بسم الله والسلام عليكم

الرجل اصلا مخطئ , بأن السحلية في ذاتها ليست دليلا علميا على وجود الدينوصورات , وذلك يقر به كل عالم بالطبيعة لو كان مستحقا للوصف.

بل من الأدلة القطعية على وجود الدينوصورات: العظام فهي تعطينا يقينا جازما على وجود هذه الكائنات المسميات بكلمة (الدينوصورات) وهي عبارة عن كلمتين تعني (سحلية مرهبة) لتشابههم بها...

وكما قال الملحد لا عندنا عظام لله لأن 1. الله ليس له عظام كمعظم حيونات الخلق و 2. الله ليس ميتاً!

وكذلك من الأدلة القطعية على وجود الدينوصورات هي: آثارها الباقية في الأرض

وهناك نأتي للبة الشيء , فآثار الله في الخلق كثيرة جداً ولا يعجزنا ابدا أن نأتي بأمثال عليها (ولكن يعجزنا احصاء كل منها! سبحان الله!)

فكما قال الشيخ :

( فإذا قيل لك ) : بم عرفت ربك ؟
فقل : بآياته ومخلوقاته ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته السموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما ، والدليل قوله تعالى :
( ومن ءايته اليل والنهار والشمس واقمر لاتسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذى خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ) .سورة فصلت آية 37 .
وقوله تعالى : ( إن ربكم الله الذي خلق السموات وا لأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) . سورة الأعراف آية 54.
والرب هو المعبود ، والدليل قوله تعالى : ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ، الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ) سورة البقرة آية 21 ، 22 .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة .


رحم الله الشيخ

والذي تناسى ذلك الملحد أصلا - او لم يدركه - أن محضَ وجود الدينوصورات يكون دليلا على خالقها!

فماذا يريد بأن يطلب منا مثال مصغر على الله (وهو يعني خالِف نسلا - كما يقولون في السحلية) ... أنّ وجود الكائناتِ أصلا يدل على سابقٌ خلقا كما يريد أن يقول أن السحلية الموجودة الآن هي دليل على وجود الكائنات التي سبقتها نسلا!

احاول التلخيص:

الملحد يقول: هات "مثال مصغر" (خالِف نسلا) لله فنعتبره موجوداً

والرد: إن الله ليس سابقاً نسلا لأحد (بعكس ما يقول النصارى ) فيستحيل اجابة الطلب بسب استحالية ذات الطلب!

بل الله هو السابق خلقاً لكل الموجودات - وكما يعتبر وجود الدينوصورات حقيقة علمية بوجود الخوالفِ المعاصرةِ نسلا لها , فاللازم عليه هو ان يقر بوجود الله لما عندنا من الخوالف خلقا (لا نسلا) في الكون.


والله اعلم!