أيظن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أيظن

النتائج 1 إلى 10 من 61

الموضوع: أيظن

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي إن بعض الظن إثم !

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريسي مشاهدة المشاركة
    لقد آمن النصارى بقلوبهم بيسوع أكثر من إيمانهم ببولس .. لكنهم اقتدوا ببولس أكثر مما اقتدوا بيسوع ..

    هناك اعترافات كثيرة أخرى لبولس بأنه لا يتكلم بوحي من الله .. ونذكر هنا بعضها :

    [ كورنثوس الأولى 7 :39-40 المرأة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيّا.ولكن ان مات رجلها فهي حرّة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط . ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رأيي. واظن اني انا ايضا عندي روح الله.][SVD]
    [SVD][/COLOR]
    عزيزي ..

    إن كلمة (أظن) الواردة في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40 من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص، وإليك النص اليوناني للآية ، ومعنى كلمة (أظن) بالإنجليزية .

    μακαριωτέρα δέ ἐστιν ἐὰν οὕτως μείνῃ, κατὰ τὴν ἐμὴν γνώμην, δοκῶ δὲ κἀγὼ πνεῦμα θεοῦ ἔχειν.

    1Co 7:40 But she is happier if she so abide, after my judgment: and I think also that I have the Spirit of God.

    فكلمة (δοκω) تعني think

    والنتيجة هي أن ...

    think = used only in an alternate in certain tenses

    الرجاء مراجعة الرابط التالي :


    http://www.biblewheel.com/GR/GR_Data...sp?Gem_Num=894


    والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله، فالكلمة اليونانية المترجمة (أظن) تفيد اليقين.

    ولو قسنا مدلول الكلمات المشابهة لها في القرآن لرأينا شيئاً غريباً ..

    فتعالوا نقرأ ما يلي :

    وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ

    سورة يوسف 42

    فماذا يقول القرطبي في تفسير الآية؟

    " ظَنَّ " هُنَا بِمَعْنَى أَيْقَنَ , فِي قَوْل أَكْثَر الْمُفَسِّرِينَ وَفَسَّرَهُ قَتَادَة عَلَى الظَّنّ الَّذِي هُوَ خِلَاف الْيَقِين ; قَالَ : إِنَّمَا ظَنَّ يُوسُف نَجَاته لِأَنَّ الْعَابِر يَظُنّ ظَنَّا وَرَبّك يَخْلُق مَا يَشَاء ; وَالْأَوَّل أَصَحّ وَأَشْبَه بِحَالِ الْأَنْبِيَاء وَأَنَّ مَا قَالَهُ لِلْفَتَيَيْنِ فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا كَانَ عَنْ وَحْي , وَإِنَّمَا يَكُون ظَنًّا فِي حُكْم النَّاس , وَأَمَّا فِي حَقّ الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ حُكْمهمْ حَقّ كَيْفَمَا وَقَعَ .

    ومذا يقول تفسير الجلالين؟

    "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" أَيْقَنَ "أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا" وَهُوَ السَّاقِي "اُذْكُرْنِي عِنْد رَبّك" ..."

    إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ

    سورة الحاقة 20

    فماذا يقول تفسير القرطبي عن الآية ؟

    "إِنِّي ظَنَنْتُ ..أَيْ أَيْقَنْت وَعَلِمْت , عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . وَقِيلَ : أَيْ إِنِّي ظَنَنْت إِنْ يُؤَاخِذْنِي اللَّه بِسَيِّئَاتِي عَذَّبَنِي فَقَدْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِهِ وَلَمْ يُؤَاخِذْنِي بِهَا . قَالَ الضَّحَّاك : كُلّ ظَنّ فِي الْقُرْآن مِنْ الْمُؤْمِن فَهُوَ يَقِين . وَمِنْ الْكَافِر فَهُوَ شَكّ . وَقَالَ مُجَاهِد : ظَنّ الْآخِرَة يَقِين , وَظَنّ الدُّنْيَا شَكّ . وَقَالَ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة : إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ."

    وماذا يقول ابن كثير ؟

    "وَقَوْله تَعَالَى " إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ " أَيْ قَدْ كُنْت مُوقِنًا فِي الدُّنْيَا أَنَّ هَذَا الْيَوْم كَائِن لَا مَحَالَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهمْ ".

    وإذا ما اتبعت منطقك المغلوظ فإنه يمكنني أن أطرح بعض الأسئلة المتعلقة بآية سورة يوسف 42 :

    هل كان يوسف يظن أن أحدهما (الساقي والخباز) سينجو ولم يكن متيقنا ًمن ذلك؟

    وهل كان يوسف يوحى إليه وهو يفسر حلم الرجلين؟ أم أن هذه مجرد ظنون لا ترتقي لمرتبة اليقين والوحي؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي

    اولا اهلا بيك يا ديكارت
    المنتدى منور

    اقتباس
    والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع
    اية يا عم الكلام الغريب دة ؟؟؟
    انت عاوز تقول ان بولس كاتب الكلمة دى من عندة ؟؟؟؟!!!!!
    هو بولس بيكتب مذكراتة عشان يكتب ال هو عاوزة
    ويزود زى ما هو عايز
    سواء بقى على سبيل التواضع او التوضيح او اى حاجة تانية
    المفروض انة بيكتب وحى
    يعنى ولا يزود كلمة ولا يتقص كلمة
    صح ولا اية ؟؟

    اقتباس
    وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله
    وحى اية بس يا باشا ال عاوز يأكدة
    اذا كان هو نفسة بيقول معنديش وحى من الرب !!!!!!!!!!!
    أقرا بس براحة كدة
    وأما العذارى فليس عندى أمر من الرب فيهن

    اقتباس
    وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ
    مهو يا اما حاجة من اتنين
    يا اما بولس متواضع وبيزود كلام من عندة عشان يبين تواضعة
    وفى الحالة دى يبقى الكتاب المقدس بيضم وحى الرب واراء وتوضيحات بولس
    ولو ثبت ان فى كلمة واحدة
    فى الكتاب المقدس مش وحى يبقى الكتاب مُحرف على طول

    يا اما مفيش وحى اصلا وبيتكلم من دماغة

    ملهاش حل تانى

    اقتباس

    ولو قسنا مدلول الكلمات المشابهة لها في القرآن لرأينا شيئاً غريباً ..
    يا سيدى ما غريب الا الشيطان

    اقتباس

    وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ

    سورة يوسف 42

    فماذا يقول القرطبي في تفسير الآية؟

    " ظَنَّ " هُنَا بِمَعْنَى أَيْقَنَ , فِي قَوْل أَكْثَر الْمُفَسِّرِينَ وَفَسَّرَهُ قَتَادَة عَلَى الظَّنّ الَّذِي هُوَ خِلَاف الْيَقِين ; قَالَ : إِنَّمَا ظَنَّ يُوسُف نَجَاته لِأَنَّ الْعَابِر يَظُنّ ظَنَّا وَرَبّك يَخْلُق مَا يَشَاء ; وَالْأَوَّل أَصَحّ وَأَشْبَه بِحَالِ الْأَنْبِيَاء وَأَنَّ مَا قَالَهُ لِلْفَتَيَيْنِ فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا كَانَ عَنْ وَحْي , وَإِنَّمَا يَكُون ظَنًّا فِي حُكْم النَّاس , وَأَمَّا فِي حَقّ الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ حُكْمهمْ حَقّ كَيْفَمَا وَقَعَ .

    ومذا يقول تفسير الجلالين؟

    "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" أَيْقَنَ "أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا" وَهُوَ السَّاقِي "اُذْكُرْنِي عِنْد رَبّك" ..."

    إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ

    سورة الحاقة 20

    فماذا يقول تفسير القرطبي عن الآية ؟

    "إِنِّي ظَنَنْتُ ..أَيْ أَيْقَنْت وَعَلِمْت , عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . وَقِيلَ : أَيْ إِنِّي ظَنَنْت إِنْ يُؤَاخِذْنِي اللَّه بِسَيِّئَاتِي عَذَّبَنِي فَقَدْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِهِ وَلَمْ يُؤَاخِذْنِي بِهَا . قَالَ الضَّحَّاك : كُلّ ظَنّ فِي الْقُرْآن مِنْ الْمُؤْمِن فَهُوَ يَقِين . وَمِنْ الْكَافِر فَهُوَ شَكّ . وَقَالَ مُجَاهِد : ظَنّ الْآخِرَة يَقِين , وَظَنّ الدُّنْيَا شَكّ . وَقَالَ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة : إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ."

    وماذا يقول ابن كثير ؟

    "وَقَوْله تَعَالَى " إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ " أَيْ قَدْ كُنْت مُوقِنًا فِي الدُّنْيَا أَنَّ هَذَا الْيَوْم كَائِن لَا مَحَالَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهمْ ".

    وإذا ما اتبعت منطقك المغلوظ فإنه يمكنني أن أطرح بعض الأسئلة المتعلقة بآية سورة يوسف 42 :
    هل كان يوسف يظن أن أحدهما (الساقي والخباز) سينجو ولم يكن متيقنا ًمن ذلك؟

    وهل كان يوسف يوحى إليه وهو يفسر حلم الرجلين؟ أم أن هذه مجرد ظنون لا ترتقي لمرتبة اليقين والوحي؟
    انت ممتاز بجد
    جايب الايات بتفسيرها
    اختصرت علية الطريق

    يا عزيزى كلمة ظن دى
    بيفسرها سياق الايات
    ملهاش معنى ثابت فى كل حتة وفى كل مكان

    يعنى مثلا ممكن
    تيجى بمعنى العلم والادراك
    قال تعالى
    وظن داود أنما فتناه

    ممكن تيجى بمعنى الشك
    قال تعالى
    إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين

    ممكن تجيى بمعنى اليقين

    الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم

    يا عزيزى السياق من المقيدات
    يعنى مش معنى انك لقيت كلمة ظن فى القران فى بعض المواضع بتعنى اليقين
    يبقى معناها فى كتابك اليقين
    طيب لية مجبتش الايات ال كلمة ظن فيها بتعنى الشك ؟؟؟

    تعالى بقى نشوف سياق كلام بولس

    اقتباس
    وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ فَأُوصِيهِمْ لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا.
    اقتباس

    وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ
    أقسم بالله يا اخى سياق واضح زى عين الشمس
    الراجل بيقول معلشى يا جماعة الوحى منزلش علية
    خدوا الرأى دى مشوا نفسكم بية
    يقين اية بقى ان شاء الله ؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 17-04-2009 الساعة 11:48 PM


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي أيظن 1

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eng.con مشاهدة المشاركة
    [SIZE="4"]يا عزيزى كلمة ظن دى
    بيفسرها سياق الايات
    ملهاش معنى ثابت فى كل حتة وفى كل مكان

    يعنى مثلا ممكن
    تيجى بمعنى العلم والادراك
    قال تعالى
    وظن داود أنما فتناه

    ممكن تيجى بمعنى الشك
    قال تعالى
    إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين

    ممكن تجيى بمعنى اليقين

    الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم

    يا عزيزى السياق من المقيدات
    يعنى مش معنى انك لقيت كلمة ظن فى القران فى بعض المواضع بتعنى اليقين
    يبقى معناها فى كتابك اليقين
    طيب لية مجبتش الايات ال كلمة ظن فيها بتعنى الشك ؟؟؟

    تعالى بقى نشوف سياق كلام بولس


    أقسم بالله يا اخى سياق واضح زى عين الشمس
    الراجل بيقول معلشى يا جماعة الوحى منزلش علية
    خدوا الرأى دى مشوا نفسكم بية
    يقين اية بقى ان شاء الله ؟؟؟؟
    أنا لا أختلف معك بالقول أن كلمة (ظن أو أظن) قد تأتي بمعنى الإدراك، والعلم، والشك، واليقين.

    وأن سياق النص هو ما يحدد المعنى

    لذا لا تختلف معي في ما أقول ، وقد قلت لك سابقاً:
    "إن كلمة (أظن) ... من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص"

    والحقيقة أن سياق النص في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40
    يؤكد على أنها تفيد اليقين فقط

    أما غالب سياق الآيات القرآنية التي سقتها فإن المفسرين هم من اجتهد بتفسيرها على محمل اليقين والشك

    والغريب أنك قلت :
    "يعنى مثلا ممكن
    تيجى بمعنى العلم والادراك
    قال تعالى
    وظن داود أنما فتناه"

    ولم تقل أنها تفيد اليقين تحديداً كما قال القرطبي مثلاً في تفسيره :
    " وَظَنَّ " مَعْنَاهُ أَيْقَنَ . قَالَ أَبُو عَمْرو وَالْفَرَّاء : ظَنَّ بِمَعْنَى أَيْقَنَ , إِلَّا أَنَّ الْفَرَّاء شَرَحَهُ بِأَنَّهُ لَا يَجُوز فِي الْمُعَايَن أَنْ يَكُون الظَّنّ إِلَّا بِمَعْنَى الْيَقِين"

    فهل كنت تظن (تعتقد) أن القرطبي كان يظن بأن عبارة (وظن) تفيد اليقين ؟!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    3,873
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    12-09-2021
    على الساعة
    02:03 AM

    افتراضي


    اهلا بيك يا ديكارت
    منورنا والله
    وتحياتى على اسلوبك المُهذب

    الاول كدة فين ردك على دى
    اقتباس
    والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع
    اقتباس
    اية يا عم الكلام الغريب دة ؟؟؟
    انت عاوز تقول ان بولس كاتب الكلمة دى من عندة ؟؟؟؟!!!!!
    هو بولس بيكتب مذكراتة عشان يكتب ال هو عاوزة
    ويزود زى ما هو عايز
    سواء بقى على سبيل التواضع او التوضيح او اى حاجة تانية
    المفروض انة بيكتب وحى
    يعنى ولا يزود كلمة ولا يتقص كلمة
    صح ولا اية ؟؟

    وفين ردك على دى
    اقتباس
    وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله
    اقتباس
    وحى اية بس يا باشا ال عاوز يأكدة
    اذا كان هو نفسة بيقول معنديش وحى من الرب !!!!!!!!!!!
    أقرا بس براحة كدة
    وأما العذارى فليس عندى أمر من الرب فيهن
    وفين ردك على دى

    اقتباس
    وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ
    اقتباس

    مهو يا اما حاجة من اتنين
    يا اما بولس متواضع وبيزود كلام من عندة عشان يبين تواضعة
    وفى الحالة دى يبقى الكتاب المقدس بيضم وحى الرب واراء وتوضيحات بولس
    ولو ثبت ان فى كلمة واحدة
    فى الكتاب المقدس مش وحى يبقى الكتاب مُحرف على طول

    يا اما مفيش وحى اصلا وبيتكلم من دماغة

    ملهاش حل تانى



    تعالى بقى نشوف كلامك


    اقتباس

    أنا لا أختلف معك بالقول أن كلمة (ظن أو أظن) قد تأتي بمعنى الإدراك، والعلم، والشك، واليقين.

    وأن سياق النص هو ما يحدد المعنى
    رائــــــــــع جدا


    اقتباس
    لذا لا تختلف معي في ما أقول ، وقد قلت لك سابقاً:
    "إن كلمة (أظن) ... من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص"
    لا اختلف معك لان سياق النص تدل انها تفيد الشك

    وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ الرَّبُّ

    وأما العذارى فليس عندى أمر من الرب فيهن

    مفيش انسان ابداااااااااا يملك اليقين بدون وحى من الله

    مفيش انسان ابداااااا يقول راية هو مش رأى الرب ويملك اليقين




    اقتباس

    والغريب أنك قلت :
    "يعنى مثلا ممكن
    تيجى بمعنى العلم والادراك
    قال تعالى
    وظن داود أنما فتناه"

    ولم تقل أنها تفيد اليقين تحديداً كما قال القرطبي مثلاً في تفسيره :
    " وَظَنَّ " مَعْنَاهُ أَيْقَنَ . قَالَ أَبُو عَمْرو وَالْفَرَّاء : ظَنَّ بِمَعْنَى أَيْقَنَ , إِلَّا أَنَّ الْفَرَّاء شَرَحَهُ بِأَنَّهُ لَا يَجُوز فِي الْمُعَايَن أَنْ يَكُون الظَّنّ إِلَّا بِمَعْنَى الْيَقِين"

    فهل كنت تظن (تعتقد) أن القرطبي كان يظن بأن عبارة (وظن) تفيد اليقين ؟!
    ما احنا اتفقنا ان كلمة ظن معناها مش ثابت

    ومعناها على حسب السياق

    وانا مقولش انها بتفيد العلم والادراك بس

    انا جبتلك مثال على كل معنى

    والموضوع مش محتاج اجتهاد مفسرين ولا حاجة

    لان السياق بيفرض نفسة على المفسر

    ايوة الامام القرطبى قال انها بتفيد اليقين فى قصة سيدنا يوسف

    انما فى الاية الكريمة
    وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ

    فالواضح جدااااا ان سيدنا داوود علم ان الله عز وجل فتنة
    وبتالى خر راكعا

    فلو مثلا كانت الاية
    وظن داوود انما فتناة ولكن الله لم يُوحى الية
    فميش عاقل ابدااااا يقول انها تفيد معنى اليقين


    ولاحظ سيدى العزيز
    ان بولس سواء كان بيتكلم بيقين او بشك
    فالاكيد ان الكلام ال بيكتبة مش نص كلام الله
    لان لو كان فى وحى
    كان قالة على الصح وخلاص
    بدل الواقعة ال احنا وقعينها دى



    اقتباس
    إن عبارة (أقول أنا لا الرب) تعني أن بولس يتحدث بكلامٍ لم يُشر إليه المسيح سابقاً في تعاليمه ، وهذا لا يعني أن كلام بولس ليس من الروح القدس

    طيب ولية لم يُشر الية المسيح سابقا ؟؟
    انت كدة بتتهم المسيح انة قصر فى حق البشرية !!
    او نسى مثلا يقول تعاليمة كلها !!!

    وطلاما المسيح نزل للارض اية الفايدة اساسا ان حد غيرة يكتب الاناجيل ؟؟

    وبعدين هو الوحى من الاب ولا من المسيح ولا الروح القدس ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 30-04-2009 الساعة 07:45 PM


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    418
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    03-08-2015
    على الساعة
    02:28 AM

    افتراضي عودة ديكارت

    سبحان الله أذا تتبعت ديكارت تجد انه دخل المنتدى يلقى الشبهات ليشكك الموحدين
    فحينما قام الاخوة بالرد عليه وكانه فص ملح وداب وهو مع ذلك متابع للمنتدى وحينا وجد هذا الموضوع خاف على اخوانه من الخرفان احسن يسيبوا الحظيرة وينضموا لبنى الانسان فجه عشان يحاول يرد ونسى يرد على فزورة من هم الباقين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    345
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2015
    على الساعة
    05:28 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت مشاهدة المشاركة
    عزيزي ..

    إن كلمة (أظن) الواردة في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40 من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص، وإليك النص اليوناني للآية ، ومعنى كلمة (أظن) بالإنجليزية .

    μακαριωτέρα δέ ἐστιν ἐὰν οὕτως μείνῃ, κατὰ τὴν ἐμὴν γνώμην, δοκῶ δὲ κἀγὼ πνεῦμα θεοῦ ἔχειν.

    1Co 7:40 But she is happier if she so abide, after my judgment: and I think also that I have the Spirit of God.

    فكلمة (δοκω) تعني think

    والنتيجة هي أن ...

    think = used only in an alternate in certain tenses

    الرجاء مراجعة الرابط التالي :


    http://www.biblewheel.com/GR/GR_Data...sp?Gem_Num=894


    والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله، فالكلمة اليونانية المترجمة (أظن) تفيد اليقين.

    ولو قسنا مدلول الكلمات المشابهة لها في القرآن لرأينا شيئاً غريباً ..

    فتعالوا نقرأ ما يلي :

    وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ

    سورة يوسف 42

    فماذا يقول القرطبي في تفسير الآية؟

    " ظَنَّ " هُنَا بِمَعْنَى أَيْقَنَ , فِي قَوْل أَكْثَر الْمُفَسِّرِينَ وَفَسَّرَهُ قَتَادَة عَلَى الظَّنّ الَّذِي هُوَ خِلَاف الْيَقِين ; قَالَ : إِنَّمَا ظَنَّ يُوسُف نَجَاته لِأَنَّ الْعَابِر يَظُنّ ظَنَّا وَرَبّك يَخْلُق مَا يَشَاء ; وَالْأَوَّل أَصَحّ وَأَشْبَه بِحَالِ الْأَنْبِيَاء وَأَنَّ مَا قَالَهُ لِلْفَتَيَيْنِ فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا كَانَ عَنْ وَحْي , وَإِنَّمَا يَكُون ظَنًّا فِي حُكْم النَّاس , وَأَمَّا فِي حَقّ الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ حُكْمهمْ حَقّ كَيْفَمَا وَقَعَ .

    ومذا يقول تفسير الجلالين؟

    "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" أَيْقَنَ "أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا" وَهُوَ السَّاقِي "اُذْكُرْنِي عِنْد رَبّك" ..."

    إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ

    سورة الحاقة 20

    فماذا يقول تفسير القرطبي عن الآية ؟

    "إِنِّي ظَنَنْتُ ..أَيْ أَيْقَنْت وَعَلِمْت , عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . وَقِيلَ : أَيْ إِنِّي ظَنَنْت إِنْ يُؤَاخِذْنِي اللَّه بِسَيِّئَاتِي عَذَّبَنِي فَقَدْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِهِ وَلَمْ يُؤَاخِذْنِي بِهَا . قَالَ الضَّحَّاك : كُلّ ظَنّ فِي الْقُرْآن مِنْ الْمُؤْمِن فَهُوَ يَقِين . وَمِنْ الْكَافِر فَهُوَ شَكّ . وَقَالَ مُجَاهِد : ظَنّ الْآخِرَة يَقِين , وَظَنّ الدُّنْيَا شَكّ . وَقَالَ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة : إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ."

    وماذا يقول ابن كثير ؟

    "وَقَوْله تَعَالَى " إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ " أَيْ قَدْ كُنْت مُوقِنًا فِي الدُّنْيَا أَنَّ هَذَا الْيَوْم كَائِن لَا مَحَالَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهمْ ".

    وإذا ما اتبعت منطقك المغلوظ فإنه يمكنني أن أطرح بعض الأسئلة المتعلقة بآية سورة يوسف 42 :

    هل كان يوسف يظن أن أحدهما (الساقي والخباز) سينجو ولم يكن متيقنا ًمن ذلك؟

    وهل كان يوسف يوحى إليه وهو يفسر حلم الرجلين؟ أم أن هذه مجرد ظنون لا ترتقي لمرتبة اليقين والوحي؟
    يا ديكارت لن يفلحك الاعتماد على التفسيرات الإسلامية واللغة العربية للدفاع عن دينك الهش ..

    أولا :

    أنبه على شيء وهو أن كلام الله كله يقين لا يحتمل الشك وكلام البشر كله مهما بلغت حكمت المتكلم فهو ظن وشك لأنه يحتمل الخطأ ..

    إذن ظنون بولس هذا كلها اجتهادية تحتمل الخطأ وليس ظنون بمعنى اليقين لأنه أقر على أن أغلب كلامه ليس من الله بل هو يظن وهو يعتقد وهو يكذب ..

    ثانيا :
    لم أجد لكلمة أظن عند ترجمتها إلا ( i think ) وهذا يعني أن كلمة think تحتمل أن تكون اعتقادا وتحتمل أن تكون ظنا بحسب السياق كما قلت يا ديكارت .

    إذن فمترجم كلام بولس بحسب السياق علم أن المقصود من (i think ) الظن الذي لا اليقن وإلا لترجمها إلى ( أنا أعتقد ) وليس أنا أظن لأنها من نوادر العربية ..

    ثالثا :
    كما قال ديكارت الظن شك ويقين ولكن أي يقين ؟؟؟

    كما في لسان العرب :
    الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم .

    إذن فلجوئك للعربية لا يُفيد مقصدك ولا يجوز لك لأن مثل هذه النوادر العربية لا تصلح إلأا في الكلام العربي المؤصل ولا تصلح في الترجمات الحرفية للنصوص الغير عربية .

    مثل كلمة وراء يمكن أن تأتي في العربية بمعنى أمام كما قال تعالى ( وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )

    وأكرر لا يمكن بأي عقل ومنطق أن تترجم النصوص الغربية بمثل هذه النوادر فيترجم الظن بمعنى اليقين ووراء بمعنى أمام فنقول لك إلعب غيرها ..

    أما الظن الذي أتى بمعنى اليقين في القرآن فهو اليقين الذي حصل للمتكلم به مما علمه من الله لذلك تجد المتكلم به هم المؤمنين فقط الذين عندهم علم الله الذي لا يحتمل شك ..

    مثل نبي الله يوسف تكلم بيقين وعلم سبق من الله ..
    ومثل الذي قال إني ظننت أني ملاق حسابية فهو المؤمن تكلم بيقن وعلم سبق من الله .

    وغيره كثير ..

    فظن يقيني حصل بما علموه وتدبروه من علم الله وكلامه الذي لا يحتمل شك .


    أما بقية الظنون المذكورة في القرآن فهي الظن بمعنى الشك الذي لا راجح فيه وكان لليهود والنصارى الحظ الأعظم فيه ..

    مثل أنكم يا ديكارت تظنون أن الثالوث موجود في دينكم وهذا ظن شكي لا علم فيه ولا دليل عليه في كتبكم إن تظنون إلا ظننا وما أنتم بمستيقنين وصدق فيكم قول الله عز وجل :
    " وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) " يونس

    أما بولس فلو كان يتكلم بكلام الله لما جاز له أن يأتي بلفظ له وجهان مهما كان الدافه ولكن كان يجب عليه أن يأتي بلفظة تفيد اليقين والعلم لا الظن ولكنه ليس لديه الحكمة ولم يستطع إحكام كذبه وادعائه وفضحه الله على لسان نفسه ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوحمزة السيوطي ; 17-04-2009 الساعة 11:49 PM
    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    قال تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي أيظن 2

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة السيوطي مشاهدة المشاركة

    أولا :

    أنبه على شيء وهو أن كلام الله كله يقين لا يحتمل الشك وكلام البشر كله مهما بلغت حكمت المتكلم فهو ظن وشك لأنه يحتمل الخطأ ..

    إذن ظنون بولس هذا كلها اجتهادية تحتمل الخطأ وليس ظنون بمعنى اليقين لأنه أقر على أن أغلب كلامه ليس من الله بل هو يظن وهو يعتقد وهو يكذب ..

    COLOR]


    بولس تكلم بوحي من الله، لكن أمانته دعته للإشارة إلى أن بعض الأمور التي يتحدث عنها قد سبق للمسيح وأن تحدث عنها، وأما البعض الآخر فلم يتحدث عنه المسيح وإنما تحدث عنه هو، وهذه منتهى الأمانة.

    وكون بولس يشير إلى أن ما يقوله هو كلامه لا كلام المسيح فهذا لا يعني أن ما يتحدث به ليس وحياً، وإنما هو فقط للتأكيد على أن ما يقوله لم يسبق وأن تحدث عنه المسيح فيما سبق.

    وهنا لا يسعني إلا أن أدع بولس الرسول بذاته يرد عليك، ومن نفس السفر الذي استشهدت به ، وحتى قبل الإصحاح الذي سقته:

    1كور-2-12: وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ
    1كور-2-13: الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ.
    1كور-2-14: وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً.
    1كور-2-15: وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ.
    1كور-2-16: لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ.

    فكلام بولس لا يؤكد إلا على شيء واحد ، وهو أنه يتكلم بوحي إلهي من الروح القدس، وأنه لا يستمد آراءه ، وأحكامه، وأقواله لا من بشر، وإنما فقط من فكر المسيح، فهي على ذلك ليست مجرد اجتهادتٍ شخصية، بل تعليم من روح الله.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي أيظن 3

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة السيوطي مشاهدة المشاركة

    ثانيا :
    لم أجد لكلمة أظن عند ترجمتها إلا ( i think ) وهذا يعني أن كلمة think تحتمل أن تكون اعتقادا وتحتمل أن تكون ظنا بحسب السياق كما قلت يا ديكارت .

    إذن فمترجم كلام بولس بحسب السياق علم أن المقصود من (i think ) الظن الذي لا اليقن وإلا لترجمها إلى ( أنا أعتقد ) وليس أنا أظن لأنها من نوادر العربية ..

    COLOR]

    كلا يا عزيزي ..

    فالكلمة لا تحتمل إلا أن تكون يقيناً ، لأن بولس لطالما أشار إلى أن كلامه الذي يتحدث به هو وحيٌ من الله.

    أما أنك لم تجد لكلمة أظن عند ترجمتها إلا ( i think ) فهذه ليست مشكلة لأن
    ( i think ) تفيد اليقين أيضاً ، فالمترجم ليس مطالباً هنا بالبحث عن كلمة أخرى.

    وبناءً على ما سبق فإن مترجم كلام بولس بحسب السياق علم أن المقصود من
    (i think ) الظن الذي يفيد اليقين ، فلم يحتج لترجمها إلى ( أنا أعتقد )، علماً منه بأن معنى (أنا أظن) لا يفيد إلا (أنا اعتقد) التي تفيد التأكيد

    ولك فعلاً أن تسأل نفسك لماذا لم يقل القرآن مثلاً : "وَقَالَ لِلَّذِي أيقن" بدلاً من "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" إذا كان الظن بمعنى التأكيد من نوادر اللغة العربية ؟!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    08-10-2010
    على الساعة
    08:01 PM

    افتراضي أيظن 4

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة السيوطي مشاهدة المشاركة
    ثالثا :
    كما قال ديكارت الظن شك ويقين ولكن أي يقين ؟؟؟

    كما في لسان العرب :
    الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم .

    إذن فلجوئك للعربية لا يُفيد مقصدك ولا يجوز لك لأن مثل هذه النوادر العربية لا تصلح إلأا في الكلام العربي المؤصل ولا تصلح في الترجمات الحرفية للنصوص الغير عربية ...[/COLOR]

    ليس في لسان العرب ما يخالف ما أقول، ولكني أخالفك بالقول أن لجوئي للعربية لا يُفيد مقصدي ولا يجوز لي لأن مثل هذه النوادر العربية لا تصلح إلا في الكلام العربي المؤصل ولا تصلح في الترجمات الحرفية للنصوص غير العربية، لأن اللغات الأخرى يمكن أن تحتوي على مثل ما في لغتنا وأكثر .

    والغريب أننا هنا لم نتبع أسلوبك فنترجم من العربية إلى الإنجليزية فنحن لم نترجم (أنا أظن) إلى (I think ) ، وإنما العكس هو ما حصل.

    ولك أن ترى استخدام القرآن لإحدى نوادر اللغة العربية ما سببه من اختلاف في ترجماته إلى اللغة الإنجليزية ، ومثالنا فيما نقول هو ترجمة الآية التالية :

    "قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ" سورة ص : 24

    فالرجاء ملاحظة ترجمة "ظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ"

    038.024
    YUSUFALI: (David) said: "He has undoubtedly wronged thee in demanding thy (single) ewe to be added to his (flock of) ewes: truly many are the partners (in business) who wrong each other: Not so do those who believe and work deeds of righteousness, and how few are they?"...and David gathered that We had tried him: he asked forgiveness of his Lord, fell down, bowing (in prostration), and turned (to Allah in repentance).

    PICKTHAL: (David) said: He hath wronged thee in demanding thine ewe in addition to his ewes, and lo! many partners oppress one another, save such as believe and do good works, and they are few. And David guessed that We had tried him, and he sought forgiveness of his Lord, and he bowed himself and fell down prostrate and repented.

    SHAKIR: He said: Surely he has been unjust to you in demanding your ewe (to add) to his own ewes; and most surely most of the partners act wrongfully towards one another, save those who believe and do good, and very few are they; and Dawood was sure that We had tried him, so he sought the protection of his Lord and he fell down bowing and turned time after time (to Him).

    [url]http://www.usc.edu/schools/college/crcc/engagement/resources/texts/muslim/quran/038.qmt.html[/url
    ]

    [38:24] He said, "He is being unfair to you by asking to combine your sheep with his. Most people who combine their properties treat each other unfairly, except those who believe and work righteousness, and these are so few." Afterwards, David wondered if he made the right judgment. He thought that we were testing him. He then implored his Lord for forgiveness, bowed down, and repented.

    http://www.quran-islam.org/105.html

    فهل gathered = guessed = sure = thought = ظَنَّ ؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    729
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    18-08-2022
    على الساعة
    12:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديكارت مشاهدة المشاركة
    عزيزي ..

    إن كلمة (أظن) الواردة في رسالة كورنثوس الأولى 7 : 40 من الأفعال البديلة التي تفيد التأكيد، وذلك حسب سياق النص، وإليك النص اليوناني للآية ، ومعنى كلمة (أظن) بالإنجليزية .

    μακαριωτέρα δέ ἐστιν ἐὰν οὕτως μείνῃ, κατὰ τὴν ἐμὴν γνώμην, δοκῶ δὲ κἀγὼ πνεῦμα θεοῦ ἔχειν.

    1Co 7:40 But she is happier if she so abide, after my judgment: and I think also that I have the Spirit of God.

    فكلمة (δοκω) تعني think

    والنتيجة هي أن ...

    think = used only in an alternate in certain tenses

    الرجاء مراجعة الرابط التالي :


    http://www.biblewheel.com/GR/GR_Data...sp?Gem_Num=894


    والنتيجة أن بولس الرسول قد تلفظ بالكلمة على سبيل التواضع وقصد التأكيد على أنه يتكلم بوحيٍ من الله، فالكلمة اليونانية المترجمة (أظن) تفيد اليقين.

    ولو قسنا مدلول الكلمات المشابهة لها في القرآن لرأينا شيئاً غريباً ..

    فتعالوا نقرأ ما يلي :

    وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ

    سورة يوسف 42

    فماذا يقول القرطبي في تفسير الآية؟

    " ظَنَّ " هُنَا بِمَعْنَى أَيْقَنَ , فِي قَوْل أَكْثَر الْمُفَسِّرِينَ وَفَسَّرَهُ قَتَادَة عَلَى الظَّنّ الَّذِي هُوَ خِلَاف الْيَقِين ; قَالَ : إِنَّمَا ظَنَّ يُوسُف نَجَاته لِأَنَّ الْعَابِر يَظُنّ ظَنَّا وَرَبّك يَخْلُق مَا يَشَاء ; وَالْأَوَّل أَصَحّ وَأَشْبَه بِحَالِ الْأَنْبِيَاء وَأَنَّ مَا قَالَهُ لِلْفَتَيَيْنِ فِي تَعْبِير الرُّؤْيَا كَانَ عَنْ وَحْي , وَإِنَّمَا يَكُون ظَنًّا فِي حُكْم النَّاس , وَأَمَّا فِي حَقّ الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ حُكْمهمْ حَقّ كَيْفَمَا وَقَعَ .

    ومذا يقول تفسير الجلالين؟

    "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ" أَيْقَنَ "أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا" وَهُوَ السَّاقِي "اُذْكُرْنِي عِنْد رَبّك" ..."

    إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ

    سورة الحاقة 20

    فماذا يقول تفسير القرطبي عن الآية ؟

    "إِنِّي ظَنَنْتُ ..أَيْ أَيْقَنْت وَعَلِمْت , عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . وَقِيلَ : أَيْ إِنِّي ظَنَنْت إِنْ يُؤَاخِذْنِي اللَّه بِسَيِّئَاتِي عَذَّبَنِي فَقَدْ تَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِهِ وَلَمْ يُؤَاخِذْنِي بِهَا . قَالَ الضَّحَّاك : كُلّ ظَنّ فِي الْقُرْآن مِنْ الْمُؤْمِن فَهُوَ يَقِين . وَمِنْ الْكَافِر فَهُوَ شَكّ . وَقَالَ مُجَاهِد : ظَنّ الْآخِرَة يَقِين , وَظَنّ الدُّنْيَا شَكّ . وَقَالَ الْحَسَن فِي هَذِهِ الْآيَة : إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ."

    وماذا يقول ابن كثير ؟

    "وَقَوْله تَعَالَى " إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ " أَيْ قَدْ كُنْت مُوقِنًا فِي الدُّنْيَا أَنَّ هَذَا الْيَوْم كَائِن لَا مَحَالَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهمْ ".

    وإذا ما اتبعت منطقك المغلوظ فإنه يمكنني أن أطرح بعض الأسئلة المتعلقة بآية سورة يوسف 42 :

    هل كان يوسف يظن أن أحدهما (الساقي والخباز) سينجو ولم يكن متيقنا ًمن ذلك؟

    وهل كان يوسف يوحى إليه وهو يفسر حلم الرجلين؟ أم أن هذه مجرد ظنون لا ترتقي لمرتبة اليقين والوحي؟
    جزاكم الله خيراً إخواني الأفاضل على الردود القيمة التي لا تعقيب عليها إلا

    الضيف ديكارت
    لا تتهرب للإسلاميات فالموضوع نصراني بحت

    ولا مجال للمقارنة بين كلام الخالق الذي هو القرآن الكريم وبين كلام بولس

    فلم يقل رسول الله في القرآن الكريم من الجلدة للجلدة على حسب رأيي
    ولم يقل فاقول لهم انا لا الرب

    ولم يقل محمد فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا

    فليس من حقك أبداً أن تقارن بين كلام بولس وبين كلام رسول الخالق

    لما تبقى تلاقي في القرآن الكريم اللي هو كلام رب العالمين كلمة على لسان رسول الله تقول فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا ...حينئذ تستطيع المقارنة

    نحن هنا نقارن بين وحي الله الذي هو كلام الله وهو القرآن الكريم والآخر تدعون أنه وحياً وهو كلام بولس حيث يعترف بنفسه أنه رأيه الشخصي وليس أمراً من الرب

    فماذا تنتظر بعد ذلك؟

    والسلام على من اتبع الهدى
    التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة لله ; 18-04-2009 الساعة 09:35 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيصلوا على رسول الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أيظن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أيظن

أيظن