كرسى الاعتراف بين المسيحية والاسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

كرسى الاعتراف بين المسيحية والاسلام

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: كرسى الاعتراف بين المسيحية والاسلام

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    2,131
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2015
    على الساعة
    11:28 AM

    افتراضي


    بالفعل هذا سر خطير جدا ... وقد يؤدي إلى مثل هذا الموقف

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=19802

    تسجيل متابعة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    51
    آخر نشاط
    20-04-2009
    على الساعة
    02:38 AM

    افتراضي

    وعلشان ما نزعلش الراجل وضح لنا معنى كلمة (وكيل):

    <FONT size=5> معنى كلمة وكيل: يقول السيد المسيح "فمن هو الوكيل الأمين الحكيم الذى يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم فى حينه؟" (لو12: 42) إذاً هذا الوكيل أُقيم على الباقين، فهو ليس مثل الباقين، ليس بمعنى أنه أفضل منهم، بل يقصد أنها مسئولية ومن يحمل المسئولية سيدفع ثمنها. فليس الأمر هو تمييزاً، بل هو قبول تحمل المسئولية بدافع الحب أى أن يكون مستعداً لخدمة الآخرين مثلما قال الرب لبطرس "يا سمعان بن يونا أتحبنى؟ قال له نعم يا رب أنت تعلم أنى أحبك. قال له ارع غنمى" (يو21: 16).. لذلك يقول "فوضع الله أناساً فى الكنيسة، أولاً رسلاً، ثانياً أنبياء.." (1كو12: 28). فلابد أن يكون عمل الرعاية بدافع الحب، لكن يحمل معه تحذيراً "فمن هو الوكيل الأمين الحكيم؟" ليس أميناً فقط، بل حكيماً أيضاً "طوبى لذلك العبد الذى إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. حقاً أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله. ولكن إن قال ذلك العبد الردئ فى قلبه إن سيدى يبطئ فى قدومه، فيبدأ يضرب العبيد والإماء ويأكل ويشرب ويسكر. يأتى سيد ذلك العبد فى اليوم الذى لا يتوقعه، وفى الساعة التى لا يعرفها فيشقه من وسطه ويجعل نصيبه مع عديمى الإيمان" (لو12: 43-46)...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    51
    آخر نشاط
    20-04-2009
    على الساعة
    02:38 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخي(ليث ضاري)على موضوعك,وكالعادة الى الان لم يجب اى نصرانى على سؤالك.
    ونكمل حديثنا:
    وعلشان بقي الراجل يريح دماغه قال ان (الوكيل)ده هو اللى بيحل وبيربط:
    سلطان الحل والربط: لا يُمارَس الاعتراف على أى شخص، بل هناك وكيل، وقد قال السيد المسيح لبطرس "أعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً فى السماوات، وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً فى السماوات" (مت16: 19). ولم يقل الرب هذا الكلام لبطرس فقط، بل قاله أيضاً لكل الرسل "الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً فى السماء" (مت18: 18)... قال لهم: "من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" (يو20: 23) إذاً الحِل والربط هو غفران الخطايا.. وقد نفخ السيد المسيح فى وجوه تلاميذه وقال لهم اقبلوا روحاً قدساً، وهذا حدث فى يوم قيامته من بين الأموات من قبل صعوده بأربعين يوماً عندما ظهر لتلاميذه أثناء اجتماعهم وقال لهم "سلام لكم كما أرسلنى الآب أرسلكم أنا" (يو20: 21).. فقد أخذت الإرسالية بُعداً جديداً فى هذه المرة حيث إن السيد المسيح كان قد تمم الفداء؛ وعلى الرغم من أنه دعاهم سابقاً رسلاً، إذ اختارهم، وأرسلهم،.. لكن فى هذه المرة أخذت الإرسالية بُعداً جديداً وهو مغفرة الخطايا.. وهذا تم بنفخة الروح القدس.. ولأن الأسقف هو وكيل الله لأنه يستطيع بسلطان الروح القدس أن يمنح الحِل "من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" (يو20: 23) فإذا لم يسمع الاعتراف، فكيف يعرف إن كان هذا الشخص تائباً أو غير تائب، وكيف بذلك يغفر للبعض خطاياهم أو يمسك للبعض خطاياهم؟!..إن اكتفى الكتاب فقط بعبارة "من غفرتم خطاياه تغفر له" سنقول إذاً من الممكن بمجرد أن يطلب الشخص الحِل للغفران من الكاهن، سيعطيه الحِل وينتهى الأمر عند هذا الحد.. لكن قد أكمل الرب الآية وقال "ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت" .
    طيب هو ليه يسوع عين عنده وكيل؟هو مثلا عايز يستجم؟وللا مبيحبش يتعب نفسه بمشاكل الرعية؟!وللا هو لازمله واسطة مثلا؟!!!بصراحة أنا مش لاقية اجابة مقنعة وعارفة انى مش هلاقى.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    51
    آخر نشاط
    20-04-2009
    على الساعة
    02:38 AM

    افتراضي

    نأتى الأن لنعرف ما هي التوبة في الاسلام:
    قال تعالى:
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التحريم : 8])
    فما هي التوبة؟قال ابن عثيمين
    فالتوبة هي
    التوبة: من تاب يتوب أي رجع. وهي الرجوع من معصية الله إلى طاعته.
    ويشترط لها خمسة شروط:
    الشرط الأول
    الإخلاص:
    والإخلاص شرط في كل عبادة، والتوبة من العبادات، قال الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)(البينة: الآية5) فمن تاب مراءاة للناس، أو تاب خوفاً من سلطان لا تعظيماً لله عزّ وجل فإن توبته غير مقبولة.
    الشرط الثاني
    الندم على ما حصل
    وهو انكسار الإنسان وخجله أمام الله عزّ وجل أن فعل ما نهي عنه، أو ترك ما أوجب عليه.


    الشرط الثالث
    الإقلاع عن المعصية التي تاب منها:
    فإن كانت المعصية ترك واجب يمكن تداركه وجب عليه أن يقوم بالواجب،كما لو أذنب الإنسان بمنع الزكاة، فإنه لابد أن يؤدي الزكاة، أو كان فعل محرماً مثل أن يسرق لشخص مالاً ثم يتوب،فلابد أن يرد المال إلى صاحبه، وإلا لم تصح توبته
    فإن قال قائل: هذا رجل سرق مالاً من شخص وتاب إلى الله، لكن ا لمشكل كيف يؤدي هذا المال إلى صاحبه؟ يخشى إذا أدى المال إلى صاحبه أن يقع في مشاكل فيدّعي مثلاً صاحب المال أن المال أكثر، أو يتَّهَم هذا الرجل ويشيع أمره، أو ما أشبه ذلك، فماذا يصنع؟
    نقول: لابد أن يوصل المال إلى صاحبه بأي طريق، وبإمكانه أن يرسل المال مع شخص لا يتهم بالسرقة ويعطيه صاحبه، ويقول: يا فلان هذا من شخص أخذه منك أولاً والآن أوصله إليك، ويكون هذا الشخص محترماً أميناً بمعنى أنه لا يمكن لصاحب المال أن يقول: إما أن تعين لي من أعطاك إياه وإلا فأنت السارق، أما إذا كان يمكن فإنه مشكل.
    مثال ذلك: أن يعطيه القاضي، أو يعطيه الأمير يقول: هذا مال لفلان أخذته منه، وأنا الآن تائب، فأدّه إليه. وفي هذه الحال يجب على من أعطاه إياه أن يؤدّيه إنقاذاً للآخذ وردّاً لصاحب المال.
    فإذا قال قائل: إن الذي أخذت منه المال قد مات، فماذا أصنع؟
    فالجواب: يعطيه الورثة، فإن لم يكن له ورثة أعطاه بيت المال.
    فإذا قال :أنا لا أعرف الورثة، ولا أعرف عنوانهم؟
    فالجواب: يتصدّق به عمن هو له، والله عزّ وجل يعلم هذا ويوصله إلى صاحبه.


    الشرط الرابع
    العزم على أن لا يعود:
    فلابد من هذا، فإن تاب من هذا الذنب لكن من نيته أن يعود إليه متى سنحت له الفرصة فليس بتائب، ولكن لو عزم أن لايعود ثم سوّلت له نفسه فعاد فالتوبة الأولى لا تنتقض، لكن يجب أن يجدد توبة للفعل الثاني.
    ولهذا يجب أن نعرف الفرق بين أن نقول: من الشرط أن لايعود، وأن نقول:من الشرط العزم على أن لا يعود.
    الشرط الخامس: أن تكون التوبة وقت قبول التوبة:
    فإن كانت في وقت لا تقبل فيه لم تنفعه، وذلك نوعان: نوع خاص، ونوع عام.

    النوع الخاص: إذا حضر الإنسان أجله فإن التوبة لا تنفع،لقول الله تعالى: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)(النساء: الآية18) ولما غرق فرعون قال: آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين فقيل له: (آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (يونس:91)
    أي الآن تسلم، ومع ذلك لم ينفعه.
    وأما العام: فهو طلوع الشمس من مغربها، فإن الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب، فإذا طلعت من المغرب آمن الناس كلهم، ولكن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.
    ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لاً تَنْقَطِعُ الهِجْرَةُ حَتَّى تَنْقَطِعَ التَّوبَةُ، وَلا تَنْقَطعُ التَّوبَةُ حَتَّى تَخْرُجَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا" أخرجه أبو داود وأحمد
    فهذه هي شروط التوبة، وأكثر العلماء - رحمهم الله - يقولون:شروط التوبة ثلاثة: الندم، والإقلاع، والعزم على أن لايعود.


    قال تعالى:
    {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب)

    سبحان الله ,تأملوا معى الاية الكريمة وكيف أن الله عز وجل لم يقل(فقل)بين السؤال والاجابة,كما هو وارد في الاية الكريمة(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى ) ,ليبين لنا ربنا أن الله قريب,وأنه لا مجال هناك للوساطة.يا الله ,يا لكرمك يا رب,فأنت لم تحوجنا لأن نطلع أحدا على ما أسررنا,ووعدتنا بقبول توبتنا ان كانت خالصة نصوحا ,وان كان خطئنا عن جهل وليس متعمدا,فأنت الكريم ولا كريم سواك.
    الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

كرسى الاعتراف بين المسيحية والاسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المسيحية دين الماضي ؟والاسلام دين المستقبل؟
    بواسطة مزغيش رابح في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-06-2013, 04:15 PM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 24-03-2013, 11:25 PM
  3. مناظرة في المسيحية والاسلام
    بواسطة الاسلام ديني في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-06-2008, 10:19 PM
  4. جريمه على كرسى الاعتراف
    بواسطة صل على الحبيب في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-12-2007, 01:58 AM
  5. محاضرة جميلة لشيخ محمود المصرى بعنوان " كرسى الاعتراف
    بواسطة bahaa في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-07-2005, 04:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كرسى الاعتراف بين المسيحية والاسلام

كرسى الاعتراف بين المسيحية والاسلام