جزاكم الله خيراً
كتب أحد النصارى موضوع يقول كيف يكون الأنبياء عليهم السلام دينهم الإسلام ويدعى أن المسيح وموسى عليهم السلام يهود . ننقل منه مشاركة
اقتباس
اقتباس
معنى الدين عند إله الإسلام
تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
ايه 19 من سورة ال عمران
إِنَّ الدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ وَمَا ٱخْتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ
649;لْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ
وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }


(ومعنى الدين فـي هذا الـموضع: الطاعة والذلة)،
من
قول الشاعر:
ويوْمُ الـحَزْنِ إذْ حَشَدَتْ مَعَدٌّ وكانَ النَّاسُ إلاَّ نَـحنُ دِينَا
يعنـي بذلك: مطيعين علـى وجه الذل؛
ومنه قول القطامي:
كانَتْ نَـوَارُ تَدِينُكَ الأدْيانَا
يعنـي تذلّك.
وقول الأعشى ميـمون بن قـيس:
هُوَ دَان الرِّبـابِ إذْ كَرِهُوا الدِّ يـنَ دِرَاكا بغَزْوَةٍ وَصيالِ
يعنـي بقوله «دان»: ذلل،
وبقوله «كرهوا الدين»: الطاعة.
وكذلك الإسلام، وهو الانقـياد
بـالتذلل والـخشوع والفعل منه أسلـم، بـمعنى: دخـل فـي السلـم، كما يقال أقحط القوم:
إذا دخـلوا فـي القحط،
وأربعوا: إذا دخـلوا فـي الربـيع،
فكذلك أسلـموا: إذا دخـلوا فـي السلـم،

وهو الانقـياد بـالـخضوع وترك الـمـمانعة.

——-
وهذا يعنى ان .
الاسلام دين الاولين والاخرين وهو دين عام في كل زمان مكان فنوح وابراهيم
ويعقوب والاسباط وموسى وعيسى ومحمد والحواريون كلهم دينهم الاسلام

نوح مسلم
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَ
وَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُو فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا
سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
وابراهيم مسلم
الايه 130 و131من سورة البقرة
(وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي
الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
وموسى واتباعه مسلمين اي اليهود
ايه 84 يونس
(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ)
وسحرة فرعون الايه126 الاعراف

(وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)
بلقيس مسلمه ملكه سبأ النمل 44
مسلمه
(قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ
رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

واتباع السيد المسيح مسلمين المائدة 111

(وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ) عني عليك يامحمد

وفرعون كان من المسلمين يونس 90

(وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ
الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
فكل هولاء كانوا مسلمين قبل بعثة الرسول محمد وقبل
ان تشرع شريعته

سورة آل عمران، آية ١١٣ ..1
٢. سورة آل عمران، آية ٧
٣. سورة المائدة، آية ٣
٤. مختصر ابن كثير، المجلّد الأول، ص ٤٨٢
٥. المرجع السابق، ص ٤٨٢ و ٤٨٣
٦. سورة الأنعام، آية ١٥٤
٧. سورة المائدة، آية ٦٤
٨. سورة البقرة، آية ١٣١
٩. سورة البقرة، آية ١٢٨
١٠. سورة البقرة، آية ١٣٢
١١. سورة آل عمران، آية ٥٢
١٢. سورة آل عمران، آية ١٩
١٣. سورة يونس، آية ٧٢
١٤. سورة البقرة، آية ١٣٣
١٥. سورة الأعراف، آية ١٢٦
١٦. سورة المائدة، آية ١١١
١٧. سورة آل عمران، آية ٨٥
١٨. سورة يس، آية ٦٠-٦١
١٩. سورة البقرة، آية ٤١
٢٠. رشيد رضا، تفسير المنار (بيروت، دار المعارف، الطبعة الثانية) المجلد الأول، ص ٢٩٠
٢١. سورة الأعراف، آية ٣٥
٢٢. سورة النساء، آية ١٥٠-١٥٢


مشاركتك خير دليل على أن الدين عند الله الإسلام . فأجابت سؤالك فى مشاركتك
والحمد لله على أن جعلنا أتباع هذا الدين
أستاذ دودو
آيات كثيرة تثبت أن جميع الأنبياء عليهم السلام كانوا مسلمين وأتباعهم الحقيقين مسلمون .
ثم تسأل بكل جهل وتترك المنطق والعقل وتقول
اقتباس
السؤال هل يغير الله فكرة كل فترة
اي ارسل الديانة اليهودية
وكملها السيد المسيح ولم يلغيها كما فعل الة محمد
معنى ذالك أن موسى وعيسى عليهم السلام كانوا يهود
فما هو الدليل على ذالك ؟؟وإن كانوا هم يهود كما تدعى فما هى ديانتكم هل أيضاً أنتم يهود ؟!!!
وإن كانت ديانتكم غير اليهودية فقد خالفتم موسى وعيسى عليهم السلام

الأنبياء جميعاً دينهم واحد ولو قرأت هذا الجزء من مشاركتك لعلمت أن اليهود والنصارى هم فرق خرجت عن الإسلام وخالفت دين أنبياء الله , الإجابه بمشاركتك ولاكن أين العقول
قال الله تعالى { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)}آل عمران
الدين الواحد الذي لا يقبل غيره هوالاستسلام لله بالتوحيد والإخلاص والانقياد له بالطاعة والبراءه من الشرك وأهله( وهو معنى الاسلام).
لو كنت تدعى أن اليهودية, هى دين موسى وعيسى عليهم السلام . فما هى ديانة إبراهيم وجميع الأنبياء التى سبقت موسى وعيسى .

فهل تستتطيع أن تجاوب على السؤال البسيط , هل تعلم ماهى الديانه التى يتبعونها , إن كنت لاتعلم فكيف تقول انكم متبعون ديانتهم ولم تخالفوها ,وإن كنت تعلم فهل تستتطيع الإجابة ؟فى إنتظارك .
فى آيات قصيرة تجد بها المنطق والدليل والإثبات القاطع على أن الإسلام هو الحق هو دين إبراهيم عليه السلام والأنبياء جميعاً
قال الله تعالى {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (70)}آل عمران
من تفسير السعدى
رد الله سبحانه وتعالى محاجتكم ومجادلتكم من ثلاثة أوجه
أحدها: أن جدالهم في إبراهيم جدال في أمر ليس لهم به علم، فلا يمكن لهم ولا يسمح لهم أن يحتجوا ويجادلوا في أمر هم أجانب عنه وهم جادلوا في أحكام التوراة والإنجيل سواء أخطأوا أم أصابوا فليس معهم المحاجة في شأن إبراهيم
الوجه الثاني: أن اليهود ينتسبون إلى أحكام التوراة،التوراه والانجيل والتوراة والإنجيل ما أنزلا إلا من بعد إبراهيم، فكيف ينسبون إبراهيم إليهم وهو قبلهم متقدم عليهم، فهل هذا يعقل؟! فلهذا قال { أفلا تعقلون } أي: فلو عقلتم ما تقولون لم تقولوا ذلك
الوجه الثالث: أن الله تعالى برأ خليله من اليهود والنصارى والمشركين، وجعله حنيفا مسلما، وجعل أولى الناس به من آمن به من أمته، وهذا النبي وهو محمد صلى الله على وسلم ومن آمن معه، فهم الذين اتبعوه وهم أولى به من غيرهم، والله تعالى وليهم وناصرهم ومؤيدهم، وأما من نبذ ملته وراء ظهره كاليهود والنصارى والمشركين، فليسوا من إبراهيم وليس منهم، ولا ينفعهم مجرد الانتساب الخالي من الصواب:love_letter_send:
من هداية الآيات:{ أيسر لالتفاسير }

1- لا يَصْلُح حال البشرية ولا يستقيم أمره اإلا إذا أخذت بمبدأ: الكلمة السواء وهي أن تعبد ربها وحده لا تشرك به سواه، وأن لا يعلو بعضها على بعض تحت أيّ قانون أو شعار.

2- حجيّة التاريخ وبيان الحاجة إليه، إذ رد الله تعالى على أهل الكتاب في دعواهم أن إبراهيم كان على دينهم بأن التوراة والإِنجيل لم ينزلا الا بعد وفاته فكيف يكون يهودياً أو نصرانياً

3- ذم من يجادل فيما لا علم له به، ولا شأن له فيه.

4- اليهودية كالنصرانية لم تكن دين الله تعالى، وإنما هما بدعتان لا غير.

5- المؤمنون بعضهم أولياء بعض وإن تناءت ديارهم وتباعدت أقطارهم والله وليّ المؤمنين.

{ وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) }البقرة