هذه إضافة لموضوع التعدد ووجوبه في عقيدة المسيحيين
القديس اوغسطين (المبارك) هكذا يدعوه الكاثوليك, وحتى البروتستانت يجلونه جداويعتبرونه ( السلف الروحي للبروتستانتية ). ولا عجب, فان مارتن لوثر مؤسسالبروتستانته تدرب ليكون ( راهبا اوغسطيني) .
في كتابه (The Good marriage ) في الفصل الخامسعشر
يعلل اوغسطين هذا سبب اتخاذ الأنبياء في العهدالقديم والآباء لأكثر من زوجة قائلا : ( لقد كان جائزا عند الآباء الأولين , إن كان جائزا الآن ايضا, فانني لن استعجل واصرح بذلك. لأنه لم تعد الآن ضرورة لإنجاب الأطفال, كما كان بالسابق, فحتى حين تنجب الزوجات الأطفال,كان من المسموح التزوج منأخريات أضافة ( على السابقات) حتى يكثروا الذرية والنسل )
ويبرر اوغسطين بعد ذلك محاولا التؤكيد علىادعاءه الباطل قائلا : (إذا فالإتصال جنسيا مع إناث في زواج , كان للرجال المقدسين في ذلك الوقت مسألة واجب وليست شهوة. )
http://www.ccel.org/ccel/schaff/npnf103.v.ii.xvi.html
ولتعلمي يا مارينا أن التعدد في الإسلام مُباح وليس واجب وأثبتت من الناحية الإجتماعية لها فوائد وجوانب إنسانية كثيرة .. ربما يأتي بعد ذلك التحدث عنها ..
وبالنسبة لسؤالك ماذا عن الرجل لو كان هو العاجز أو المريض أو هكذا فشرعنا أباح الطلاق أيضا فإن رأت أنها لن تستطيع خدمته أو أنها تريد إنجاب أطفال وكان العجز من زوجها فلها أن تطلب الطلاق وهناك من الرجال الكثير الذي يخير امرأته بين البقاء معه أو أن يطلقها فالمسألة موزونة ومُقدرة من الله عز وجل الذي أحسن كل شيء .
المفضلات