اقتباس
توجد شبهات يجب الوقوف عندها غير اشخاص مسيحيين كثيرين يملكون الرد على كل هذة الشبهات
أي سؤال في الدنيا له رد ولكن العبقرية هي في المتلقي للرد .. هل يجد أن هذا الرد في صُلب الموضوع أم لا ؟ هل هذا الرد هو رد علمي وصحيح أم لا ؟ هل هذا الرد إجابة عن السؤال أم أنه للتشتيت .

وهذه هل المشكلة الأساسية .. حيث أن المسيحي عندما يتابع حوار ويجد زميله المسيحي يرد على المسلم فبذلك يظن أن أي شبهة مردود عليها ولكن الحكمة والذكاء تفرض على الإنسان أن يُفكر بعقله ويقرأ الرد ويحلله في عقله ليتأكد بأنه رد مقنع وليس حشو كلام .

لذلك كثير من الأحيان عندما أسأل مسيحي سؤال أجده يملأ مشاركته بكلام خارج تماماً عن أصل السؤال .. وعندما أواجهه بكلامه واطالبه بشكل محترم وعلمي للرد على سؤالي أجده يدعي بأنه رد على السؤال من قبل .. ولكن الحقيقة هي أنه لم يرد على كلمة بل أخذ يلف ويدور بكلام ليس له صلة بالسؤال ليتظاهر امام المسيحيين زملائه بأنه قام بالرد .

سأعطي لحضرتك مثال بسيط

إنجيل متى-1-6 ذكر بأن نسب المسيح من سليمان ابن داود .
إنجيل لوقا-3-31 ذكر أن نسب المسيح من ناثان ابن داود .

فسألت : من هو جد يسوع ! سليمان ام ناثان ؟

فعندما يرد عليَّ المسيحي يقول لي : كيف تدعي أن الكتاب المقدس مُحرف والقرآن قال أنه هدى ونور ؟

هو الآن ظن انه رد على سؤالي ، ولكن في الحقيقة هو خرج عن الموضوع تماماً ليشتت المتابعين عن الكارثة والتناقض الواضح بين إنجيل متى وإنجيل لوقا ليصل بنا المطاف التأكد بأنهما كلام بشر وليس لله صلة بهما لأن كلام الله ليس به تناقض ابداً لأن هذا التناقض ليس به اختلاف وجهات نظر أو سوء فهم بل هذا علم أنساب ولا يحتاج لشرح أو مبررات أو سوء فهم.

ارجو أن تكون الفكرة وضحت لكِ .


اقتباس
لكنى اتعجب كل التعجب من انة يوجد اخطاء فى نسب معين او تواريخ وازمان معينة والشئ الذى يراودنى كثيرا هم شهداء المسيحية وكيف كانوا يتحملون اطهادات وعذابات من اجل التمسك بمسحيتهم هل انا افضل من هؤلاء هل معرفتى احسن منهم هل ربنا بيحبنى انا اكتر منهم
تعالى ننظر للبوذيين ونسأل : لنفترض أن مر عليهم أزمان تعرضوا فيها للقتل والذبح ... فهل هذا يعني بالنسبة لكِ بأنهم كانوا على حق ؟

إن ما يؤلمنا هي الحياة الروحية التي يعيشها كاهن أو راهب أو راهبة بعيداً عن الحياة البشرية وفي النهاية يموت على كُفر ، والكارثة أنه يظن هو ومن حوله أنه مات على العقيدة الصحيحة ولكن للأسف ضله من قبله ولكنه لم يُفكر ساعة واحدة هل هو على الدين الحق أم لا .

اقتباس
توجد اية فى كتابى دائما امامى وهى الذى يؤمن بالابن لة حياة ابدية والذى لايؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث علية غضب الله
ولماذا لم تسألي نفسك سؤال محتواه : هل هذه الكتب هي كتب صحيحة ؟ هل هذه الكتب هي كتب سماوية؟ هل هذا الكلام هو كلام الله أم كلام بشر؟ ما هي الأدلة والبراهيم والسند المتصل الذي تملكه الكنيسة والذي يؤكد بأن هذه الكتب هي كتب صحيحة وليس بها أخطاء علماً بأن قاموس الكتاب المقدس ذكر بأن جميع النسخ الموجود بها اخطاء نسخ وأن المخطوطات الأصلية التي كتبها الأولون ليس لها وجود وفقدت .؟

انتِ بنفسك متأكدة من وجود تناقضات وأخطاء .. فكيف تؤمني بوجود اخطاء وفي نفس الوقت تؤمني بصحة محتواهم بقولك : {الذى يؤمن بالابن لة حياة ابدية... إلخ}

ولو رجعنا للعقيدة المسيحية نجد أن الابن هو الكلمة .. ولكن في العهد القديم والذي من المفروض أنه كلام الله كما تؤمن الكنيسة يقول بأن الحكمة هو الأقوى وأن بالحكمة تنال الحياة الأبدية .

يشوع بن سيراخ 24:6
الحكمة قالت :

اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة ، و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الارض كلها بمثل الضباب ، و سكنت في الاعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام ، انا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على امواج البحر ، و داست قدمي كل الارض وعلى كل شعب ، و كل امة تسلطت ، و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل ، حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني ، و قال اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل ، قبل الدهر من الاول حازني والى الدهر لا ازول وقد خدمت امامه في المسكن المقدس ، تعالوا الي ايها الراغبون في واشبعوا من ثماري ، فان روحي احلى من العسل وميراثي الذ من شهد العسل ، و ذكري يبقى في اجيال الدهور ، من اكلني عاد الي جائعا ومن شربني عاد ظامئا ، من سمع لي فلا يخزى ومن عمل بارشادي فلا يخطا ، من شرحني فله الحياة الابدية ، هذه كلها هي سفر الحياة وعهد العلي وعلم الحق ، ... انا الحكمة مفيضة الانهار .... فاني اضيء بالتاديب مثل الفجر واذيع الى الاقاصي .. وانير لجميع الذين يرجون الرب ، اني افيض التعليم مثل نبوة واخلفه لاجيال الدهور ، فانظروا كيف لم يكن عنائي لي وحدي بل ايضا لجميع الذين يلتمسون الحكمة .

إذن الحكمة في التفكير والتدبر والدراسة للوصول إلى الحقيقة التي قد غفلنا عنها بسبب أفكار زرعت في عقولنا دون أن نعي حقيقتها .

كما لو رجعنا للأناجيل نجد أن إنجيل متى ذكر أن الحياة الأبدية ليست مقصورة على الإيمان بالابن بل يمكنك أن تنال الحياة الابدية من خلال حفظ الوصايا بقوله :

مت-19-16: وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: ((أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟))
مت-19-17: فَقَالَ لَهُ: ((لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا)).

اقتباس
عندما افكر انة يوجد شبهة او خطاء فى الكتاب المقدس تاتى امامى هذة الاية واشعر انى بدات افكر غلط
اين الحقيقة الله اعلم
هذا هو صراع الخير والشر .. فالباحث عن الحق يجب أن يُجاهد حتي يصل للحقيقة .

اقتباس
الله الذى خلقنى وخلق كل البشر قادر انة يوجهنى الى الطريق الصحيح اما انا يثبتنى فى مسيحيتى او يظهر الحق امامى
نعم الله قد يوجهك ولكن أنتِ في صراع والله عز وجل خلق لنا العقول لكِ يُميزنا عن باقي مخلوقاته ، لأن بالعقل نصل للحقيقة بأقصر الطرق .

لكِ مني كل احترام وتقدير