بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه.

سمعت من الشيخ عبدالمنعم الشحات حفظه الله تعالى في أحد شرائطه أن موريس بوكاي لم يسلم

وقال الشيخ أيضاً أن الدكتور عبدالمجيد الزنداني حفظه الله تعالى قابل موريس بوكاي في أحد المؤتمرات وسأله عن عدم إسلامه رغم تأليفه لهذا الكتاب الفذ (على ما فيه من مؤاخذات) فرد عليه موريس بوكاي وقال لعلك تسمع خبراً سعيداً يوما ما

أما غير هذا فلا أعلم.

وبالنسبة للمؤاخذات التي في الكتاب وهي جديرة بالرد عليها ولعل الله يوفق من يرد عليها بإذن الله تبارك وتعالى فهي في حديثه عن الأحاديث النبوية، ومحاولة تفسيره لبعضها بالعقل، مما يعلم أن هذه الطريقة خاطئة في التعامل مع الأحاديث النبوية الشريفة خصوصاً إذا تأكدت صحتها