الاخ beliver اقرا التالي وهي منقوله من احد شهادة انسان عرف الرب يسوع وامن به.
وردنا على الذين يرفضون موت المسيح لانه ضد روح النص الذى يقول: ولا تزر وازرة وزر اخرى " ولهن نقول: لقد جاء في سورة البقرة آية 54 " واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم البعل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلك خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم"
وهنا ننقل ما جاء فى تفسير اب كثير بدون حذف او اضافة ثم نعلق على ذلك للربط بينه وبين ادعائهم برفض موت المسيح، قال ابن كثير في تفسيره المعروف بتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 92: عن سعيد بن جبير ومجاهذ قالا: عندما علم بني اسرائيل بحكم الله قام بعضهم الى بعض بالخناجر يقتل بعضهم بعضا لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد حتى الوى موسى بثوبه (اي اشار) فطرحوا ما بايديهم فكشف عن سبعين الف قتيل وان الله قد اوحى الى موسى ان حسبي قد اكتفيت فذلك حين الوى موسى بثوبه، وقال السدى نفس الكلام وكذلك قتادة حتى دعا موسى وهارون ربنا قد اهلك بني اسرائيل ربنا البقية الباقية فامرهم الله ان يلقوا السلاح وتاب عليهم فكان من قبل منهم من الفريقين (الذين عبدوا العجل والذين لم يعبدوه اي الخطاة وغير الخطاة) شهيدا ومن بقي مكفرا عنه بدم من مات، وهناك اثر من روآية حول نفس الموضوع يمكن لمن يرغب ان يضطلع عليها الرجوع للمرجع المشار اليه.
تعليق:
الواضح هنا ان البعض من بني اسرائيل لم يشاركوا البقية في عبادة العجل اي لم يرتكبوا اي ذنب ورغم ذلك ماتوا امتثالا لامر الله ليكونوا كفارة للخطاة الذين نجوا من الموت، ترى الا يتعارض ذلك مع روح ومضمون النص" وا تزر وازرة وزر اخرى"؟ كذلك لماذا يموت من لم يفعل خطية ليكون كفارة عمن اخطأ؟
ان الجواب الذي يمكن استنباطه من ذلك هو نفس الجواب الذى يمكن تطبيقه فى مسالة المسيح.
وقبل مجيئ الرب كانت اجرة الخطيئة الموت لكن بعد مجيئه تحملها عنا (الموت) ولكن اراد منا ان نلتزم قدر الامكان بالاخلاق المسيحية
وتستغرب من قصة عذابه وتصدق ان نبي الاسلام تعرض للضرب والاهانات هو وصحابته وهم بالنسبه لكم المثل الاعلى انا عندما اقرا عن كثير من معاناة نبي الاسلام اقول انه صلب ايضا وصحابتة ايضا فمنهم من صلب حقيقة لا مجازا ومنهم من رجم وهم مثلكم الاعلى ومؤسسين دولة الاسلام.
المفضلات