

-
مشاركة: سؤالين برجاء المساغده بخصوص الكتب المحرفه
السائل لايجيد العربيه وسؤاله ان كانت التوراة بها تحريف بعد ان حرقت وكتبوها مرة أخرى ما الذى يضمن بأنه كان بها نص صريح بأنه سيرسل رسول إسمه محمد الذى ذكر بالقران وهل باقى الكتب محرفه حيث لا يوجد مصدر آخر و من الثابت بأن موسى رسول لأنه فلق البحر بعصاه
والأجابة:
ان التحريف متعمد فى كل كتبهم بسبب الأنحياز لأن رسلهم كانوا من فرع داوود واهم تحريف العهد والذبيح هو إسماعيل والكذب والتحريف واضح ويمكنك مراجعه العهد القديم "التكوين" تجد بأن العهد وإبراهيم عمره 99 عاما وعلامته الختان وكان عمر اسماعيل 13 عاما عندما اختتن هو وابراهيم فى نفس اليوم وقد أمر الله بتغيير اسم ابراهيم لأبراهيم أيضا دلاله على العربيه للعهد ولم يكن إسحق قد ولد كما يمكنك مراجعه "انجيل برنابا" وهو مهم جدا لكل من يريد أن يهتدى للحق وقد شرح السيد المسيح هذه النقطة وغيرها جيدا وأثبت التحريف فإن كان التحريف هو المبدأ كان من السهل حذف أن الرسول محمد سيأتى
والمعجزات أهميتها الأثبات للناس فقد فلق موسى البحر لكن اليهود عبدوا العجل وتركوا الله كما عمل المسيح معجزات ولم يؤمن به اليهود فالعبرة بالأيمان الذى هو هدف الرسالة
ولايهم الله أو محمد أن يؤمن اليهود بعد عدم إيمانهم بالمسيح والذى أدانهم بالخطيئة لأن الله يختار من يهديه )فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)
)وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99)
اما البرهان بأن محمدا رسول فهذه الكعبه من الذى بناها تجد بأنه إبراهيم وابنه اسماعيل الذى كان هو الذبيح ونال العهد
وهذه هى دعوة إبراهيم من أمام الكعبة: )رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (البقرة:129)
كذلك فى التوراة عندما جمع اسرائيل بنيه يخبرهم عن مايأتى آخر الزمان فى التكوين:
10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ "شِيلُونُ" وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ
فيعقوب يتكلم عن نبى يأتى آخر الزمان مرسل للشعوب يطبق الشريعه
وكذلك فى التوراة "التثنية":
18أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ. 19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الذِي لا يَسْمَعُ لِكَلامِي الذِي يَتَكَلمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ. 20وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ.
ومن أشعيا:
1هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ. 2لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. 3قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. 4لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ. 5هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ الرَّبُّ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَنَاشِرُهَا بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِهَا مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحاً. 6أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ وَنُوراً لِلأُمَمِ
ومن الأنجيل:
43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
هذه كلها إثباتات بما تركوه بدون تحريف
ولكن لو إفترضنا بأن محمدا لم يرسل وأن القرآن لم ينزل فما الأثبات بأن مايقوله التوراة أو باقى الكتب بأنه صحيح
فاليهود يقولون بأن المسيح ابن زنى 41أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِناً. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ». وبذلك فقد اتهموا مريم حتى قال متى: 1كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ
16وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ
وهم فى النهاية أرادوا صلبه لأنهم لم يؤمنوا به واعتبروا بأن معجزاته كانت من
24أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «هَذَا لاَ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ إِلاَّ بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ».
وكذلك موسى إعتبروه ساحرا لأنه رباه الفرعون بواسطة كهنته وموسى قتل المصرى وهرب
وأعطاه كاهن مدين كما يقول عنه اليهود العصى السحريه التى فعلوا بها معجزاتهم الى أن سرقوها منهم
فإنتهوا فاليهود يعتبرون أنبيائهم سحرة وقد دهشوا عندما قال لهم الرسول بأن سليمان كان نبيا
وما الذى يثبت بأن موسى شق البحر بعصاه لأنه من المعلوم بأن سينا كانت متصله بمصر ولم يكن موجودا القناه
فيمكن الفول بأن كل هذا أكاذيب علما بأن كتابهم الحرف قد كذبوا فيه بإهانهم أنبيائهم وكثير من الأكاذيب منها معركة يعقوب مع الله وسرقته للنبوة من أخيه لدرجة اتهامهم بالزنا
كل ذلك صححه القرآن وشهد لكل منهم خصوصا لمريم وبرأها وكذلك شهد للمسيح بالحق وقال المسيح سيشهد لى آخر وشهادته حق وبناء على القرآن آمنا بشق البحر لموسى وغيرها من المعجزات
التعديل الأخير تم بواسطة ali9 ; 22-10-2005 الساعة 03:20 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الفارس النبيل في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 18-08-2009, 07:29 PM
-
بواسطة رفيق أحمد في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 22-07-2008, 11:28 AM
-
بواسطة abd elaziz في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 02-04-2008, 02:59 AM
-
بواسطة مصطفى محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 08-12-2006, 08:06 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات