---------------

هذا ماجاء بالنص عن جريدة من جرائد اعداء الاسلام واعداء احاديث رسولنا الكريم

محمدا صلى الله عليه وسلم ؛ وهم الذين ينفون بما ورد عن البخارى وصحيحه ؛ عن

احاديث نبيينا الكريم . وهذا النص بالكامل : ونرجوا الانتباه.....

منذ قرون طويلة والراسخ فى اذهان الناس ان كتاب ( صحيح


البخارى ) هوأصح كتاب

بعد القران الكريم ......

وذلك كما يعتقد الناس لأ نه يجمع فى سطوره أ صح الأ حاديث


التى تحدث بها الرسول

الكريم صلى الله عليه وسلم ... نال الكتاب وصاحبه لونا من


القداسة جعلت الآ قتراب منه

ضربا من الجنون ..... بل ان نقده أ انتقاده يعتبر فى عرف البعض


من السطحيين اعتداء

على الاسلام ان لم يكن خروجا عليه وكفرا به .....

وحقيقة الامر أ نى اتشكك فى ان يكون الامام البخارى سمى كتابه


(صحيح البخارى)؛

فهو لو فعل هذا لكان لونا من أ لوان الغرور؛( اللهم اعنى واياكم


على تكمله كتابه هذه المقالة

الناطقة بأسم اعداء رسولنا الكريم ....البرىء منهم ومن اقوالهم


الكاذبة......

فمعظم كتب الحديث يطلق عليها الجامع ؛ او المسند ؛ اما كلمة


الصحيح هذه فهى تصدير

من صاحبها ان كلامه هو الصواب وكلام غيره الخطأ .. قد تكون


كلمة الصحيح أضيفت

الى ماجمعه البخارى من أ حاديبث بعد ذلك ممن رأروا ان احاديثه


مصلحة مباشرة لهم.

ولأ نه لا صحيح يظل الى الابد صحيحا..... فقد اجتهد عدد من


علماء الأ زهر وطالبوا

بااعادة النظر مرة ثانية فيما ورد فى كتاب البخارى من احاديث..


وفرزها واستبعاد ما يتناقض

منها مع بعضه ويتعارض مع القرآن الكريم بااعتباره المرجعية


الاولى لكل ماهو اسلامى.

لكن للآ سف الشديد كان يتصدى لهذه المحاولات علماء اخرون


من الازهر ... يرفعون

سيف الارهاب الفكرى فى وجه كل من يفكر ولو مجرد تفكير فى


الاقتراب من حمى البخارى

وكأ نه تحول فى لحظة لايمكن لأحد ان يراجع كلامه.

كنت انظر الى هذه المعركة الكلامية باشفاق شديد .... حتى وقع


فى يدى كتاب ... ....

( جناية البخارى ) والذى صدر عن ؟؟؟؟؟ ومؤلفه ؟؟؟؟( معذرة


اخوانى دون ذكر اسماء)

الدعوى الى انقاذ الدين من امام المحديثين ... بعد ان خرجت من


سطوره ادركت ان الغاية

من الكتاب ليست التجنى على الامام البخارى او التشكيك بحسن


نياته ومقاصده التى رافقته

فى اعداد كتابه ؛ لكنه عبارة عن دراسة من اجل التأ كد على ان


ماجاء فى صحيح البخارى

ليس وحيا مقدسا من السماء ؛ بل هو قابل للنقد والمراجعة او


الرفض على الرغم من جميع

انواع الهالة والقداسة التى نسجت حوله من قبل الأ خرين على


مر اكثر من الف عام .....

وفى الوقت الذى يرى فيه الكثيرون ان الامام البخارى اجتهد ولن


يحرم من اجره عند ربه؛

فان صاحب ( جنايه البخارى )؛ يرى فيه انه اول من ساهم فى


الخلط بين الوحى المنزل من

عند الله وكلام البشر .. وهو ماخلق حالة من التخبط والتقارب فى


عقول معظم المسلمين...

وقد انعكست اثار ذلك فى جميع جوانب حياتهم اليومية حتى الأن

هذه اذن محاولة للاعلاء من قيمة العقل الذى رفعه الله مكانا


عليا....محاولة ترفض التسليم

والخضوع . وضعت ادوات التفكير على مائدة البحث العلمى


وجلست تناقش وتقارن وتنتقد

حتى تعرف الغث من الثمين.... والصحيح من الباطل فيما نسب


الى الرسول من اقوال او

افعال .

اعرف ان هذه المحاولة مزعجة لهؤلاء الذين اختاروا الراحة


وفضلوا ان يعيشوا فى سكون

تام ؛ لكن من قال اننى اريد لأ حد ان برتاح او يخلد الى السكينه...

لقد تم استعمارنا لقرون طويلة باحاديث كاذبة نسبت للرسول


زورا وبهتانا وطلب منا ان نصلى

لها اناء الليل واطراف النهار وكأ ننا بلا ارادة ولاعقل ....

من اراد ان يكتشف اسلامه من جديد ليقرأ .. ومن يريد النوم هانئا


وسعيدا ومستريحا فا يلزم

الصمت هنا اجدى وانفع .

هذا ماورد بالنص فى هذه الجريدة المعاديه لسنن رسولنا الكريم

محمدا صلى الله
عليه وسلم ........

اللهم انصر المسلمين .......واعز الاسلام

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه


وسلم ......



اللهم من أراد بهذا الدين خيرًا فوفقه لكل خير ومن أراد به شرًا فأرينا به عجائب قدرتك







_________________