والله ما تركوه ولا سيتركوه وسيظلون هم الحمقى المخادعين وسيظلون يقرؤنة ليضلوا به الامم ومن هم على شاكلتهم
لطالما كشفتهم كتبهم وكشفت حقيقتهم ومازالو مغيبون للعقول وراء باباوتهم وقساوستهم الذين فى كل زمان ومكان يجاهرون الله العظيم بافكهم واثمهم وخداعهم ونقضهم لميثاقه
فالحق ظاهر وواضح جلى لكل من اراد ان يراه ولكن عميت ابصارهم وصمت اسماعهم فلا يرون ولا يسمعون الا الضلال ولا ينطق لسانهم الا كذبا وزورا فقالوا على الله كلام قبيح نسبوا له الصاحبة والولد تعالى الله عن اثمهم علوا كبرا فهو الحى الذى لا يموت وهو القادر على كل شئ وهو العفو الكريم ولا حاجة له سبحانه بتلك التمثليه التى اخترعوها ليعفوا ويغفر لعبادة فانما امرة ان ارد شيئا ان يقول له كن فيكون , يغفر لمن يشاء . واسع المغفرة
تعالى الله جل شائنة عن ماقالوه والحمد لله رب العالمين