
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك أخي الفاضل وابننا الكريم معنا في أتباع المرسلين
أخي لم يأت أحد من الانبياء والمرسلين -- من لدن آدم عليه السلام وختاما بسيد الانبياء والمرسلين والبشر أجمعين محمد :salla-icon: -- الا بالتوحيد الخالص لله الواحد الأحد جلَّ جلاله
واليك بعض مما ورد بالعهد القديم
ما جاء في سفر التثنية من وصايا موسى التي كتبها الله لموسى على لوحي الحجر، وأخذ العهد على بني إسرائيل بحفظها،
ثمَّ جاء المسيح بعده فأكد عليها
«اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا واحد، فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك، ولتكن هذا الكلمات التي أوصيك بها اليوم على قلبك، وقُصّها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يديك، ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك» «التثنية 6/4-9» .
- وجاء في مزامير داود: «كل الأمم الذين صنعتهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب ويمجدون اسمك، لأنك عظيم أنت، وصانع العجائب. أنت الله وحدك» «مزمور 86/9-10»
هو وحده الله، وليس يشاركه في اسمه أو ألوهيته أحد، بما في ذلك المسيح عليه السلام.
- «أنا الرب وليس آخر، لا إله سواي» «إشعيا 45/5» .
- وجاء في نبوة إشعيا أيضا « يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري. ومن مثلي ينادي، فليخبر به ويعرضه لي.. هل يوجد إله غيري، ولا صخرة لا أعلم به» «إشعيا 44/6-9» .
ولنأت الى ما بين أيديهم من العهد الجديد لنقرأ بعضا مما ورد فيه
- يقول المسيح: « ولا تدعوا لكم أباً على الأرض لأن
أباكم واحد، الذي في السماوات. ولا تدعوا معلمين، لأن
معلمكم واحد، المسيح» . «متى 22/9-10»
فالله واحد أحد والمسيح معلم
و جاء في متى: « وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له: لماذا تدعوني صالحاً،
ليس أحد صالحاً إلا واحد، وهو الله» «متى 19/17» .
يرفض مجرد دعوته صالحا - يعلم أنهم سيغلون فيه ويقولون عنه ما لم يدعيه أبدا
كما قال المسيح :salla-icon: مخاطباً ربه «الحياة الأبدية أن يعرفونك، أنت
الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته» «يوحنا 17/3»
ما سبق غيض من فيض ولكنَّ الكفار استحبوا العمى على الهدى
نسأل الله تعالى ان يهدينا ويهديهم الى الاسلام العظيم
الدين الحقِّ الذي لا يرضى الله من انسان دينا غيره
المفضلات