اقتباس
تقول أن الأقانيم هي صفات لله ..
وقبل أن أناقشك في قولك هذا أحب أن أخبرك أنك بقولك هذا تكون في نظر الأرثوذكس مهرطق كبير .. ولو كنت تعيش في القرون المسيحية الأولى لتم إحراقك بالنار بسبب هذه الهرطقة .. فما قلته أنت يسمى بهرطقة سابيليوس .. وهذا ما جاء في موقع الأنبا تكلا التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية :
تحية
انا قلت أن الثالوث هي صفات الله . . ولم أتكلم عن ألأقانيم أصلاً
فكلمة أقنوم هي كلمة بشرية أطلقت على ألآب وألآبن والروح القدس لتجنب أسماء بشرية . يازميلي الفاضل أرجوك دعك من ألأرثوثوكس ومن عاداتهم . وتقاليدهم انا أنسان لا أحكم على أحد لي أنجيلي المقدس هو مرجعيه لي أي رجل ديني ليس عندي شئ هو مثلي الكل خطاء الجميع أخطأءه وأعوزهم مجد الله ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد لا كاردنال ولا بابا ولا أنبا
الجميع خطاء . ما عدى السيد المسيح
فل يذهب ألأنبا ليبيع الفول . والبقدونس . يكون أفضل له
انا مسيحي أؤمن بأن الله / حي بروحه وخالق بكملته
فما أطلق على الله من صفات بشرية . فهذه مشكلتهم هم وليست لى . ولكن ألآب يكلم ألأبن وألأبن ألآب والروح القدس




اقتباس
قلت أن الأقانيم هي صفات لله .. ولكنك نسيت - أو تناسيت - أن الله ليس له ثلاث صفات فقط .. فإضافة إلى صفة الكلام ( التي هي عندك أقنوم الإبن ) وصفة الحياة ( التي هي عندك الروح القدس ) وصفة الوجود ( التي هي عندك أقنوم الآب ) .. هناك صفة القدرة


انا أعرف أن الله ليست له صفات ثلاث . ولكن خلق الكل بصفته الخالق بكلمته الناطق . . . هي ليست عندي يازميل الفاضل بل مكتوبه بالأنجيل المقدس . القدرة من أين تأتي . اليست من عند الموجود الذي يقدر أن يفعل أو لا يفعل


اقتباس
أيضا يا عزيزي ! .. فهل القدرة أقنوم رابع عندك ؟ .. إن قلت أنها أقنوم فهذا يعني أن هناك أربعة أقانيم ( الرابوع الأقدس ! ) وإن قلت لا فذلك يعني أن الله عاجز أزلا وليس قديرا ! .. ومن صفات الله أيضا يا عزيزي العلم .. فهل العلم أقنوم عندك ؟ .. إن قلت أنه أقنوم فهذا يعني أن هناك - إضافة إلى أقنوم القدرة - خمسة أقانيم
الخاموس الأقدس ! ) وإن قلت لا فذلك يعني أن الله جاهل أزلا وليس عالما!!
كما وضحت ألأساس يكون واضح وما يأتي هو من ألأساس الله خلق كل شئ بقدرته الخالقة والقدرة عن الله تكمن في كلمته . وقدرته على التحكم في كل المخلوقات وخلقها . فقط بكلمه منه فقال ليكن هذ كان وليكن هذا كان ولم أدرس أن القدرة قالت هكذا فكان . ولكن ردست أن الكملة قال كن فكان
زميلي الفاضل المحترم

الكلمة هو الفكر
الفكر هو العقل
العقل هو الجوهر

اقتباس
ثم إن كانت الأقانيم صفات .. فلماذا تعبدون هذه الصفات وتتركون عبادة الذات الإلهية المتصفة بهذه الصفات ؟! .. أو بمعنى أصح لما تعبدون صفة الكلام التي هي أقنوم الإبن أكثر مما تعبدون الذات الإلهية المتصفة بالوجود والتي هي أقنوم الآب ؟


المشكلة هي أن المسلم يقول أن الله واحد . ولكن الواحد ليس له صفات أو أقانيم / يعني الذي أعبده لايتكلم لايخلق ليس حي .
المسيحية تؤمن أن الله واحد ولكن الواحد له صفات أقانيم
وليس مجرد . نحن نعبد الله الكل . كما ذكرت ولكن هذا الكل له صفات / فأن كنت تعبد الله . جميل جداً ولكن اليس لله جوهر
يعني تعبد وجود الله ولكن الله حي وروحه قدوس هل أترك شئ من الله وأعبد شئ أخر ما يحلو لي أعبده وما لا يحلوا أقول لله هذا ما فيك لا أريده . حاشا / من انا لكي أقول مثل هذا الكلام .
انا عبد فقير . اليوم حي لا أعرف غداً هل أحي أم أموت . !




اقتباس
ثم إن كانت الأقانيم صفات .. فإنه ثبت في كتابك الذي تقدسه أن كل أقنوم من الأقانيم الثلاثة كان يقوم بأفعال ووظائف .. فهل هناك شخص عاقل يقول بأن الصفة تقوم بأفعال ؟!.. الذات المتصفة بهذه الصفات هي التي تقوم بها وليست الصفات .. فأنا مثلا من صفاتي أنني أتكلم فهل عندما أخاطبك أكون أنا الذي خاطبتك أم صفة الكلام هي التي خاطبتك ؟!


الله خلق كل شئ بكلمته . كان يقوم بأفعال ووضائف ولكن دون تميز و دون أنفصال عن الواحد .
كيف أنت تقيس الله بشخص يازميل الفاضل . !!!
لا تقيس الله بك . / حتى مثلاً لايجوز . سوف تصبح مشركاً في المفهوم ألأسلامي
ولكن عندما خلق الله كل شئ بكلمته والكملة تجسد
اليس من كان في المسيح هو الله . !

تحياتي