت بينما هي لحظة اليقين والحقيقة
وحتى اقرب لك الصورة الموت للانسان المؤمن والكافر ما هو وجه الاختلاف
اولا الموت بالنسبة للكافر
(( الموت ليس عذاب ولا ظلم لماذا؟؟؟
الانسان الذي يحب الدنيا يظن ان الموت شىء مخيف ومرعب وانه عذاب لامتناهي لانه اما
لايريد ان يغادر هذة الدنيا التي جالس يتلذذ بها فخائف ان يفقدها الى الابد
او انه خائف من المجهول الذي ينتظرة
او انه ملحد الى حد انه خائف ان يدخل في عالم اللاموجود الذي اتى منه فهو لايريد ان يعاني من الضياع والاختفاء عن الواقع كيف اختفي انا من الدنيا التي مجدت قوانينها اذهب منها الى عالم اللاموجود وغيري لم يمجد هذة الدنيا يتلذذ بها ويستمتع بها .
فاصبح هذا الملحد او الكافر يظن ان هذة الدنيا ملكه فهو الذي فسرها واعطى لها معانيها فكيف تخونه وتقضي عليه وتبقي على عدوه يقيم بها ))
الموت بالنسبة للمؤمن
(( بينما الحق ان مفهوم الموت في منظور المؤمن : هو ذلك الحاجز الذي ينقشع وتظهر بها الحقائق وهو يعلم انه لم يخسر شئ عندما رفض ملذات الدنيا الفانية لان الهه سوف يعوضة بافضل منها وبدون ما تكون قذرة كتلك التي في الدنيا
نعم فالموت ليس عذاب ولحظة الوفاة ليست مخيفة لهذة الدرجة واذا اردت برهان
فالمؤمن ذلك الذي ياتي الفراش وهو نعسان فيحط رأسة ولاتمر ثواني حتى يدخل في عالم الغفوة ويمر الزمان وكأنه ثوان بالنسبة له بينما تمر ساعات وفجأة يصحوا دون سابق انذار فيحاول ان يتذكر لحظة انتقاله قبل النوم من لحظة الفيقان الى لحظة الغفوة فلا يتذكر ولايستطيع ان يحدد لحظة الغفوة لانها اتت بشكل مباغت وفجأة دون ان تسأله او تهمله ولكن علم انه ماشعر بالم النوم فكذلك هو الموت بالنسبة للصالح لايتعذب لحظة الموت
اما ذلك الجاحد فان لحظة الموت له كمجيئة الى الفراش وبه ارق عظيم فيتقلب على الفراش يمين وشمال يمين وشمال وتمر ساعة وساعة وساعة حتى يقترب الفجر وهو مازال يعاني يريد ان ينام((يموت)) فلا يستطيع فالامر ليس بيده ويريد ان يصحي ((يعود للحياة)) فلا يستطيع فالصباح قادم وهو مازال صاحي فياتي النوم((الموت)) بالاخير فيكون كره النوم ((الموت)) وكره غيره((الحياة))
لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (( انكم سوف تموتون كما تنامون وسوف تبعثون كما تستيقضون ))
وقال النوم هو الموت اصغر
اي لمن يعتبر
فكيف ننكر الموت ونحن ننام كل ليلة
وننكر البعث ونحن نفيق كل صباح))
أبوحسين الاشبيلي المعافري
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 06-01-2010, 10:38 PM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 26-10-2009, 02:30 PM
-
بواسطة eerree في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 25-03-2008, 09:37 AM
-
بواسطة eerree في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 02-09-2006, 04:17 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات