يتكلم عن الوعود
أما ما وعدني به رب المجد يسوع، فهو جلي وواضح، وليس به لعل وعسى، بل كلها تأكيدات قوية وصادقة، وأعطيك هنا بعض الأمثلة:

وهنا نعترض على رب المجد ولا نعترض على الوعد . وهو يقارن بين وعد يسوع له وبين وعيد القرأن لهم أيضاً وهى مقارنه ليست عادله .وكان الاوجب أن يقارن بين وعد يسوع له ووعد القرأن لنا . فلا يخلط الاوراق وهى طريقتهم جميعاً .

ولاحظ النص جيداً الذى اتى به فلم يذكر يوم القيامه ولكن ذكر القيامه
قال لها يسوع أنا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا، و كل من كان حيا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد
الحق الحق أقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية و لا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة

الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية و الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله
لان هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له حياة أبدية و أنا أقيمه في اليوم الأخير
الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية


هنا ينطبق هذا الكلام علينا نحن المسلمين فقط . فنحن العقيده الوحيده التى تفرض على أتباعها الايمان برسل الله ومنهم السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام . والامر واضح لكل من له عقل فالايمان المذكور هنا كما ترى لم يتبع بكلمة إله أو رب أو أى شيئاً أخر وإنما أتبع بإيمان أخر وهو الايمان بالذى أرسله وهو الله مرسل الرسل وهنا إعتراف ضمنى منه بأنه مرسل من الله ولو أنه دقق فقط لاهتدى ولكنهم قوم يتبعون أهوائهم .

يحدد أمور بعينها ليقوم بالمقارنه
أما من جهة الأمور الجسدية والجنسية وغيرها، فيقول رب المجد يسوع: "فأجاب يسوع و قال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله، لانهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.

أنظر لقد أتى بالنص الذى يثبت أن القيامه تعنى له الملكوت . كما ذكرنا سابقاً . ونريد منه ان يصف لنا من كتابه ملائكة الله .

من الذى يدعو من للتفكير يقول
أخي أدعوك للتفكير في مصيرك الأبدي، وفيما تؤمن به، وأنت حر، ولكن الآن عرفت الحقيقة، وقرأت المقارنة البسيطة،

مقارنات ظلمة بين أشياء مختلفه تمام الاختلاف كما أوضحنا

هنا يعيد سرد الموضوع بشكل ملخص ويقول
وما عليك غير البحث عن الحق، هل هو في عذاب القبر والنار التي لابد وأنك واردها، ثم مواجهة الله المكار، الذي يمكن أن يغير رأيه في آخر لحظة، ثم إذا دخلت أخيرا إلى الجنة الموعودة، فإذا بالنكاح والحوريات والأمور الجنسية كلها تنتظرك، أم تأتي إلى رب المجد يسوع الذي يعد المؤمنين به بملكوت السماوات، الذي نكون به كملائكة الله لا ننشغل عن الله بالنساء والأمور الجسدية التي نتركها وراءنا، بل نسبح ونحيا مع الله القدوس، في نعيم روحي إلى الأبد. الاختيار أمامك.

وهنا ننتظر وصفه لتلك الحياه الابديه من كتابه والتى أؤكد أنه لا يعرف عنها شيئاً

ويقول
الرب يباركك.

ونحن جميعاً نقول الرب يهديك

أخيراً أخى أحب أن أعرفك على محاورك هذا الذى تراسله إنه طالب مبتدئ بدرجه شماس ( على البحر ) يدرس فى الكنيسه ماده يسمونها مادة التفشير وبعد أن يكمل دراسه هذه الماده يأخذ درجة مفشر . ولاقتراب لفظ ماده التفشير التى يدرسها هذا المدلس من لفظ علم التفسير الذى ندرسه نحن المسلمون فتجد أنه يقوم بما نسميه نحن ( فشر ) فيقوم بالفشر عليك وعلى غيرك ومحاولة خداعكم وأنت معذور لانك مبتدأ وحتى تصل لدرجة العلم الكافيه فلا تخوض معه . وعندنا هنا أساتذه ومحاورين فقم بدعوة هذا المدلس للدخول إلى المنتدى لكى ترى حجمه الحقيقى بين أهل العلم من الاساتذه