
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد

{ْقَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ
اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } لقد فعل جميع مابوسعة حتى كادوا أن يقتلوة كى يكف عن دعوته وهو نفس مافعلته اليهود مع المسيح عليه السلام
{ وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.
41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».
42 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ. لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي.} يو8
عندما دعاهم المسيح وأفحمهم إتجهت اليهود وأرادت أن تقتله فنجاه الله لاأنهم لن يستطيعوا أن يصمدوا أمام الحقائق فماذا فعلوا {فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا} ولو إستخدمنا منطقك وطبقناة على كتابك تكون الأسئلة
{ كيف يكون إله ويخاف ويختفى كيف يكون إله وأين ملائكته هل الآلهه لديكم تخشى من البشر }
إليست هذة أسئلتك
أنظر ماذا قالت له اليهود { «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».} ماذا تقصد اليهود بذالك ,وما هو الهدف من قولهم .
صدق الله القائل {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155)
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157)}
وفى موضع آخر فعلت نفس الشىءعندما أفحمهم المسيح أرادوا قتله, وقالوا كيف تدعى لنفسك الإلوهيه { حجة تبرر بها فشلهم } فلم يدعيها لنفسة قط ورد عليهم وأخبرهم أن كلمة إله ليس مقصود بها الألوهية . {أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟}
هل علمت من هم اليهود , هم قتلت الأنبياء {يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ}
وهل نأخذ الشهادة من العدو مماً قتلوا الأنبياء على قصة مفبركة ,تنسب إليهم الكفر والزنى حاشاهم أن يكونوا كذالك
وكيف يستطيع أن يمنع السامري ومعه عصبة من اليهود تؤيد صناعة العجل
لاينقصك غير أن تقول من المفروض أن يسمح هارون عليه السلام بالإيمان فقط
يقول لهم آمنوا فيؤمن الجميع ومن لايؤمن يكون قد سمح له بالكفر وأمرهم بأن يكفروا

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
قال الله تعالى { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقا}
ألامر ليس بيدة كى يسمح أو لايسمح

{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)}
من صفات الأنبياء لدينا لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون
حتى وإن كان القتل نصيبهم . ويتضح ذالك من قول هارون عليه السلام { كادوا أن يقتلوة } فهل معنى ذالك أنه خاف من القتل ولم ينهاهم عن عبادة العجل
لو كان يخشى القتل لأطاعهم من البداية ولم يعترضهم . فالآيه الكريمة حجة عليك وليست حجة لك
أما الفرق بين موسى عليه السلام رسول الله وهارون نبي الله يتضح من قول الله سبحانه وتعالى
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا
وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}
سلطة وملك وآيات وقوة وتلك رحمة الله يعطيها من يشاء .ولا تنسى أن موسى عليه السلام قد فعل نفس الشىء .مع فرعون وقد نجاه الله وأغرق فرعون لاأنه يفعل ما أمره الله به وليس لخشييته من القتل
وما هو الإستغفار
الإستغفار: سيد الأذكار تسبيح لله وعبادة
فلتشرح لنا العدد 35 من القصة قبل أن نبدا فى الرد عليك وعلى القس فى وقت واحد
35 فَضَرَبَ الرَّبُّ الشَّعْبَ،
لأَنَّهُمْ صَنَعُوا الْعِجْلَ الَّذِي
صَنَعَهُ هَارُونُ.!!!!!!!!!
يتبع
المفضلات